مصطفى حسين السنجاري
الحوار المتمدن-العدد: 5706 - 2017 / 11 / 22 - 22:59
المحور:
الادب والفن
ما أكثَرَ الأطفالَ في حاراتِنا
لا تبتهجْ بكثرةِ الأبناءْ
إذ ليس من أصلابِنا يا سيّدي
من دردهنّ تُحْبَلُ النِّساءْ
فليت بالعقم يصيب أهلَه
الجهلَ فلا يصيبُهم نماءْ
لكنما النَّبتُ يعودُ ناميا
إذ طالما ينعَمُ بالشتاءْ
وليتَ جهلَنا كنبضِ قلبِنا
مستترٌ .. يَعملُ في الخَفاءْ
وليتَ علمَ المرءِ مثلُ ثوبِه
ليحصلَ العربُ على رداءْ
لكنَّما العلمُ وليدُ هِمّةٍ
من الحِجا عاصٍ على الشِّراءْ
لو أنّ شكلّ المرءِ رسمُ كفِّه
لم يكن العربُ سوى هُراءْ
أو أنَّ حجمَ المرءِ قدرَ فِعِلِه
لم يكنِ العربُ سوى هباءْ
تعساً لدنيا يثمرُ الجهلُ بها
وتقطفُ السعدَ يدُ الغَباءْ
#مصطفى_حسين_السنجاري (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟