أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ناس حدهوم أحمد - الحكومة المغربية هي المسؤول الأول والأخير عن فاجعة الصويرة














المزيد.....

الحكومة المغربية هي المسؤول الأول والأخير عن فاجعة الصويرة


ناس حدهوم أحمد

الحوار المتمدن-العدد: 5712 - 2017 / 11 / 28 - 04:19
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


فاجعة الصويرة التي أودت بحياة مجموعة من المواطنات المسنات الفقيرات وعددهن 15 إمرأة بسبب التدافع بين هؤلاء المواطنين المحرومين من أدنى شروط العيش . من أجل مساعدة تافهة لا تسمن ولا تغني من جوع .
أيقظت ضمير الرأي العام سواء داخل المغرب أو خارجه .مما حذا بهذه الحكومة إلى عقد إجتماع قيل بأنه يهدف إلى تنظيم العمل الإحساني . وصرح رئيس الحكومة بأن التحقيق الإداري والقضائي جاري
لمعرفة ملابسات الفاجعة . فهل هذه الحكومة تضحك على المغاربة بهذه التصريحات التي تستعمل عادة لذر الرماد على العيون ؟ . أم أنها تعبر على تهرب أعضائها من المسؤولية والإعتراف بالفشل في تحقيق
تنمية حقيقية وتحسين ظروف العيش للطبقات الهشة والفقيرة من المجتمع المغربي ؟ . أم أنها تصريحات ظرفية لا جدوى منها لأنها لا تلبث أن تمر مرور الكرام لتنسى كأن شيئا لم يكن ؟. وما زاد الطين بلة هو حينما
أعاد السيد مصطفى الخلفي الوزير ( ياحسرة ) المنتدب المكلف بالعلاقات مع البرلمان والمجتمع المدني الناطق الرسمي باسم الحكومة . نفس ما ردده رئيس الحكومة في في بيان يكيف به المسؤولية عن الحادث المؤلم إلى
غير مكانها وإبعاد الشبهة عن الحكومة نفسها التي لا يمكن لها إلا أن تكون هي المسؤول الأول والأخير عن هذه الفاجعة بسبب عدم قدرتها على تدبير الشأن العام على الوجه المطلوب .
إليكم الجزء القصير من بيان الحكومة والذي قد يدفع ببعض العقلاء إلى الرغبة في التقيؤ. لما يحمله من فراغ فكري وسياسي واجتماعي / " لا ينبغي إتخاذ هذه الفاجعة التي وقعت . مبررا أو سببا لتحميل المسؤولية
للعمل الإحساني والإغاثي بل بالعكس يجب المحافظة عليه بالطريقة التي تضمن كرامة المواطن وأمنه " .
أي كرامة يتحدث عنها بيان الحكومة التي فقدت كرامتها في نظر المواطنين ؟ . أي كرامة تلصقها الحكومة عنوة بمواطنين متسولين ؟ . بالتأكيد هؤلاء الناس يضحكون على الشعب المغربي . فمساعدة الناس في الدول
المحترمة والحكومات المحترمة تكون بالضرورة نقدية وشهرية ولا تحتاج إلى البروبكندا والبهرجة أو للتجمع البشري الذي يصل حد التدافع والتسبب في قتل الضعفاء . المساعدة في الدول المحترمة والحكومات المحترمة
تكون بالأغلفة المالية الشهرية والنقدية وليس بالطريقة الدراماتيكية . ومع ذلك هؤلاء يريدون أن يعطوننا دروسا في الكرامة . أليس هذا الخبث هو نفسه السبب المباشر في المأساة ؟ . وما عسانا نقول عن نقطة الحدود
بباب سبتة السليبة . والتجاوزات والفضائح والإبتزاز والرشاوي التي تحدث هناك بدون أن يلتفت إليها المسؤولون في نفس هذه الحكومة أو سابقاتها ؟ .
ما يحدث في المغرب يدل بوضوح أن لا الحكومة ولا البرلمان لديهم الكفاءة المرجوة وروح الوطنية الحقة والإستقامة المهنية من أجل بناء الوطن والإنسان . فهذه الجوقة بكاملها أتت فقط من أجل تحقيق مصالحها الضيقة
وأغراضها الشخصية على حساب الشعب المغربي المغلوب على أمره . فإذا كان هؤلاء غير قادرين على حل مشاكل الشعب وتدبير شؤونه على الوجه الذي يرضاه المواطنون المغاربة . فمن الأفضل ومن الكرامة أيضا أن
يذهبوا إلى بيوتهم ويعفون هذا الشعب المسكين والفقير من تسديد أجورهم الخيالية ومصاريفهم الباذخة المختلفة والمتعددة داخل المملكة وخارجها . لأن السكين وصل إلى العظم كما قال الراحل الحسن الثاني رحمه الله .



#ناس_حدهوم_أحمد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عمود / الأستاذ رشيد نيني / بجريدة الأخبار المغربية ص 20 بتار ...
- رغبة في الإنتحار
- السقطة الكاملة
- إدارة الضرائب بمدينة تطوان
- بعض من أسرار الحب
- البيت المظلم
- فرضية ثنائية
- الصراع بين الخير والشر في الوطن العربي
- أفلاطون والصيرورة
- البيت العاري
- - العمارية - والبرلمان
- قصيدة قديمة كتبها الشاعر عندما كان عمره 12 سنوات .
- صرخة من مدينة تطوان
- محاولة من أجل إصلاح الديمقراطية العربية المريضة
- الديمقراطية العربية المشوهة
- لايمكن لي أن أحب غيرها
- حلم
- في جسد العالم
- حالة إستثنائية
- ليلة صيفية


المزيد.....




- ماذا يعني إصدار مذكرات توقيف من الجنائية الدولية بحق نتانياه ...
- هولندا: سنعتقل نتنياهو وغالانت
- مصدر: مرتزقة فرنسيون أطلقوا النار على المدنيين في مدينة سيلي ...
- مكتب نتنياهو يعلق على مذكرتي اعتقاله وغالانت
- متى يكون الصداع علامة على مشكلة صحية خطيرة؟
- الأسباب الأكثر شيوعا لعقم الرجال
- -القسام- تعلن الإجهاز على 15 جنديا إسرائيليا في بيت لاهيا من ...
- كأس -بيلي جين كينغ- للتنس: سيدات إيطاليا يحرزن اللقب
- شاهد.. متهم يحطم جدار غرفة التحقيق ويحاول الهرب من الشرطة
- -أصبح من التاريخ-.. مغردون يتفاعلون مع مقتل مؤرخ إسرائيلي بج ...


المزيد.....

- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ناس حدهوم أحمد - الحكومة المغربية هي المسؤول الأول والأخير عن فاجعة الصويرة