كويستان شاكر
الحوار المتمدن-العدد: 5706 - 2017 / 11 / 22 - 01:51
المحور:
الادب والفن
حين يهطلُ غيمك…
في تلك الليالي القادمة من محطات قطارالانتظار
يتناثر الحنين بين انامل تجمدت اوردة رحيل كفيها لعوالم مدن الخيبة
لبست الاغصان ثوب الحداد ورفعت لافتة التوبة لعودة الروح لمراكب الاشتياق لمد أمواج تكحلت بها شواطئ الرحيل لقلبٍ ماعرفَ الابحار يوماً
غرقت كل سفني بإنكسار بوصلة اتجاهاتك
صارَ صمت الفراغ مدوياً في كهوف لا منفذ لها .
تعتلي وجه المسافات المدججة بعويل صدى يشق عتمة أماكن تضببت بانفاس حنجرة الثلج
بدأت ذاكرتي بنسيان اصوات نوارس رحلت مبكراً وتركتني
هاهنا أتوه بين بحار خاصمها الماء
…………
كويستان شاكر
#كويستان_شاكر (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟