أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - أبا ذر احمد الباحث - سالفة ورباط .. هل فهمتْ الدرس ..؟














المزيد.....


سالفة ورباط .. هل فهمتْ الدرس ..؟


أبا ذر احمد الباحث

الحوار المتمدن-العدد: 5700 - 2017 / 11 / 16 - 22:16
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


سالفة ورباط .. هل فهمتْ الدرس ..؟
سألْ طفل والدهُ ما معنى الفساد السياسي ؟!
فأجابهُ : لن أخبرك , لأنك صغير وصعبٌ عليكَ في هذه السنْ .
ولكن دعني أقــرب الإجــابــة لــكَ ياعزيزي ..
مثلاً .. أنا أصرف على البيت ... اسمي الرأسمالية .
أمك تدير شؤون المنزل ... فهي الحكــــــــــومة .
وأنت تصرف ... فــيطـلــق عليك اسم الشعب .
وأخوك الصغير هو أملنا ... لذلك تُسميهِ المستقبل .
أما الخادمة التي تعمل لدينا وندفع لها أجر ... فهي القوى الكادحة ..
فهل فهمت الآن ..!؟
فقال له ابنهُ : لم أفهم كثيراً , وذهب يفكر في الموضوع ..؟
وفي الليل لم يستطع الطفل النوم , فقام من فراشهِ قـلـقـاً , ولما سمعَ
أخوهُ الصغير يبكي , ذهبَ إليهِ فوجدهُ بدون حفاظةٍ !!
وذهب ليخبر أمهُ , فوجدها غارقةً في النوم ولم يجد والدهُ ..
فذهب ليبحث عنه في أرجاء المنزل , فسمع صوتهُ يلهو مع الخادمة في غرفتها ؟
فذهب إلى الفراش ..
وفي الصباح قال لأبيه لقد عرفت معنى الفساد السياسي .!!
الفساد السياسي هو أن تلهو الرأسمالية بالقوى الكادحة , وتكون الحكومة نائمة في سبات عميق عندها يصبح الشعب تائهاً ومهملاً , ويصبح المستقبل غارقاً في القذارة ..!!!!!!!
فقال الأب : أحسنت , ألان فهمت الدرسْ .
التأريخ غنيٌ بالشواهد , والمتصفح بسجلاتهِ , لابد أن يعثر بحجرٍ مركونٍ بإحدى زواياهُ , لأن فهرست الأحداث سيجدهُ مزدحمٌ بالوقائع , فما بين العظمة والحقارة صراع أزلي , وحتى العظمة بنفسها نجدها في صراعٍ للثنائيات بين الروح المادية الكبيرة وبين النبل الروحي السامي.
فالأولى بالقليل لا تقبل ولا تقنع بالبسيط , فهي صاحبة إرادة كبيرة وغاية كبرى , وان كانت سلبية لكنها صاحبة روح كبيرة , وهذا مانجدهُ متجلياً عند ( موسوليني) فهو القائل
(( أُفضِّل أن أعيش سنة كالأسد ؛ على أن أعيش مئة عام كالخروف ))
وعلى الأثر ينطلق ( نابليون ) ليقول :
(( إن فرنسا بالنسبة لي صغيرة وأريد أن أضم روسيا إليها ))
فهذه الأرواح وان كانت تعلم إن نهايتها مأساوية وان جهنم هي النتيجة الحتمية , إلا إن النزعة الذاتية لا تقبل الجلد فهي تفضل الولوج إلى قعر جهنم ولكن تبقى كبيرة .
وعلى العكس نجد المنطق المضاد للمادية مشعشعاً عند من جلد ذاتهُ , حتى بان فجر المعاني اشرف وجوداً من القالب المادي , فالإمام علي عليه السلام يعبر عن نفسه
(( إن الحياة في موتكم قاهرين , والموت في حياتكم مقهورين ))
وكذا هو القول المشهور للإمام الحسين ع عن النبي الأكرم انهُ قال (( إن الله يحب معالي الأمور ويبغض سفاسفها )) وهذا يدل إن روح الإمام تواقة إلى عالم المعاني السامية وبعيدة عن الغوص في الأمور المادية الحقيرة.
فهل فهم الشعب العراقي الدرس أم مازال لايستوعب المكائد والمكر , الم يدرك معنى إن العراق وشعبه وثرواته وتاريخه وحضارته وقعت كلها رهينة بيد الحساد وأهل الحقد من كل الدول والجهات حتى صاروا ساحة لتصفية الحسابات والصراعات والنزاعات , فمتى تضع حرب التجهيل وتغييب الوعي أوزارها , وهنا مررتُ على كتابات احد الرساليين والمصلحين الذين لايخلوا منهم هذا البلد وهم كثر , يقول المحقق الصرخي كلام يغازل القلب [[ هل عقمن النساء العراقيات الطاهرات ... وهل خلي العراق من الوطنيين الأمناء الصادقين العاملين المثابرين من النخب العلماء والخبراء والمستشارين القضاة والمهندسين والأطباء وأساتذة الجامعات والمحامين والقانونيين والأدباء والإعلاميين والمعلمين والمدرسين وكل الأكاديميين والكفاءات الوطنيين الأحرار.. أين شيوخ العشائر النجباء .. أين التجار والوجهاء والأعيان المحبون للعراق وشعب العراق .. أين الرجال .. أين الشيوخ .. أين النساء .. أين أطفال العراق .. فالشرع والعقل والتاريخ والأخلاق يلزمنا ويوجب علينا إن ننصر وننتصر للعراق وشعب العراق وثروات العراق وكرامة العراق وشرف العراق وعروبة العراق وإسلام ودين العراق وتاريخ وحضارة العراق ..فأين النساء والرجال الاصلاء الشرفاء النجباء أهل الكرامة والغيرة والشرف والوطنية الصادقة .. أين أهل العراق .. أين أبناء ثورة العشرين المضحون الكرماء .. أين أبناء الثوار وقادة الثورات المباركات .. أين شعب العراق ]]
الكاتب
أبا ذر احمد الباحث



#أبا_ذر_احمد_الباحث (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تجسيمُ الرّبْ وتنزيه الصانع من العدِ والحد .. إبن تيمية مثال ...
- رجل رسم لوحته وظن أنها الأجمل على الإطلاق
- مرآة العقول في سبِ ولعنِ صحابة الرسول
- إبن تيمية جُبْ التجّسيم الاسطوري


المزيد.....




- المدافن الجماعية في سوريا ودور -حفار القبور-.. آخر التطورات ...
- أكبر خطر يهدد سوريا بعد سقوط نظام الأسد ووصول الفصائل للحكم. ...
- كوريا الجنوبية.. الرئيس يون يرفض حضور التحقيق في قضية -الأحك ...
- الدفاع المدني بغزة: مقتل شخص وإصابة 5 بقصف إسرائيلي على منطق ...
- فلسطينيون يقاضون بلينكن والخارجية الأمريكية لدعمهم الجيش الإ ...
- نصائح طبية لعلاج فطريات الأظافر بطرق منزلية بسيطة
- عاش قبل عصر الديناصورات.. العثور على حفرية لأقدم كائن ثديي ع ...
- كيف تميز بين الأسباب المختلفة لالتهاب الحلق؟
- آبل تطور حواسب وهواتف قابلة للطي
- العلماء الروس يطورون نظاما لمراقبة النفايات الفضائية الدقيقة ...


المزيد.....

- لبنان: أزمة غذاء في ظل الحرب والاستغلال الرأسمالي / غسان مكارم
- إرادة الشعوب ستسقط مشروع الشرق الأوسط الجديد الصهيو- أمريكي- ... / محمد حسن خليل
- المجلد العشرون - دراسات ومقالات- منشورة بين عامي 2023 و 2024 / غازي الصوراني
- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - أبا ذر احمد الباحث - سالفة ورباط .. هل فهمتْ الدرس ..؟