يوسف عراض
الحوار المتمدن-العدد: 5705 - 2017 / 11 / 21 - 19:54
المحور:
الادب والفن
ها أنا أنتظر
ها أنا ذا أنتظر منك شيئا
لأقول لك أشياء
فماذا لو صرت أسقيك صباح مساء؟
ماذا لو صرتي قمري أحدق عيناك كما أشاء؟
ماذا لو نطقت باسم أسماء كل الأسماء؟
ماذا لو صرت عبقا، نسيما، أو صرت ماء ؟
هل تمانعين...؟
أن أبتاع لك وردا
وكل روايات الحب
وأضع رأسي على صدرك في المساء
كي أستريح...
هل تقبلين ؟
أن أجعلك سيدة كل النساء.
وأنجب منك من بكتب حبنا، فرحنا، حزننا قرحنا على الصخر
كي أستريح
من صوت الريح
فهل تمانعين؟
أن تصنعي من فرسا منتصرا عند الهزيمة؟
و طفلا يكبر بين أحضانك...
و رجلا يسقى بحنانك..
ونثرا يشكل بأناملك..
وشعرا مقفى، ينظم بكلامك
ها أنا ذا أنتظر
منك شيئا لأقول لك أشياء
رغم وجع الانتظار
ها أنا أنظر وأنتظر أنتظر...
https://www.facebook.com/youssef.arrad.9
#يوسف_عراض (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟