أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - اياد الخياط - العابث الأخير في هذا القرن














المزيد.....


العابث الأخير في هذا القرن


اياد الخياط

الحوار المتمدن-العدد: 5706 - 2017 / 11 / 22 - 21:27
المحور: الادب والفن
    


العابث الأخير في هذا القرن / اياد الخياط
--------------
صرخت عاليا لأنبش من المجذف جوهرة متصنعة زائفة متردية لا زمان لها و لا مكان لها فأنتهى من انتهى ، صرخت عاليا لأسرق تمثال كليوباترا لأخرمه لأرسم فيه خططي و مآثري و وبائي و سر مباح منذ رحيل الموج ، بعد الصراخ و العويل بدأت احشائي تتنافس على المستحيل فأرى جسدي مهمشا و متعفنا ليتني ارى لمرة واحدة كيف انقسمت خلاياي لكني كطفل يداعبه البعض لينسى ألم ذلك البعض ليموت البعض و ينسى من اخترع البيانات من ذلك البعض ، صرخت بعد الصراخ مجددا ابحث في الطريق المحترق عن ملاذي في عناوين النص المحذوف من خاصرتي ، حينما بحث جلجامش عن الخلود بدأت الخلايا تنقسم اكثر لتنسى معناه ، و حينما اعلن هتلر الحرب بدأت الخلايا تنسى الحب و بدأ الصراخ ، يا بلادي اقتلوا تلك الخلايا و تلك الاخرى لنحكم جسدا اساسا محترقا لنبقى بلا خلايا منبوذة منا ، وقعت على الأثر متناولا حكاية تمحو أثري ، هناك في العالم الأصلي خمسة خلايا شنت حربا حضنت بعضا ليهمش من بعضه الثمن المطرود ، خلية تبحث عن الحرب تتمنى الحرب تحلم بالحرب تتأن بالحرب تغني بالحرب لكنها لا تستطيع القتال لو زار السلاح ميادينها ، و خلية تبحث عن الحب لكن ميادينها مغمورة بالجوع و الحرمان و القتل و الاغتصاب و الزنا لكنهم يتمنون بين افواه نازية تستبعدهم في خانة الرعد ، و خلية تعادل بين الحب و الحرب لتخلق مشهدا رومانسيا لها و تترك الموتى سكارى ، و خليه تغار فتحمل على طياتها مكر و خداع ، تكره التطور لدى تلك الخلايا فتبدأ بجعل البعض يرقصون لها كالجواري لتقتل تلك الجارية الحسناء ، و خلية تبحث عن العزلة و الانطواء و تكره المجتمع و تنبذه و تتحسر على الاجتماعيات لأنها ترى خلايا مقسمة داخل احشائي فتنبذ نفسها من عالم سيء السلوك ، في ذهني هناك اكثر لكنهم بسطاء فقط يبحثون عن الكنوز ، و تلك لن تدخل جنة و جهنم مع اننا الداخلون



#اياد_الخياط (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رماد مان
- جنة الجحيم


المزيد.....




- -كأنك يا أبو زيد ما غزيت-.. فنانون سجلوا حضورهم في دمشق وغاد ...
- أطفالهم لا يتحدثون العربية.. سوريون عائدون من تركيا يواجهون ...
- بين القنابل والكتب.. آثار الحرب على الطلاب اللبنانيين
- بعد جماهير بايرن ميونخ.. هجوم جديد على الخليفي بـ-اللغة العر ...
- دراسة: الأطفال يتعلمون اللغة في وقت أبكر مما كنا نعتقد
- -الخرطوم-..فيلم وثائقي يرصد معاناة الحرب في السودان
- -الشارقة للفنون- تعلن الفائزين بمنحة إنتاج الأفلام القصيرة
- فيلم -الحائط الرابع-: القوة السامية للفن في زمن الحرب
- أول ناد غنائي للرجال فقط في تونس يعالج الضغوط بالموسيقى
- إصدارات جديدة للكاتب العراقي مجيد الكفائي


المزيد.....

- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- نظرات نقدية في تجربة السيد حافظ الإبداعية 111 / مصطفى رمضاني
- جحيم المعتقلات في العراق كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- رضاب سام / سجاد حسن عواد
- اللغة الشعرية في رواية كابتشينو ل السيد حافظ - 110 / وردة عطابي - إشراق عماري
- تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين / محمد دوير
- مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب- / جلال نعيم
- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - اياد الخياط - العابث الأخير في هذا القرن