هدى الصيني
الحوار المتمدن-العدد: 5712 - 2017 / 11 / 28 - 10:20
المحور:
الادب والفن
انكسار الضوء
رويدا ...روديدا..تعلو أناشيد الفجر ترتلها العصافير احتفاءً بقداسة النور ،رذاذ الندى يغسل آثارالليل. ضحكات الأطفال توسّع الفضاء، تتدلى عناقيد الجمال على شرفات السكون ،هاهنا وجه السماء يتوشح سطح البحيرة، أنامل النسيم تداعب خدود الماء ، خيوط الشمس تعيد نقش النجوم. لم تكن حضارة الياسمين هذه حلم، بل امتداد لظل الآلهه الطويل...لكنّ مارد الغيم أسر الشمس وسط عاصفة ذهول ، آه ..يالطغيانه كيف تسلل عبر ثقوب الفراغ ليرهن الضياء بعباءة السواد. من يهدهد عنجهية الريح،ويكمم أمعاء نارٍ شرهة تلتهم ألآزاهير ؟من يكسر أقفال الظلام ليندلق الدفء في أوردة الجليد وينبثق الإقحوان بين شروخ الصقيع لنحتفل مجددا بميلاد الربيع.
هدى الصيني / سوريا
#هدى_الصيني (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟