قصص قصيره جداً جداً

عبد صبري ابو ربيع

الحوار المتمدن-العدد: 5707 - 2017 / 11 / 23 - 12:05
المحور: الادب والفن
    

أشرق الفجر .. تفتحت ورده ، مال ليقطفها .. قالت له أنا ورده .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
صرخت النفاثات وكانوا يصرخون والكرة تتقافز بينهم .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
فكر ثم فكر .. ثم فكر وقال أنا ربكم الأعلى .. ثم أبتسم منتفخاً يتمطى .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
انتخبوني أجعل لكم الوطن حدائق من الورد ... قالوا نريد رزقاً وأمنا .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
دعنا نزوجّ وحيدنا .... إنه عاطل يا امرأة ... أنقلبت الهلاهل بعد شهر الى دموع .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
تقدم للاختبار كان مقبولاً ... انتظر وأنتظر لم يصدر أمر تعيينه ولما أستفسر قالوا له مبروك أنت منحت درجة أخرى .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أجتمعوا على أن يتفقوا ... ولم يتفقوا والوطن يأن والشعب مرتبك .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أصابه الهزال .. قال له الدكتور هذا هو علاجك .. أبتسم متألماً .. من أين لي ثمنها ؟
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
كان يمشي سأله أحدهم .. ألا تعلم ان تحتك بحر من الذهب ... أعتصره الألم وقال له هل لي بدينار .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
مدت يدها قال لها .. أليس هذا طفلك ؟ إذن أين رب البيت ..! قالت له أستشهد ليمنحك الحريه والأمان .

#عبد_صبري_ابو_ربيع (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات