صدام غازي محسن
الحوار المتمدن-العدد: 5703 - 2017 / 11 / 19 - 22:30
المحور:
الادب والفن
الصورة الجانبية , للمباهاة بين الرفقة ! وعلى كتفكَ آخر جذع يابس تحمله لينطق امام الله . آخر وعاء سيتناوله جسدكَ سجل منذ الأن صوته في روزنامة الرب . الظبية التي ترعى … بغامها يقول إنها تكبر في القصيدة . المسافر لا يتكلم ، بل حقائبه طويلة الألسن ، وأنتَ بلا حقائب سوى من صرة البوح . الزيزفون حين اعتذر عن مداواة الروح ، لم تعد التمائم التي لفت بقطع خضراء تجدي ، فالاولياء لم تعد تسمع , والغمام اختلط باللون الأسود . فض سر الغبار يؤدي الى الجثو , أو التمجيد ... هكذا نطقت زوبعة تلهو مع عوسجة غادرها الربيع قبل أن تضب حقائبها . التعبد في بار يستدعي الأستلقاء آخر الأمر , كشراع أجهدته ريح قوية . الرغبة ستكون ملاصقة لصورة امرأة تحدثكَ , متى ستمسك كفيكَ الدفة ؟ فالوجهات لم تتكلم لكنها تصك بأسنانها .
الصورة الجانبية ...
على كتفي آخر جذع يابس ...
آخر وعاء سيتناوله جسدي , تأريخه سجل منذ الأن صوته في روزنامة الرب .
#صدام_غازي_محسن (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟