أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عفاف محمود الخليل - مروراً على هاماتهم














المزيد.....

مروراً على هاماتهم


عفاف محمود الخليل

الحوار المتمدن-العدد: 1472 - 2006 / 2 / 25 - 09:40
المحور: الادب والفن
    


هنا بعد هذا التمرّغ
فوق رحيل المساء المكابر
في جرعةٍ من ملوحة كفين
عبر الكلام
هنا حيث باعدنا ظلّنا
وصارت لحيظات وقع الخطا
نفيراً يجاهر عن غيمة للسلام
........
هنا بعد ألفين صمتٍ
وعشرة آلاف جرح وحلم
ومشنقة للكلام
تراني أجندل كلّ انتهائي
تراني أودع كلّ احتراقي
وأفتح للخوف باباً.... وصدراً ضئيلا
............
هبوني فضاءً صغيراً صغيرا
هبوني ..أزقة عمري ودهليز حبي
وبعض فراشات فصل الزهور ...
يحرّقها قلبنا في حبور
...............
أنا قد رفضت عبور انتحاري
ككل النوايا الهزيلة
في أدمع ٍلا تسيل
وفي حانتين لنسغ ٍيولّد فينا
نشيداً لأحلامنا الميتة
.................
أنا قد أتيت بسريّ
لنخلِ الصباح وطيف الندى
حبا ما حبا وجاء يودّع ما فيّ
من جسدٍ للمزاح ......
وجاء يودّع بعض انهياري
وكلّ البساتين فيّ رماد ......
.............
وقد جاء قبل الوداع المرير
وقد خاب ظنه ليس لأنه لم يلقني
ولكن لأن القبور التي لفظتني
تنادي خذوه فهذا اختلاجُ لظلّ
ولجّةُ رملٍ وصوت تناءى عن
الشعر والجرح خوف الأثير
................
خذوه فهذا انتهاءُ الجهات التي تلتقيه
بوحشة ظلّ وأشلاء خوف
وآلام عشق تحدد فيه انتهاء شهيّاً
وعبر دروب النحاس الهزيل
يجيء رويداً ويعبر أقدامه
وخطوة عمره
................
وبعد ارتحال
ٍعلى ضفةٍ من زمان ٍهزيل
أحطّ رحالي ...أمدّ خطايّ
أرتق عبر الدّماء انهياري
أنا لعنةُ الخوف أم لعنة الانتهاء ....؟؟
يحاصرني الموت بعد الصّفاء
ولكن إلى أين تجري دمائي ..؟؟
وأين سأشلف كفي ...؟؟
في حضرة الموت أم جرعةٍ من خواء ..
..........................
متى ألتقيك لنضفرَ آخر رشفة عشق
تجمهر فيّ اخضرار الكلام
متى تلتقيني لتمنح ظلّ خطانا
بقايا اندثار القصائد فينا
بقايا انهزام السلام ...
.................
متى تنتهي في دمانا أغاني الركام
المصاب بأزمة عشق
وفي سقطة الذاكرة
..............
تعال .....فمأتمنا جاهزٌ للعبور
وكل المدائن قد أرسلت
عمرها ليسقط ثلجاً من الله
لولا التدفق أزاح الدروب
وكلّ الخطوط التي وضعت
لتمحو لون البلاد
...............
أشم التورّد في قبة ٍ للشتاء
ويخنقني الدمع حتى أسرّح ظلي المقزّم
عبر الشذا .....وعبر التلال
أنا قد أتوه ولكن ّ جرحي ينزو أنذره لفجر ٍ
فلا بد توقظه صرختي الصادقة
ولا بد يمسكه وطن أو مدينه ليشرق
عبر النوافذ
وعبر عيونٍ تُراها حزينة



#عفاف_محمود_الخليل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- امرأة تدس رأسها بالغيم
- عشتار في زمن التوجع
- رائحة حريقٍ في دمي
- أريد فسحةً من َنزق
- مرايا تعكس الصرير


المزيد.....




- الكوفية: حكاية قماش نسجت الهوية الفلسطينية منذ الثورة الكبرى ...
- رحيل الكوميدي المصري عادل الفار بعد صراع مع المرض
- -ثقوب-.. الفكرة وحدها لا تكفي لصنع فيلم سينمائي
- -قصتنا من دون تشفير-.. رحلة رونالدو في فيلم وثائقي
- مصر.. وفاة الفنان عادل الفار والكشف عن لحظات حياته الأخيرة
- فيلم -سلمى- يوجه تحية للراحل عبداللطيف عبدالحميد من القاهرة ...
- جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس ...
- أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول
- طالبان تحظر هذه الأعمال الأدبية..وتلاحق صور الكائنات الحية
- ظاهرة الدروس الخصوصية.. ترسيخ للفوارق الاجتماعية والثقافية ف ...


المزيد.....

- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عفاف محمود الخليل - مروراً على هاماتهم