أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - رائد عمر - نواب رئيس الجمهورية .. ملابسات واتهامات .!














المزيد.....

نواب رئيس الجمهورية .. ملابسات واتهامات .!


رائد عمر

الحوار المتمدن-العدد: 5719 - 2017 / 12 / 6 - 00:07
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


نوّاب رئيس الجمهورية .. ملابسات واتهامات !
رائد عمر العيدروسي
قضية توجيه تهمة الفساد المالي والأداري لنواب الرئيس , وثم نفيها او التراجع عنها , ربما أخذت حيّزاً أقلّ مّما يجب ! او إتخذت حجماً اكبر من حجمها ايضاً , ولعلها ايضاً اكتست بكلتا الحالتين ودونما توازن .!
من الملاحظ أنّ وسائل التواصل الأجتماعي وعموم المواقع الإخبارية والألكترونية كانت اكثر تغطيةً وتعرّضاً وتحليلاً لمداخلات التهم الموجهة لنواب رئيس الجمهورية الثلاث , مّما تناولته وسائل الإعلام التقليدية وخصوصاً القنوات الفضائية .
ودونما مشاركةً منّا في تأكيد او نفي تلك الأتهامات , ولا حتى إبداءَ رأيٍ في ذلك , لكنّ هنالك نقطتين تستوقفان او تلفتان النظر " من زاوية الإعلام " حول توجيه تهمة الفساد وبين نفيها ايضاً .! , فالمقابلة التي اجرتها صحيفة الصباح مع السيد حسن الياسري – رئيس هيأة النزاهة والذي ذكر فيها " وفقاً للصحيفة " بأنّ نواب الرئيس الثلاثة سيحالون الى التحقيق والقضاء بسبب هدر المال العام ضمن الفساد المالي , فأنّ تلك المقابلة قد استندت على " تسجيل صوتي " , ليجري بعدها تحرير وصياغة نشر المقابلة , لكنّه يبدو أنّ " التسجيل " قد اختفى من الوجود او جرى اعدامه .! , ثُمّ وإذ نفت شبكة الإعلام ما نشرته جريدة الصباح ,وكذلك الجريدة نفسها بذريعة خطأ مطبعي ! , فقد جرى إعفاء رئيس تحرير صحيفة الصباح من مسؤولية هذا الخلل الجسيم ! وتحميل المسؤولية الى بعض مسؤولي اقسام التحرير والمحررة التي صاغت الخبر .!
وإذ هذه العاصفة السياسية الخطرة قد جرى وقفها فور بدء انطلاقها ! , لكنّ مسألة وجود ثلاثة نواب لرئيس الجمهورية يعيد الى الأذهان مرّةً اخرى عن ضرورة واهمية وجودهم في هذاالموقع ومع ما يستنزفه من نفقات مالية هائلة تبتدئ بالأمتيازات والمخصصات ولا تنتهي بالرواتب وتكاليف الحمايات .! ولابدّ من الإشارة الى أنّ الظرف السياسي الذي جرى فيه انتخاب السيد فؤاد معصوم كرئيس للجمهورية في 24 تموز تموز 2014 وقيامه بتعيين المالكي واياد علاوي وأسامه النجيفي كنوّابٍ له , فهو ظرفٌ يختلف كليّاً عن الوضع الراهن الحالي .! , وبرغم أنّ السيد العبادي قد الغى منصب نواب الرئيس في بدء ولايته , ومن ثمّ اعادتهم المحكمة التحادية الى مواقعهم لسببٍ او لآخر.! فالأمر لا يتعلّق بالمحاكم والقضاء وانما بالواقع الملموس والمسؤولية وسيادة الدولة واقتصادها واكثر من ذلك , فأذ منصب رئيس الجمهورية هو تشريفاتي الى حدٍّ كبير , فما دور ثلاثة نواب ! , ولم يلاحظ الشعب العراقي او الإعلام بقيام ايٍّ من هؤلاء الثلاثة بأفتتاح مشروعٍ ما او مؤتمرٍ او معرض ولا حتى زيارة دولةٍ ما بالنيابة عن رئيس الجمهورية .! فما المسؤولية التي يتحملوها هؤلاء السادة او العبئ المفترض الذي قد يقع على عاتقهم .! , فمنذ عودتهم الى منصبهم فلم يسمع الراي العام منهم سوى بعض التصريحات او مقابلة في احدى القنوات الفضائية , وحديثهم ليس سوى ابداء وجهة نظر عن احزابهم وليس عن موقعهم في رئاسة الجمهورية على الأطلاق .!
وبكلّ تواضعٍ , فلو كنتُ بمحلّ او بموقع أيٍّ من هؤلاء نوّاب رئيس الجمهورية وتعرّضتُ لتهمةٍ عابرةٍ او غير عابرة بالفساد المالي " حتى لو يجرِ إثباتها او نفيها " , فلبادرتُ بتقديم استقالتي على الفور حتى لو رفضها رئيس الجمهورية .!



#رائد_عمر (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- في : مخلفات وإعاقات الشوارع .!
- اسئلة مجردة في الوضع العراقي .!
- نحن وخفر السواحل .!
- حقاً نحن في أم المعارك .!
- بين الفعل و ردّ الفعل في حملة العبادي .!
- اشياء في الإعلام .!
- برزانياً : رفضٌ وقبولٌ بقرار المحكمة الإتحادية .!
- نِقاطٌ بلا احرفٍ .!!
- حديثٌ مونولوجي .!
- هجمات اعلامية سعودية - لبنانية .!
- للمسخرةِ اشكال وأرناك ( حول الحزب الأسلامي العراقي ) !
- الزلزال السياسي .!
- لا حرب مقبلة على المنطقة .!
- هل من مساعدة لمساعدة السعودية .!
- احتجاز الحريري .. من زاويةٍ اخرى .!
- احدث الإشارات من بيروت .!
- اسلاملوجيا .!
- في : ادارة ملف المعركة مع المتمردين .!
- من على حافة المعركة المرتقبة .!!
- استحضاراتٌ لمعركةٍ سياسيةٍ - عسكريةٍ مفترضة مع مسعود !


المزيد.....




- حارس بيئي للإمارات..مصورة تبرز دور أشجار القرم بمكافحة تغير ...
- مذبح غامض وجثث مدفونة.. من يقف خلف هذا الهيكل المدفون في قلب ...
- ولي نصر لـCNN: إسرائيل تفضل ألا يتفاوض ترامب مع إيران.. ماذا ...
- -متلبسا بالصوت والصورة-.. ضبط مدير جمعية تعاونية بالكويت يطل ...
- مصر تمتلك -إس-400- الصيني.. تقارير إسرائيلية تعبر عن مخاوف م ...
- زيارة سرية لقائد سلاح الجو الإسرائيلي إلى واشنطن واتفاق حول ...
- بعد رفضها لمطالبها.. إدارة ترامب تجمد 2.2 مليار دولار لجامعة ...
- إدارة ترامب تخطط لخفض ميزانية الخارجية إلى النصف وتقليص البع ...
- مصر تقترب أكثر فأكثر من ترؤس اليونسكو
- الداخلية السعودية تطلق -منصة تصريح- الذكية لإصدار وتنظيم تصا ...


المزيد.....

- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد
- أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية / محمد علي مقلد
- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - رائد عمر - نواب رئيس الجمهورية .. ملابسات واتهامات .!