* فليكن وعد*

سعد مجمد مهدي غلام

الحوار المتمدن-العدد: 5708 - 2017 / 11 / 24 - 18:17
المحور: الادب والفن
    

النواهد ..؟
جغرافيا جسدك
ألمسه بحبوي،سيدةالإناث
تطوق خطواتي أنوارها الوردية
تذعنني لصلاةدون وضوء
تنبض فراشة نور
تنسكب بتؤدة
رعشة ...
تعبرالقبلة دون إقامة إلى سرتك
دواريسكر..
أناملي على حائط زفيرك
قبلة شفتين بين كلمة وكلمة
الدهشة تنثال ؛نحيب رضابك
ذهب الطريق ونساني كيف ستأتين ؟؟
لا تساكني
بنات أفكاري
خريفهن !!
أنت الربيع...
دق ناقوس الأذان
،الوطن أنت والرغيف
قنديلا في باب الله ينام
أندف البدرخمارا
روضت عوسجك فتيسمن
الصهيل سال؟!
ضرب اللوز الكرز أنجبا لبان
، زورقنا الورقي يطفو على غيمة كسماء بغداد
، دعيه مبتلا ريقك يسد الرمق
بذائقة العتمة المغموسة ببركة
لتقفل باب التوبة بقبلة
كل المؤنسنين في القبلة
أخوة ...؟
بالشيطان !
أوبالرحمن!

**إِن لَم يَكُن وَصلٌ لَدَيكِ لَنا .. يَشفى الصَبابَةَ فَليَكُن وَعدُ
قَد كانَ أَورَقَ وَصلَكُم زَمَناً.. فَذَوَى الوِصال وَأَورَقَ الصَدُّ
لِلَّهِ أشواقي إِذا نَزَحَت.. دارٌ بِنا ونوىً بِكُم تَعدو
إِن تُتهِمي فَتَهامَةٌ وَطني.. أَو تُنجِدي يكنِ الهَوى نَجدُ
اليتيمة /دوقلة المنبجي

#سعد_مجمد_مهدي_غلام (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات