صادق محمد عبدالكريم الدبش
الحوار المتمدن-العدد: 5715 - 2017 / 12 / 1 - 22:38
المحور:
الادب والفن
كان سؤال عرضته على صفحتها ، سؤال عابرا من الصديقة الكريمة داليا خليل العراقي
التالي :
لو أتيحت لك الفرصة بالحصول على الجواز والجنسية الأمريكية
فهل أنت مستعد بالتنازل عن الجواز والجنسية العراقية بالمقابل ؟
((جاوب بصراحة )) ..
تذكرت حوار جرى بيني وبين صبية جميلة رقيقة وذات أُفق واسع وتتمتع ببديهة وذكاء
ودار بيننا هذا الحوار :
قالت يا صديقي !...
كم عشت في وطنك مغتربا ؟...
فأجبتها .. يا منية القلب كل العمر عشت فيه مغتربا !...
قالت متى ستعود إليه ؟ ..
قلت لها هو لم يغادرني حتى أعود إليه !!..
قالت وكم تهوى غربتك ؟... سألتها .. هل تهربين من قَدَرُكِ ؟ ...
قالت هلا رافقتني لنلتقي بأقدارنا ؟ ...
فتذكرت مقطع من أُغنية الأطلال للدكتور إبراهيم ناجي ..
[ياحبيبي كل شيء بقضاء.............. ما بأيدينا خلقنا تعساء
ربما تجمعنا أقدارنا..................... ذات يوم بعدما عز اللقاء
فإذا أنكر خل خله ....................... وتلاقينا لقاء الغرباء
ومضى كل إلى غايته................... لا تقل شئنا! فإن الحظ شاء ]...
فإغرورقت عيناها بالدموع !..
وأشارت بطرف العين تودعني مع تمتمات لم أفهمها !...
ولكن ما خالني وقد يكون مؤكدا !.. قالت احبك يا صديقي .
صادق محمد عبد الكريم الدبش .
1/12/2017 م
الحوار غير خقيقي وهو من بنات أفكار وما جادت به هواجسي ، ولم يكن معد ، ولكني صغته بعد أن قرأت سؤال الفاضلة داليا ، محبتي إليها .
صادق محمد
1/12 الجمعة
#صادق_محمد_عبدالكريم_الدبش (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟