سميرة سعيد
الحوار المتمدن-العدد: 5717 - 2017 / 12 / 3 - 04:38
المحور:
الادب والفن
يوما ما , كالفرح القديم نتدلى
برائحة النارنج في ربيع الطريق
كجناح طير مهاجر برحلة صيف
فوق دثار الغيم.. سنعود,
فوق فراش الضوء نشع كالنجوم بالحب
تنير درب الظامئين.. للسلام
في وطن ما ذاق طعم الامان.
هناك.. هناك حبيبي ,
فوق تلال العمر الضائع بالانتظار
نتلاقى كأحجية الصباح,
في منقار عصفور عاشق,
يزقزق الحياة.. وعداً اكيدا.
البائسون يصرحون:
الموت وطن مريح, جنة المحرومين.
لا تعزموني معكم ,
لي أرضي وإن تبكي ملحاً
بدموع اليتامى لحضنٍ رقيق.
هي أشهى من نعيم مجهول.
#سميرة_سعيد (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟