محمد الحنفي
الحوار المتمدن-العدد: 5720 - 2017 / 12 / 7 - 11:04
المحور:
الادب والفن
الشهيد عمر...
قبل اغتياله...
كان يبدي استعداده...
للرحيل...
للالتحاق...
بركب الشهداء...
كان يعرف...
أنه مستهدف...
بالاغتيال...
في أي لحظة...
وكان...
يتحدى...
مغتاليه...
يتحدى...
من يشرفون...
على الاغتيال...
الحرضوا كل الأتباع...
كل المأمورين...
باغتيال عمر...
°°°°°°
والشهيد عمر...
قبل اغتياله...
يستمر...
في نشر فكره...
على نهجه...
لا يباليي...
بما قد يصيبه...
فكان الاغتيال...
وصار عمر...
من الشهداء...
وتنفس المشرفون...
الصعداء...
وتصنف الشهيد عمر...
في خانة الشهداء...
أما المشرفون...
أما من حرضوا...
كل الأتباع...
فإلى مزبلة التاريخ...
لأن الشهيد عمر...
يحيا فينا...
فيما بين العمال / الأجراء...
في صفوف الكادحين...
في صفوف الشعب العزيز...
يترأس في كل سنة...
إقامة حفل...
للاستشهاد...
اليحضره كل الشهداء...
في عالم الشهداء...
°°°°°°
والشهيد عمر...
في حفل الاستشهاد...
يتهادى...
في مثواه الأخير...
يتعاظم...
بين الأحياء...
اليعيشون...
ذكرى الاستشهاد...
في هذي الحياة...
حيث لا ينسى الرفاق...
تاريخ الاستشهاد...
تاريخ التحاق الشهيد عمر...
بركب الشهداء...
اليقوده...
عريس الشهداء...
الشهيد المهدي...
اليعرف...
في مثواه المجهول...
أن الشهيد عمر...
آت...
إلى ركب الشهداء...
بفعل ما أحدثه...
في الحركة...
بفعل التعريب...
لأيديولوجية الكادحين...
°°°°°°
والالتحاق...
بركب الشهداء...
كان مناسبة...
لإعلان الوفاء...
للشهداء...
للشهيد المهدي...
للشهيد دهكون...
للشهيد شيخ العرب...
لكل من سبقوا...
الشهيد عمر...
ولمن يستشهدون...
من بعده...
من كل اتجاهات اليسار...
فصار الجميع...
في ركبهم...
في منحى الخلود...
حيث كل الشهداء...
من أجل الشعوب...
من كل العالم...
اللا يعرفون شيئا...
اسمه الموت...
اليحيون...
في كل الشعوب...
ينتظرون...
من الأوفياء...
تحقيق ما استشهدوا...
من أجله...
لصالح كل الشعوب...
#محمد_الحنفي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟