أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - امل كاظم الطائي - الى اخي مع التحية














المزيد.....

الى اخي مع التحية


امل كاظم الطائي
(Amal Kathem Altaay)


الحوار المتمدن-العدد: 5706 - 2017 / 11 / 22 - 21:10
المحور: حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
    


ابن امي
تعودت ان القاها مبتسمة ممتلئة بالامل والطموح وكانها تعيش في عالم آخر غر العراق، كنت ابادرها
- ترى من اي تاتين بكل هذا الهدوء والسكينة
- قالت القناعة يا عزيزتي، القناعة كنز لا يفنى
- اي والله صدقت، تعلمت منها الكثير، كانت صبورة متانية لا تتكلم كثير ولكن ابتسامتها تعلو معالم وجهها البض الحنطي الجميل.
- الرضا يبدو على محياها دائما
- تبا ادر الى التعاون والى كل مشروع يحمل سمة انسانية تكو هي سباقة في جمع التبرعات والهبات لتوزعها على الارامل واليتامى.
- كنت اقول لها لاباس علينا التكفل بتلك العوائل على قدر استطاعتنا ولكن هؤلاء لهم حقوق ويجب المطالبة بها
- اوافقك الراي ولكن التكافل الاجتماعي مطلوب، بدلا من ان نعطي الزكاة للجهة الفلانية ولا ندري اين تذهب النقود الاولى بنا نعطيها لمن نعرفهم.
- رايك صحيح تماما.
- توفي والدها قبل بضع سنين، زرتها لتادية واجب العزاء، رايتها كما تعودت هادئة ساكنة ولكن عيونها غائرة تملأها الدموع ولاول مرة شعرت بانكسارها.
- قالت صحيح انا اليوم عمري 45 سنة لكني اليوم شعرت باليتم كاني طفل صغيرـ رغم صلابتها واعتمادها على نفسها
- قلت لها الله يخلي الوالدة واخوك، اكيد سكون عون وسند لك.
- هزت راسها بطريقة لم استطع ان افهم ما تريد قوله بهذه الايماءة
- تكررت زياتي لهم، كانت دائمة الحركة في البيت لتلبية الاحتياجات والتسوق وصيانة ما تحتاج له الدار.
- اتصلت بي صباح يوم الجمعة باكرا وقالت انقذيني
- قلت خيرا
- قالت البيت مملوء بالماء وكل السجاد مبتل نحن نعوم فوق بركة
- اخذت معي بعض المعدات وذهبت لهم، بدات بتركيب الماصة لسحب الماء بمساعدة الجيران وا خرجنا السجاد وباقي الاثاث وظلت والدتها ممددة على الاريكة
- خالة ميخالف تخيلي نحن في الحبانية مثل ايام زمان
- ضحكت وقالت ياريت على ايام زمان كنا بخير...
- بعد ان انتهينا من العمل سالتها
- اين اخوك؟
- قالت نائم في الطابق العلوي لا يابه بشئ !!!
- معقولة
- اي والله كانما عايش بفندق ونقوم على خدمته...
- لم احاول ان اضغط عليها اكثر بالكلام فليس من طبيعتي التدخل بشؤون الاخرين
- مضت اعوام نتزاور كاننا اخوات تشكو لي من صعوبة الحياة وهمومها وكنت دائما اقول لها
- هذه نتيجة من لم ترتبط وتتزوج ، كثيرة هي الفرص لغاية اليوم وانت ترفضين
- ومن يعتني بامي اليس لها حق علي
- لها حق عليك صحيح ولكن اسفة لما ساقول يوما3 تشرين الثاني 2017



#امل_كاظم_الطائي (هاشتاغ)       Amal_Kathem_Altaay#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عيدية
- نبض الشارع
- كل الوفاء والحب في ذكرى رحيلك
- المواطن العراقي بين الامس واليوم
- قلادة فضة
- الفساد المالي والاداري في دوائر العراق الى اين؟؟؟
- حقائق مرة في مجتمع عراق اليوم
- موظفون يهجرون وظائفهم في مؤسسات القطاع العام العراقي قبل سن ...
- امرأتان من العراق
- رجلان وامرأة
- على هامش اليوم العالمي لعيد المراة
- الخصخصة هي العلاج الامثل للفساد الاداري والمالي في العراق.
- في ذكرى تاسيس الجيش العراقي
- اهلا العام 2017
- امهات قيد الانتظار
- المفصولون السياسيون في العراق مآرب ومكاسب
- التهجير الممنهج للعراقيين
- بارقة امل في عراق اليوم
- في ذكرى ثورة 14 تموز المجيدة في عامها الثامن والخمسين
- حقوق المراة في العراق ما بعد 2003


المزيد.....




- البحرين.. صورة البناية التي سقطت من شرفتها امرأة تحاول النجا ...
- ستارمر يرحب بتعريف القضاء للمرأة بأنها أنثى بالغة
- شاهد.. الجزيرة نت ترافق امرأة غزية في مهمة إعداد وجبة طعام
- النازحون في السودان يطالبون المنظمات الدولية بإنقاذ الاطفال ...
- بفارق أقدام قليلة.. امرأة وطفلاها نجوا من موت محتم بانفجار ف ...
- هل الرجال أكثر رومانسية من النساء؟ العلم يحسم الجدل
- طريقة التسجيل في منحة المرأة الماكثة بالبيت تحديث مايو 2025 ...
- خطوات التسجيل في منحة المرأة الماكثة بالبيت مايو 2025 والشرو ...
- 800 دينار..لينك التسجيل في منحة المرأة الماكثة بالبيت 2025 و ...
- 800 دينار..لينك التسجيل في منحة المرأة الماكثة بالبيت 2025 و ...


المزيد.....

- كراهية النساء من الجذور إلى المواجهة: استكشاف شامل للسياقات، ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- الطابع الطبقي لمسألة المرأة وتطورها. مسؤولية الاحزاب الشيوعي ... / الحزب الشيوعي اليوناني
- الحركة النسوية الإسلامية: المناهج والتحديات / ريتا فرج
- واقع المرأة في إفريقيا جنوب الصحراء / ابراهيم محمد جبريل
- الساحرات، القابلات والممرضات: تاريخ المعالِجات / بربارة أيرينريش
- المرأة الإفريقية والآسيوية وتحديات العصر الرقمي / ابراهيم محمد جبريل
- بعد عقدين من التغيير.. المرأة أسيرة السلطة ألذكورية / حنان سالم
- قرنٌ على ميلاد النسوية في العراق: وكأننا في أول الطريق / بلسم مصطفى
- مشاركة النساء والفتيات في الشأن العام دراسة إستطلاعية / رابطة المرأة العراقية
- اضطهاد النساء مقاربة نقدية / رضا الظاهر


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - امل كاظم الطائي - الى اخي مع التحية