|
في حضرة العنكبوت....
فاطمة شاوتي
الحوار المتمدن-العدد: 5711 - 2017 / 11 / 27 - 19:36
المحور:
الادب والفن
1/ لا أحد يكتب جيدا سوى المِلْح... قال البحر: ثم مسح ضحكته من الماء ومضى... سمكة تُقَبِّلُ تِنِّينا يثتاءب ببُطْء وضعت كُحْلا للبياض... لترى كيف تتحوَّل الأجسام إلى خرافة وحدنا نفهم لماذا يفضح الملح الأشياء...؟
2 / لا أحد يملأالسماء ضجيجا سوى الدُّخان ... قال اللَّون : ثم مدّد فترة النَّقاهة من الكْلُورفِيل و مضى.... الدّخان في فِراسَة أحدب نوُتِرْدَامَ يُرَوِّضُ الأسد ليصير نمرا من ورق يرى العصا تبتلع السُّمَ بكل الألوان وحدنا نفهم لماذا لايموت الثعبان ....؟
3 / لا أحد يرى البَهْلَوَان سوى الوَطْوَاط... قال الضوء : ثم حشا طاووسا بالكِيرَاتِينِ ومضى..... السطح يَتَبَخْثَرُ على المسامير يُقْلِقُ راحة الجار بالسُّؤال عمَّا جال ليلا .... في خيال الحَمَّامِ العمومي....؟ ليرى في الطَّوَافِ الأخير للنهار... كيف أعاد أشْعَبُ الطَّمَّاع تَدْوِيرَ عُقْدَةِ المطر في حقيبة الشمس...؟ وحدنا نفهم لماذا يُجَفِّفُ الماء ُ الغِرْبَالَ ...؟
4 / لا أحد يرسم للريح ظِلاًّ سوى الفراغ قالت الحرارة: ثم فَتَّتَتْ الزِّئْبَقَ على قامة الهواء ومضت... لتستريح من القلق الأصفر.... وحدها ضحكة الجْيُوكَنْدَا عَرَّتْ امرأة من عُذْرِيَّة المرآة و بالطَّيْفِ قاست قامتها على زِنْجِيٍّ تَخَلَّى عن لونه للجميع ومضى.... يُسَابِقُ المجاز لِيُؤَلِّفَ معنىً جديداً للجمال... وحدنا نفهم لماذا يخيط العنكبوت فم الحقيقة في قَرْنَيْ ذبابة مجنونة... بحب الثرات....؟
#فاطمة_شاوتي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
ملساء ...تلك القصيدة
-
تلك اليد....ليست....
-
عندما أقودني إلى جنوني...
-
موت مسلوق....
-
آخر المنافي...
-
كوفية السلام...
-
الكلمة وطن....
-
لعنة الحرب....
-
لا قهوة تاتي بعدك....
-
لاقهوة تاتي بعدك....
-
تاغونجا الحرية...
-
مسخ ميميكي...
-
عندما تلعنك القصيدة...
-
وليمة الحجر ...
-
كل قذيفة ونحن بخير...
-
رحلة مسروقة....
-
من ذاكرة جدتي
-
التنويم المغناطيسي
-
على باب المجزرة
-
لا احد سوانا ايها الحلم...!
المزيد.....
-
-الشارقة للفنون- تعلن الفائزين بمنحة إنتاج الأفلام القصيرة
-
فيلم -الحائط الرابع-: القوة السامية للفن في زمن الحرب
-
أول ناد غنائي للرجال فقط في تونس يعالج الضغوط بالموسيقى
-
إصدارات جديدة للكاتب العراقي مجيد الكفائي
-
الكاتبة ريم مراد تطرح رواية -إليك أنتمي- في معرض الكتاب الدو
...
-
-ما هنالك-.. الأديب إبراهيم المويلحي راويا لآخر أيام العثمان
...
-
تخطى 120 مليون جنيه.. -الحريفة 2- يدخل قائمة أعلى الأفلام ال
...
-
جائزة الشيخ حمد للترجمة والتفاهم الدولي تكرِّم المؤسسات الإع
...
-
نقل الموناليزا لمكان آخر.. متحف اللوفر في حالة حرجة
-
الموسم السادس: قيامة عثمان الحلقة 178 باللغة العربية على ترد
...
المزيد.....
-
مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل
/ كاظم حسن سعيد
-
نظرات نقدية في تجربة السيد حافظ الإبداعية 111
/ مصطفى رمضاني
-
جحيم المعتقلات في العراق كتاب كامل
/ كاظم حسن سعيد
-
رضاب سام
/ سجاد حسن عواد
-
اللغة الشعرية في رواية كابتشينو ل السيد حافظ - 110
/ وردة عطابي - إشراق عماري
-
تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين
/ محمد دوير
-
مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب-
/ جلال نعيم
-
التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ
/ عبد الكريم برشيد
-
مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة
/ د. أمل درويش
-
التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب
...
/ حسين علوان حسين
المزيد.....
|