أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فاطمة شاوتي - تلك اليد....ليست....














المزيد.....

تلك اليد....ليست....


فاطمة شاوتي

الحوار المتمدن-العدد: 5705 - 2017 / 11 / 21 - 14:54
المحور: الادب والفن
    


تلك اليد ....ليست ....

الثلاثاء 21 / 11 / 2017



نوح يُهَرِِّب الطوفان في جُبّتِه
تْرَامْبْ يَهْرُبُ في مُتُو سِيكْل الحَجَّاج
يسرق قاربا لعلي بابا
والأرْبَعِين حرامي...
ويلْتَفِتُ إلى أيُّوب
لِيُنْقِدَه من عاصفة النّمل
يَقْرِضُ ما تَبَقّى من سكَّرٍ في مفتاح السِّمْسِمِ
نُعَوِّضُ ارتفاع الضَّغْطِ
على حَدَبَةِ الدَّعْسُوق ...
فَنَقُود البحر حيث يُجَنُّ
من فرط غباء السمك
الذي اخْتَبَأَ في بطن يونس
ونحن نموت سَغَباً...
في فُوبْيَا الدَّقِيقِ
لِنُنْفِقَ مُدّاً من التعب
الذي كاد يكون ركنا سادسا
من أركان الفقر...
أَذابَتْ نساء خمسة عشر امرأة
في رِيبُورْطْوَارِ البياض
تسلَّقْن الكِعاب الواطِئَة
في قُمْرَة الجنون ....
ليشربن رغيفا عاريا
من الوطن ....
يرضعن أَثْدَاءهَنَّ
في خمرة الشيب
و يصفقن بضَفَائِر الوهم
عاش الوطن حافيا
من الوطن...
وأشرب النكبة نقطا سوداء
في ممرات الكآبة
وأتَرَهَّلُ على أقلّ من مَهْلِي
على وسادة أَفْرَغَتْ رأسي
من أَضْغَات أحلام....
أننا نحيا .....
على أُهْبَة الطَّحِين....

فاطمة شاوتي / المغرب



#فاطمة_شاوتي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عندما أقودني إلى جنوني...
- موت مسلوق....
- آخر المنافي...
- كوفية السلام...
- الكلمة وطن....
- لعنة الحرب....
- لا قهوة تاتي بعدك....
- لاقهوة تاتي بعدك....
- تاغونجا الحرية...
- مسخ ميميكي...
- عندما تلعنك القصيدة...
- وليمة الحجر ...
- كل قذيفة ونحن بخير...
- رحلة مسروقة....
- من ذاكرة جدتي
- التنويم المغناطيسي
- على باب المجزرة
- لا احد سوانا ايها الحلم...!


المزيد.....




- مصر.. عرض قطع أثرية تعود لـ700 ألف سنة بالمتحف الكبير (صور) ...
- إعلان الفائزين بجائزة كتارا للرواية العربية في دورتها العاشر ...
- روسيا.. العثور على آثار كنائس كاثوليكية في القرم تعود إلى ال ...
- زيمبابوي.. قصة روائيي الواتساب وقرائهم الكثر
- -الأخ-.. يدخل الممثل المغربي يونس بواب عالم الإخراج السينمائ ...
- عودة كاميرون دياز إلى السينما بعد 11 عاما من الاعتزال -لاستع ...
- تهديد الفنانة هالة صدقي بفيديوهات غير لائقة.. والنيابة تصدر ...
- المغني الروسي شامان بصدد تسجيل العلامة التجارية -أنا روسي-
- عن تنابز السّاحات واستنزاف الذّات.. معاركنا التي يحبها العدو ...
- الشارقة تختار أحلام مستغانمي شخصية العام الثقافية


المزيد.....

- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / أحمد محمود أحمد سعيد
- إيقاعات متفردة على هامش روايات الكاتب السيد حافظ / منى عارف
- الخلاص - يا زمن الكلمة... الخوف الكلمة... الموت يا زمن ال ... / السيد حافظ
- والله زمان يامصر من المسرح السياسي تأليف السيد حافظ / السيد حافظ
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل مسرحية "سندريلا و ال ... / مفيدةبودهوس - ريما بلفريطس
- المهاجـــر إلــى الــغــد السيد حافظ خمسون عاما من التجر ... / أحمد محمد الشريف
- مختارات أنخيل غونزاليس مونييز الشعرية / أكد الجبوري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فاطمة شاوتي - تلك اليد....ليست....