كلاكيت * ( سرد تعبيري )

باسم الفضلي العراق

الحوار المتمدن-العدد: 5710 - 2017 / 11 / 26 - 18:41
المحور: الادب والفن
    

( كلاكيت * )
لؤلؤةُ الغيبِ المؤجَّلِ القيعان، لاترمي بركةَ صمتِها بكلمة ، تعاقرُ اجمةَ انطوائها، نجيعَ الذكرياتِ العازفةِ عن نورِابتهاجِ سُرادقِ الحنينِ ، بحذائه المفقوءِ التعازي ، إتيانُ الغوايةِ من . C . V ضحاياها، أهونُ من ركوبِ عنقاءِ مخيّمِ تدريبِ الريح ،على إنقاذِ اطفالِ الشهوةِ المباحةِ، للمتاحفِ الوطنيةِ الخباء ،خوانقُ المناماتِ المحرَّمةِ دولياً، تناطحُ ظلَّ القدّاحِ القواريريِّ الخوارق، مُستكينٍ على حنينِ الأُمهاتِ الزاحفاتِ على بطونِهنَّ في شرُفاتِ الإنتظارِ السْبايْكَريِّ الأرشيف ، نبوووووووءةٌ دعجاءُ النَّت ، أجِنْداتيةُ العكّاز، قرابينيةُ الفناجين ، تراقبُ روكْ آندْ رولْ المتبتِّلينَ في زنازينِ استطلاعاتِ رأيِ العُرجون بالقمرِ، حين يُميطُ السحابُ المستَورَدُ الرعود ، لثامَ بيّاعِ الرقمَ السّري للمطر ، ليعترفَ بالحقيقة المارغوانيةِ العُذرة : إنَّ وغْدَ الفروجِ المنفوخِ في بالونةِ بكارتها ، سيدخل الجنةَ بلا فيزة ، لكنهُ سيظلُّ يطالبُ بمقابلٍ ، عن إيجارِهِ صليبَهُ لوحيدَ الجنسية ، فأوراقُ التوت تُشرى بالعملة الصعبة .
ــــــــــــ
* لوحة من الخشب تستخدم عند تصوير الافلام السنمائية ، يكتب علىها اسم الفيلم و المخرج و المصور و رقم اللقطة و كرة التصوير.و غيرها
ــــــــــــــــــــــ/ باسم الفضلي ـ العراق

#باسم_الفضلي__العراق (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات