أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الرزاق عيد - عندما يفقد المثقف الفلسطيني بوصلة أولوية الحرية والديموقراطية !!!














المزيد.....

عندما يفقد المثقف الفلسطيني بوصلة أولوية الحرية والديموقراطية !!!


عبد الرزاق عيد

الحوار المتمدن-العدد: 5699 - 2017 / 11 / 15 - 13:17
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


عندما يفقد المثقف الفلسطيني بوصلة الديموقراطية بوصفها التحدي الأساسي لمشروعه الوطني والقومي ، يفقد هذاالمشروع معزاه الوطني يالأصل، وليغدو المثقف من سقط المتاع كـ ( خردة ثقافية ) في جعبة خرج النظام العربي ( المملوكي لكنه المنتج دوليا ضد إرادة شعوبه داخليا ....ولعل خير مثال له نموذجان : الإعلامي القومي المتعدد االمصادر التمويلية وفق تموجات المستنقع العربي رغم سكونه المتأسن وهو( أبو القعقاع العطواني الذي سبق له في بدايلات الثورة أن شنع علينا إعلاننا مشاركة ميليشيا حزب الله في قتل الشعب السوري مع قوات التشبيح الأسدي، فراح يصرخ حينهتا على قناة ( البي بي سي) أننا نسيء إلى المقاومة، وأن جيش الأسد العرمرم ليس بحاجة لمقاتلي حزب الله المنذورين لقتال الصهيونية !!! وكان سبق لنا أن روينا هذه الواقعة المخجلة التي لم تخجل قعقاعية عطوان وظل يقعقع حتى اليوم لكنها قعقعة إيرانية ضد العرب والخليج العربي ، ويجد منابر لديكيته خاصة من خلال اعجاب فضائية (24) به الفرنسية ، يوميا من خلال مريد إعلامي تو نسي له مذيع في القناة،وذلك باستضافته الدائمة على القناة الفرنسية في مكتبها بباريس أومكاتب لندن، وإن لم يكن موجودا يستسشهد بأقواله كمرجعية قومية تتفوق على أحمد جبريل وعلى كل المخابرات السورية ...للنظام المملوكي الأسدي الذي يهبط عن مستوى المماليك الأصليين ...

فالمماليك تركوا آثارا تشهد بأصالة انتمائهم لهويتهم الاسلامية، كوطنية مضاقة جديدة لاثنيتهم الشركسية، وهي الدفاع عن الحضارة العربية عسكريا على الأقل في مواجهة المغول والتتار، مما سيفشل به الأيوبيون لاحقا رغم الصناعة الإعلامية لصلاح الدين الأيوبي كصناعة (الناصرية ) قي صورة (المهزوم البطل) الذي سيؤسس للنموذج العروبي البعثي ( الصدامي والقذاقي والنميري والأسدي !!!!

المثقف الفلسطيني الذي كانت تقع على عاتقه مسؤولية الحفاظ على صورة المثقف العربي
( النموذج النقي) ، الذي يفترض أنه اكثر من تعلم أن هزيمة العرب هي هزيمة حضارية ثقافية حداثية، يمكن خوض غمار معركة تأسيسها عبر ( العقل والعقلانية ) معرفيا وفلسقيا ومنهجياـ وليس القفز لنتائجها التكنولوجية العصرية عبر السوق الذي ينتجها كسلعة وفق منطق االسوق والمال الريعي، وليس عبر اعمال تجارب العقل حداثيا كونيا عبر التأسيس النظري لها تجريبيا ووضعيا، أي ليس عبر استيرادها في نسق فائمة المكياجات والعطور ......
ويتمثل النموذج الفلسطيني الثاني،فيما يسمى (المفكرالعربي عزمي بشارة ) الذي تم انتظارشهورا حتى أتاحت له مفكريته أن يكتشف أن الثورة السورية هي ثورة شعب يريد الحرية ، وليس ثمرة مؤامرات الامبريالية وفق الحطاب الأسدي ، لكن ما أن أنتقل إلى الموقع المؤيد للثورة حتى تمت مبايعته قطريا عبر الجزيرة ( أميرا للمفكرين العرب) ، حيث أتته الإمارة تجر أذيالها !!!!

وكانت أولى مهام الأمير وإمارة الفكر القطري، هو عقد مؤتمرات لانتخاب مجلس المفكرين العرب ، حيث دعا إلى مؤتمر فكري في الدوحة للملمة أشباه المثقفين وأنصاف المعارصين ( الموارضين أصحاب ( ا"للعم" للثورة والنظام معا ) الذين سيكونون نواة التمثيل القطري للمعارضة التي بدأت تتشكل حينها من الداعين إلى المصالحة مع النظام الأسدي، تحت مظلة الرئاسة الأسدية ، مع بداية رفع شعار ( لا غالب ولا مغلوب) ، ومن ثم بداية (اسلمة الثورة و عسكرتها ) بفضل قطر، بل وبفضل مفكر قناتها الجزيرة الذي يكذب دعاية أن قطر ليست داعمة للأخوان وقائدة الربيع العربي ، والغريب في الأمر أن قطر لا تخبيء دعمها وتأييدها للأخوان كقادة للربيع العربي وفق خطابها الإعلامي ، كما لا يخبيء الأخوان تأييد قطر لهم ودعمهم المالي والعسكري ....

لقد سقط (أمير المفكرين) في خطاب هابط أكثر بؤسسا من الخطاب الإعلامي لأ ( أبو القعقاع العطواني )، حيث يتحدث عن السعودية في قناة الجزيرة ، بوصفها صحراء تسكنها قبائل، وذلك من موقع المقارنة مع قطر، التي ستبدوبالنسبة لقبائلية السعودية و كأنها ( السويد )، بل والأكثر كا ريكاتورية الهجوم العنيف على دول الحصار، كونها (تخوض حربا قذرة حاقدة) على قطر وكأنها حديقة الديموقراطية الخليجية، بل وتبلغ الكوميديا السوداء ذروتها عندما يتم الحديث عن نوايا إماراتية وسعودية في التطبيع مع إسرائيل، وذلك من موقع قومية ووطنية قطر بالمقارنة مع الإمارات والسعودية ، رغم أنه من التكرار والبساطة ، القول : إن قطر لم تكن سوى الطعم الأول في سنارة إسرائيل لإختراق المنطفة العربية ، ومن ثم التطبيع الإعلامي مع إسرائيل عبر قناة الجزيرة الشعبوية ( العروبو إسلاموية !!!!



#عبد_الرزاق_عيد (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ( مؤتمر سوتشي ) والتهميش السياسي للمعارضين السوريين الذين لا ...
- بارانويا المعارضة السورية ( السيكوباتية ) والشعور الأقلوي با ...
- الاسلام الدستوري الحداثي اليوم بعد قرن من تجربة الثورة الدست ...
- الأمريكان حسموا أمرهم بالانحياز مع مصالحهم الطبيعية ضد الأكر ...
- إلى أين وصل المجتمع الدولي برئاسة أمريكا في هزيمة الإسلام ال ...
- شعارات (المنفخة أو الفخفخة القومية االإيرانية) المتحدية والت ...
- هل موقفنا الرافض للإستفتاء التمهيدي لاستقلال كردستان، كان رد ...
- الانفصال الكوردستاني عن العراق والتقسيمات الإدارية ( الكوردي ...
- هل انتهت الثورة السورية ...؟؟؟
- الثورة االدينية في الفكر العربي الإسلامي الراهن ....!!! انتش ...
- الثورة االدينية في الفكر العربي الإسلامي الراهن ....!!!
- ما بين سلمان العودة ( التجديد الأخواني المخاتل )، وتركي الحم ...
- مابين راديكالية ( ترامب) الكهل اليميني الأمريكي، ومحافظة ( ك ...
- (الألفيون) جيل الثمانينات من القرن الماضي ( الجيل المعلوماتي ...
- الفاشيات العنصرية عبر التاريخ حتى اليوم، تمتلك خلية جينية ذك ...
- السفير الأمريكي السابق فورد ... رئيس اللجنة الدولية لصناعة م ...
- هل ترامب الرئيس الأمريكي فيه شبهة الجنون !!!؟؟ ...
- وكالة ناسا الأمريكية تدعو لمؤتمر في طهران للبحث عن الحجر الم ...
- طائفية النظام الأسدي جعلت الشعب السوري يعزي بالفنانة (فدوي س ...
- (روج آفا الوالق واق- الكردستانية-)، في المواجهة مع ( الوقواق ...


المزيد.....




- الكونغو الديمقراطية: مصرع 50 شخصًا على الأقل في حريق قارب شم ...
- برفقة ابنته.. كيم جونغ أون يدشّن مجموعة جديدة من المباني الس ...
- بوتين يهنئ تروفانوف بإطلاق سراحه من قطاع غزة ويقول: علينا إب ...
- بيسكوف: بوتين وويتكوف لم يناقشا الملف الإيراني في اجتماع بطر ...
- وسائل إعلام: إيقاف ثالث مسؤول في البنتاغون عن العمل على خلفي ...
- مفتي مصر السابق يثير تفاعلا بحديثه عن هجوم 7 أكتوبر
- ربما هناك أمل.. ماسك يشيد بقرار المحكمة العليا البريطانية حو ...
- حكومة نتنياهو تصف الوضع بالـ-خطير على أمن إسرائيل- وتتحرك لإ ...
- إعلام: الرسوم الأمريكية قد تكلف ألمانيا نحو 290 مليار يورو ب ...
- دوديك: على الغرب التوقّف عن شيطنة روسيا و محاولة فهم ما تريد ...


المزيد.....

- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد
- أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية / محمد علي مقلد
- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الرزاق عيد - عندما يفقد المثقف الفلسطيني بوصلة أولوية الحرية والديموقراطية !!!