أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - يعقوب زامل الربيعي - تفاجئني بالحيّرة !..














المزيد.....


تفاجئني بالحيّرة !..


يعقوب زامل الربيعي

الحوار المتمدن-العدد: 5708 - 2017 / 11 / 24 - 18:18
المحور: الادب والفن
    


ــ من أنا؟!.
تأخذني الدهشة:
غمامات/ وأسراب حمامات/ أتأملها موّشاة بالحناء/ وثغور طفولية لبيتٍ هم أهلي.
تجوع بي اللذة/
تتمدد مثل أشنّات البحر الاقصى، ألوان الماء/
تصطبغ بماء الورد وغدران الروح/
ويجيء الهمس موصولا ما بين القلب ودفق الحنجرة:
ــ " أنتِ " ؟!
يتيه الصوت/ ويأتيني..
" يا أنتِ: الضوء..
حين تباغت صالة رأسي أنثى ترقص حافية
وومضة في شُعَب التوق.
ويا ليلاً.. يأخذني للصمت بعيداً حد التيه
ويا لغة تتهجّاني على مهلٍ،
تترسب في مغارات النفس،
وتتوهج في العينين دموعا
ويا ثلجا .. يُرشرَشُ ظُهراً على سقف الصيفِ،
ويرطّب في الليل كأس نبيذي،
وفي الصبح دورق مائي
ويا صدراً يهدهد بالرغبة طفل القلق،
وقبل الخدر، بحراً أمخره بلا مجذافٍ وأضيعُ
ويا منديلاً تطرزه قطرات أهلّة أنوثتكِ، تعبقُ كالروع
ويا مفتاحي/ من أنتِ:
عطر اللمس؟.. أم همس العطرِ؟.. أم أنتِ مدينة يقيني وأوهامي؟.
ـــ بماذا تفكرين؟!..
لم تردَّ على سؤالي.. " مالت ":
مرقَ الحسنُ..
صار طائراً..
نزَلَت حزمة ضوء.
أشُحْتُ بوجهي لحِيْد آخر.. للتو كنت سأقول:
ـــ انتِ ..
أنتِ لستِ إلا هذا !



#يعقوب_زامل_الربيعي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إقلاع عن التدخين!..
- ما يُسِرَّعُ المدهش!..
- الاشرعة تمضي لنشأتها!..
- هواجس على أطراف الرغبة..
- يبدأ ثانية!..
- هناك ألف معنى ..
- كفيفُ النظر وحده في الليلِ!..
- مقدارٌ لما تبقى !.
- الازرق الخام!..
- الفرصة دائما...
- الطيارة والولد الوردي..
- لا مخرج للخليط!..
- ما يوحي بالحب..
- لماذا افتراض؟!..
- الحبُ، مشاكسةٌ أيضاً..
- مغاور النوافذ السجينة!
- من وقت لآخر..
- ما لا يذهب سُدى..
- إدمان خشخاش الأرق...
- بحث عن البطل!..


المزيد.....




- مكتب نتنياهو يُعلن إرسال وفد إلى الدوحة نهاية الأسبوع لمناقش ...
- أم كلثوم.. هل كانت من أقوى الأصوات في تاريخ الغناء؟
- بعد نصف قرن على رحيلها.. سحر أم كلثوم لايزال حيا!
- -دوغ مان- يهيمن على شباك التذاكر وفيلم ميل غيبسون يتراجع
- وسط مزاعم بالعنصرية وانتقادها للثقافة الإسلامية.. كارلا صوفي ...
- الملك تشارلز يخرج عن التقاليد بفيلم وثائقي جديد ينقل رسالته ...
- شائعات عن طرد كاني ويست وبيانكا سينسوري من حفل غرامي!
- آداب المجالس.. كيف استقبل الخلفاء العباسيون ضيوفهم؟
- هل أجبرها على التعري كما ولدتها أمها أمام الكاميرات؟.. أوامر ...
- شباب كوبا يحتشدون في هافانا للاحتفال بثقافة الغرب المتوحش


المزيد.....

- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- نظرات نقدية في تجربة السيد حافظ الإبداعية 111 / مصطفى رمضاني
- جحيم المعتقلات في العراق كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- رضاب سام / سجاد حسن عواد
- اللغة الشعرية في رواية كابتشينو ل السيد حافظ - 110 / وردة عطابي - إشراق عماري
- تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين / محمد دوير
- مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب- / جلال نعيم
- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - يعقوب زامل الربيعي - تفاجئني بالحيّرة !..