الحياة الجميلة...

محمد الحنفي

الحوار المتمدن-العدد: 5700 - 2017 / 11 / 16 - 03:14
المحور: الادب والفن
    

لقد علمتني الحياة...
أن الحياة...
في كل الأمان...
تجارب...
°°°°°°
وأن التجارب لا تكتسب...
حق الخلود...
إذا لم تتحول...
إلى دروس لهذي الحياة...
لتصير بذلك...
كل المراجع...
لكل الآتين...
في أي زمان...
تعود الأجيال إليها...
لأخذ العبر...
للاقتداء...
في صنع التجارب...
°°°°°°
والاقتداء...
فعل جميل...
عندما يستفيد...
من فعل الماضي...
لبناء الجديد...
في كل حاضر...
يصير ملاذا...
لمن يدرسه...
يصير قدوة...
لكل الأجيال...
التدرسه...
°°°°°°
والحياة...
لا تصير جميلة...
إلا بأخذ العبر...
لتطوير الحياة...
لإنتاج نوع التجارب...
في الاقتصاد...
في الاجتماع...
في إثراء...
ثقافة كل إنسان...
وفي إنتاج السياسات...
في هذا الوطن...
وفي كل الأوطان...
حتى تصير التجارب...
في خدمة الآتين...
من كل الأجيال...
يستفيدون منها...
لتطوير الحياة...
°°°°°°
والتطوير لا ينتهي...
حتى يصير...
للحق وجود...
في كل مجالات الحياة...
حتى يصير الشعب...
سيد نفسه...
حتى يصير العمال / الأجراء...
متمتعين...
بكل الحقوق...
يستفيدون...
من حقهم في الإنتاج...
حتى تصير حقوق الإنسان...
في متناول...
كل الأفراد...
تعيش فيهم...
يعيشون فيها...
رجالا / نساء...
بناتا / بنين...
لا يكترثون...
بكل الخروقات...
اليقوم بها...
من ينحرف...
عن مواثيق حقوق الإنسان...
التسمو...
فوق كل القوانين...
وفوق...
كل تعليمات الحكام...
في أي وطن...
°°°°°°
والإنسان لا يتحقق...
في واقعنا...
إلا باحترام المواثيق...
واتفاقيات...
حقوق الإنسان...
والواقع لا يتطور...
إلا باحترام...
حقوق الإنسان...
إلا باحترام الإنسان...
إلا بإرضاء الإنسان...
إلا بقبول...
الإنسانية نهجا...
للعلاقات...
مع كل إنسان...
في عالمنا...
في إطار الوطن...
وفي علاقات الدول...
وفي بحث كل كيان...
في استثمار الخيرات...
في أي وطن...
في توجيه الاقتصاد...
في توجيه الاجتماع...
في إثراء القيم...
حتى تصير الحياة جميلة...
لا يوجد فيها...
ما يخدش أي كرامة...
ليصير الإنسان...
حاضرا فينا...

في الطريق إلى الدار البيضاء في 28 / 09 / 2017

محمد الحنفي

#محمد_الحنفي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات