نزار عبد الاخوة التميمي
الحوار المتمدن-العدد: 5700 - 2017 / 11 / 16 - 00:59
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
كَثُرت المقالات والبحوث والآراء حول وضع العراق والصراعات السياسية الداخلية والخارجية وما يعانيه العراق من تآمر وخراب داخلي وخارجي. واصبح الصغير والكبير يعرف ويعي مايحصل في العراق..
علينا الان ان نخطط ونساهم في ايجاد افكار ومقترحات حول مستقبل البلد، ونجمع الخبرات والخطط لتحسين الوضع الاقتصادي والخدمي.
اذن علينا ان نصنف الخدمات والقطاعات حسب تأثيرها على الحياة اليومية للمواطن، ويمكن ان نلخص القطاعات المهمة والتي تؤثر بشكل مباشر على المواطن الى:-
- قطاع البلديات: هنا لابد من البدء بدراسة واقع وتقييم البنى التحتية من خلال التعاقد مع شركات لهذا الغرض ومن ثم طرحها للاستثمار، اذا ما علمنا ان الشركات الاجنبية مستعدة لهذا الغرض ووفق قانون الاستثمار.
- قطاع التربية: العمل على انهاء الازدواجية في الدوام وتقليل الزخم الموجود في المدارس والعمل وفق المعيار الوطني المعمول به سابقا فيما يخص لعدد التلاميذ في المدرسة وكذلك عدد التلاميذ في الصف مما يساهم في تنشأة جيل واعي وخلق بيئة تعليمية سليمة.
- قطاع الصحة: الاهتمام بزيادة مراكز الرعاية الصحية الاولية (المستوصفات) وتجهيزها بأحدث الاجهزة الطبية، وكذلك الاعتناء بالمستشفيات ووضع رقابة صارمة عليها كونها تمس حياة المواطن.
- تسهيل اجراءات الاستثمار وفسح المجال امام الشركات المستثمرة وفي جميع وفي جميع القطاعات مع التركيز على القطاعات التي تم ذكرها سابقا.
- العمل بشكل متواز في جميع المناطق مع اعطاء اولوية لعودة النازحين من خلال الاسراع باعادة بناء المناطق المدمرة نتيجة حروب التحرير.
- وضع برامج تثقيفية وتوعوية واشراك المواطنين ببعض الحملات التطوعية وتسليط الضوء عليها اعلاميا لتحفيزهم على وحدة المجتمع بكل اطيافه وفتح مراكز ترفيهية وثقافية.
من وجهة نظري فان المرحلة القادمة ستكون ملائمة لمثل هذه البرامج والمقترحات والخطط اذا ما رأينا بان جميع المواطنين حريصون على بناء بلدهم وابسط مثال على ذلك هةو مساعدة النازحين من خلال تقديم المأكل والملبس من قبل بعض المواطنين، وهذا حسب ماذكرته احدى القنوات الفضائية ومن خلال تقرير اصدرته مؤسسة (غالوب GALLUP) العالمية في استطلاع اجرته هذه المؤسسة عن اكثر الشعوب كرما ومساعدة في العالم، شملت هذه الدراسة اكثر من 140 دولة حيث احتل العراق المرتبة الاولى كون شعبه اكثر الشعوب كرما مع الاجانب ومع بعضهم وذلك بسبب الحروب والصراعات.
من هذا يتحتم على الحكومة ان تستثمر الخبرات الوطنية كون الفرصة متاحة للجميع في ان يساهموا ببناء بلدهم وان يحرصوا على مساندة الحكومة في دعم ركائز البناء والاعمار في جميع القطاعات ولننظر الى الافق الذي سيبدو مشرقا وارى اننا لابد ان نشعل شمعة خير لنا من ان نلعن الظلام.
#نزار_عبد_الاخوة_التميمي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟