يوسف في المخدع زليخة تنتظر /2

سعد محمد مهدي غلام

الحوار المتمدن-العدد: 5703 - 2017 / 11 / 19 - 18:52
المحور: الادب والفن
    

هسيس قميصه هتكَ التبتل
هامت به
هام بها
هما للعناق
هيت لكَ هيت لكِ
الأَبْوَابُ مُغْلَقَةٌ
همت به
هم بها
بالكيد ذنب معاصيه
غفة تعاطيه قبل التسبيل
لاذ بالرب
شرد بالصلاة
استرجع ...
هم قبو الزنازين
الخمار والخباز
ذهلهم؟
تعبير الرؤيا
لملم شقاء صدقه العاوي
بعثهُ لبرية التقية
صدى قد القميص من جديد
كنس الخريف كتم السنين
نهش أرضة الغيب
جدار مسلك الثبور
ثكلى سطورالانتظار
هاجر إلى نفسه
حزين الظن
جلس على خزنة يعقوب
توسد ثدي راحيل الثابج
أغرقه التقبيل
أرتوى
عطش أيام الجب وأنامل
زوجة ربه
ماتبغين شهرزاد ؟
اناهيد تناديني
اﻻنطاع...
خنجر وضاح ...
خاتم أميرالمؤمنين ...
درع على بن ابي طالب
غمس رموشه بحناءالفاو
المهاوي تندفع ريحها
من مشكاة في كوة
بلا قنديل
عليسة تضاجع هانيبعل في كرنفال باخوس
صقرقريش يبيع متاع ميادة ليشتري
سيف دون كيشوت ليهديه لابن حزم
يوزع أطواق الغارعلى أرصفة أمستردام
من هام ليس هاما
هل المرودفي المكحلة
واﻹثمد واﻷراك والرند
نجاءالجمرات
في جيب مقدمةابن خلدون
الغيمة محملة بالبرد
لتفتح ساقيها
الخزامى
تطفيء قبسات شعلة الطور
يوسف في خلوته
صلى...
وطئ العذراء
آب للوضوء
ليعود
يقيم صلاة النوافل
والتعبير

#سعد_محمد_مهدي_غلام (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات