محمد عبيدو
الحوار المتمدن-العدد: 5716 - 2017 / 12 / 2 - 15:24
المحور:
الادب والفن
فارقت الحياة مراسلة الحروب النيوزيلاندية الشجاعة جاسمين راين. ألقيت من شرفة منزلها في الطابق الخامس بإسطنبول حيث تمركزت منذ عامين بعد سنوات من تغطية حروب وثورات الشرق الأوسط ،قضت معظمها في تونس حيث كانت عضوا في فريق قناة الجزيرة الإنكليزية. وفاة مفاجأة لا يعرف سببها لصحفية شابة عمرها ٣٥ عام كان ينتظرها الكثير من النجاحات. جاسمين فازت بجوائز دولية في مجال الصحافة وانتخبت مؤخرا كعضو مجلس إدارة للاتحاد الدولي للصحفيات في الانتخابات الاخيرة في الفلبين قبل ٣ أسابيع. في عام 2016 أصبحت زميلة في معهد الصحافة العالمي، مما يسمح لها أن تتابع عن كثب حملة الرئاسة الأمريكية العام الماضي. يقول من كان يلتقيها :كانت جاسمين سعيدة متحمسة عندما تتحدث حول أنشطتها القادمة وانها سوف تتجه بعدها للأفلام الوثائقية وتدريب الصحفيين بجانب تحرير مقالات الصحافة المكتوبة. صوتها وحماسها لا ينبئ عن إمكانية اقدامها علي إنهاء حياتها.وهي تقول في اخر حواراتها : "احب القص، و أحب الذهاب إلى العثور على القصة، لقاء الناس من مختلف الثقافات و محاولة لرواية قصصهم. لقد كنت صحفية لأكثر من عقد من الزمن الآن، وبدأت كصحفية رقمية في نيوزيلندا، قبل أن انتقل إلى فرنسا . وأنا أقدر المكانة المتميزة المتمثلة في أن اكون قادرة على لقاء مع الكثير من الناس للاهتمام من جميع مناحى الحياة، وأداء دورا حيويا للجمهور ، واشعر بقوة الحاجة إلى أن تكون المرأة أكثر اعترافا وإعطاء المزيد من الفرص المتكافئة في غرفة الأخبار. " وتضيف ايضا "لديك الثقة في نفسك، ولا تدعها تكون مهملة. الخروج والقيام بمشاريع طموحة حتى لو لم يكن أحد يدعمكم ".
#محمد_عبيدو (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟