عبدالسلام سامي محمد
الحوار المتمدن-العدد: 5710 - 2017 / 11 / 26 - 01:20
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
ما العمل .. و ما هو الحل ؟؟.
بكل تواضع و بكل اختصار فان شعب الاقليم اليوم بأمس الحاجة إلى حكومة جديدة للوحدة الوطنية بحيث تكون طاقم الحكومة نزيهة و علمانية التوجه و بعيدة كل البعد عن تأثيرات العوائل و العشائر و أبناء الاغوات و المستشارين القدماء و كذلك بعيدة عن تاثيرات الدين و رجال الدين و بحيث تكون من اولى اولوياتها تقديم الخدمات العامة للمواطنين و بحيث تراعي تلك الحكومة قوانين و ضوابط العمل على اساس الاخلاص في الخدمة و النزاهة و المحاسبة و الشفافية و الولاء للشعب و الاخلاص للوطن و كل ذلك لوضع حلول جدية لهذه الازمات المستعصية و الكثيرة التي تعصف بالإقليم و شعبه و ذلك للشروع بأعمار البلد و تقديم افضل الخدمات إلى جميع المواطنين ،، و ينبغي ان تاخذ الحكومة الجديدة على عاتقها مسؤولية وضع برامج عملية لأعادة النازحين و المنكوبين و المشردين إلى ديارهم باسرع وقت ممكن بعد القيام بعملية البناء و الاعمار السريع للأمكنة التي نزحوا منها الأهالي و المواطنين و العوائل المشردة مع القيام بمساعدتهم على جميع الاصعدة و المجالات لتمكينهم مرة ثانية للعمل في أماكنهم السابقة و للعيش في ديارهم مرة اخرى و بكل عز و امان ،، كما يجب أن تأخذ الحكومة على عاتقها مسؤولية القيام و بكل سرعة بتفعيل دور البرلمان و تغيير الوجوه الموجودة فيها بوجوه وطنية و مخلصة بالاضافة إلى إجراء تغيرات شاملة في مجال رفع الحذر و الموانع على الحريات الفردية و العامة الى جانب الاهتمام الجدي برعاية حقوق الانسان كما عليها إعادة النظر في كل من النظام الصحي و التعليمي و القضائي و الاداري و الخدمي الحالي و اعادة بناء الاجهزة الامنية و الإدارية و الصحية و الخدمية و جميع المؤسسات و الوزارة على اساس النزاهة و العمل و الاخلاص و تقديم الخدمات للمواطنين و على أساس الشهادات العلمية و المهنية و الكفاءات ناهيك عن الاهتمام الجدي بالمجالاة التي تعمل على تنشيط دور الاقتصاد الوطني و خاصة على الصعيد الصناعي و الزراعي و الحيواني و السياحي بالاضافة الى وضع برامج و خطط علمية ناجحة للاستثمار لتشغيل رؤوس الاموال المحلية و لتفعيل دور المنتوجات الوطنية للارتقاء بالتنمية الوطنية و ماكنة الاقتصاد و للتمكين من رفع الدخل القومي و الفردي للمواطنين عامة بغية محاربة ظاهرة البطالة و التقليل من ظاهرة التبذير و الاستيراد و لفك الارتباط من ظاهرة الاتكال على المنتوجات المستوردة الرديئة لدول الجوار إضافة إلى الكثير من الأمور الأخرى التي لا تعد و لا تحصى .
#عبدالسلام_سامي_محمد (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟