|
الشاعر فوزي كريم في عودته إلى قبوالأسرار على دجلة
كاظم الواسطي
الحوار المتمدن-العدد: 1470 - 2006 / 2 / 23 - 04:36
المحور:
الادب والفن
في أزمنة الخوف والقهر وتسلّط الفكرة الواحدة ، تختّل علاقة الفرد بمحيطه الخارجي – بشر وأمكنة ومشاهد – بفعل انحسار الحياة ، وغياب القدرة على الاختيار أو الأمل . ويختبئ الضمير والوجدان والعقل ، في أقاصي الروح المعذّبة . فكيف يكون الأمر، بالنسبة لشاعر، كان اولئك البشر، وتلك الأمكنة والمشاهد جزء من مكوّنات روحه ، وخياله ، ونقاء صلته الاولى بالحياة ، وهو يرى كل ذلك ، يشوّه ويُقتلع من جذوره ، بأيدٍ تخرج من ظلمة التاريخ ، مهووسة بالثأر والانتقام ، لتحرق كل ما هو أخضر على الأرض .مخلوقات ، بمخالب الحقد الأسود ، لاحقت الطرائد الهاربة في دروبها الموحشة ولم تقبل ، بعد ذلك ، بأقل من شعب خائف ، مذعور، وجمهور مباد ببارود حروبها وباحات قتلها السرّية .انه احتراف القتل مهنة ، وهواية البحث عن الطرائد ، في أمكنة لاتسلم من الهدم والتخريب ، كيلا تكون ملاذا آمنا لفرائس القتلة ، وأن تكون مثلما كانت يوما ، في مشهد العراء . وهي ، أيضا ، المدن المستباحة ، تحت خطوهم الثقيل ، ضحية ثأرهم لعراء الصحراء وجفافها ، ثأر الشوك من الوردة ، والسيف من القلم .قد تتوارى الأشياء ، والكثير من الكائتات ، وراء ستارة الرعب والموت ، ولكنها تبقى حيّة في أعماق الذاكرة الوفيّة ، ذاكرة الشاعر – الانسان ، الذي لايمكن أن يكون بدونها ، تنتظر زمنا آخر وحياة مختلفة ، للظهور بقواها الكامنة ، قواها اللازمنية ، لتفرض وجودها على الأزمنة القادمة ، بفعل تشكلاتها الانسانية ، وبكونها علّة للكثير مما حدث بعدها . الى هناك ، قصد الشاعر فوزي كريم ، بذاكرة ملأى بصور الأمكنة والناس ، ومشاهد الطفولة والأصدقاء ، ضمن مشهد أوسع من حياتنا العراقية ، التي حولها برابرة البعث الى جحيم . ولم يرد ، لعودته هذه ، أن تكون بحثا في التاريخ الشخصي . فتاريخ الفرد ، برأيه ، كثيرا ما يكون إيهاميا ، وربما خادعا . لذا تصبح السيرة الشعرية ، هي الأقرب الى ما يريده من كتابة ، تعتمد الذاكرة ، والوفاء لها . وان مثل هذه الكتابة تضمن له ( فاعلية شخصية مستقلة ، وعلى قدر من الحرية ) .فالتاريخ له شأن آخر في الحكم على الماضي .لهذا ، لم يبدأ بحدث تأريخي : إنقلاب .. إغتيال سياسي ..تأسيس حزب.. إستلام سلطة... الخ . بل كان الدخول من بوابة الخمّارة ( كاردينيا ) ، وبساتين محلته الصغيرة ( العباسية ) . لقد شكّلتا ( لحنين متداخلين في اغنية رقيقة باكية ) . اغنية أُقتلع مغنيها – الشاعر من جذوره ، يوم اقتلعت سلطة البعث الاستبدادية لحنيها الجميلين من ضفتي النهر ، بفعل قوة غاصبة ، مدمرة ، لا يعنيها ( حكم التاريخ )، ولا أحكام الزمان . لكنهما ، ظلا حيّين في ذاكرة الأوفياء لجذورهم ، ولحن اغنياتهم، مثلما هما الآن في ذاكرة فوزي كريم ، يطاردان رؤاه وأحلامه ، ووفاءا ، يجد لهما مكانا ولغة في حاضره .فيوم وجد الشاعر نفسه ( مقذوفا بين ثنيات البرد الأزرق ) ، ينوء تحت ثقل الضيف الغريب ، وأحاسيس المتشرّد ، في أمكنة لا يعرفها ، كفّ عن التدخل فيما سيأتي ،بلا رغبة في ( التهام المستقبل ) ، يومذاك ، أوقظ ، أو أوقظته ، تلك الاغنية الباكية في ذاكرته ، بلحنيها المشرّدين . أخذته الى مرآتها القديمة . وبدأت سيرة الشاعر ، قصيدة حياته ، من نزهة صباه ، في ( العباسية ) ، بين أشجارها وأدغالها الممسرحة في خيال طفولته ، بغرابة الصور وسحر الكلمات . ومن الامسيات المضيئة بضحك الصحبة ، ودفً أسرارهم ، على موائد ( كاردينيا )، بزرقة سقفها السماوية ، الحائلة اللون ، وصوت ام كلثوم الذي لا يفارقها . إنها ( قبوأرواحنا السري ) . في تلك السنوات البعيدة ، لم يتحقق للشاعر ( اللقاء بين يد الله ويد آدم ) ، ولم تخفق الملائكة في فضائه ، الذي أراده رحبا ( احبه يملأ وجه الأرض / ويفتح الزهو الذي يريد ) . كما أن قسوة التجارب ، ومرارة الأيام ، قد تركت ندوبها في روحه المتطلعة الى افق الحرية ( إنها موقدة في الدرب أيامي / ولي صوت تكسّر ). وظلت ثنائية شجرة التوت والدفلى ، في بيته الطيني ، على دجلة ، تلاحقه في منفاه البعيد ، مغرقة أحاسيسه ، بصداها القوي . حيث تتحول شجرة الدفلى الى الغجرية ( كارمن ) ، وتصير العاشقة الناعمة ( ميكائيلا ) شجرة توت تظلل ( اوبرا كارمن) التي أضاف الشاعر لموسيقاها ، نكهة من حياته . وتظل الأفكار والصور ، تتناسل ، وتتباعد ، في ذاكرة الشاعر ، وتتخذ مصائر الأمكنة والناس ، ألوانها ، وأشكالها ، من نحت الحياة ، وتذكار الروح المعذّبة بثقل الأسرار . وكان نهر دجلة ، وحده ، ( حبل الوصل السحري )، بين الشاعر وأساطيره ، التي تكوّنت هناك . فهو ( نهر الستينيين ) ، الذي حملت ضفافه أسرارهم ، مثلما احتضنت مياهه الكتب التي ألقتها جيوش هولاكو ، أو يدا السيد اللبناني ، الذي كان ، وقتذاك ، قيّما على شؤون ( حسينية الكرادة ) . ولم ينس الشاعر وجوه أبناء محلته الصغيرة ، وكان لهم حضورا تشكيليا مؤثرا ضاجّا بألوان الحياة ، وفضاء البساتين ، الذي يحتضن بيوتهم ، وأحلامهم . تلك الأحلام ، التي كانت لها عذوبة النهر ، وتدفق مياهه الصافية ، حولها برابرة البعث الى كوابيس سوداء ، ودروب للمنافي البعيدة . مثلما هو حال نهرهم ، الذي تحول الى جدول أدغال ، وقمامة . ويتذكّر الشاعر ، علاقاته مع أبناء جيله ، وقتذاك ، منهم : شريف الربيعي ، الشاعر ( الوجودي) الذي كان يعيش حياته بروح ساخرة وعدمية في ( حوض الضحك المجان ) . وأخرجه تيار الحياة العامة ، فيما بعد ، من ( اهاب المثقف المحترف )، بتوازنات صعبة ، أثرت على عمق تجربته الشعرية . عبد الأمير الحصيري ( بوهيمي بغداد ) الشاعر الذي كان يتردد على مجالس الأصدقاء ، في خمّارات بغداد ، بقامته الفارعة ، وشعره الأسود المنسدل على كتفيه، وبدلته السوداء المتهدّلة . كان ( مظهرا رمزيا ) لجيل توهم النور في 1958 ، فكان له الرماد لونا أبديا ، طغى على كل حياته القادمة . فاضل العزاوي ، الشاعر الذي ظل يحث الناس في المدن العراقية ( المسكينة) ، على طريقة غينسبرغ في هجاء امريكا ، أو على طريقته في مواجهة نيويورك ( اخرجوا الى الشوارع وانسفوا العالم القديم بالقنابل ) . أحمد خلف ، كاتب قصة ( لم تكن قدرته بحجم رغبته ) ، إذ ليس هنالك قدرات مسموح لها بالتحقق داخل سلطة البعث ( التي تأخذ المواهب من ياقاتها وتلقيها في هاوية المخاوف والمساومة ) . سامي مهدي ، شاعر وهو ( أعرف الكثيرين بذر قطرات البول على جرح الضحية ) فهو مثل الباقين من شعراء البعث الذين وقفوا ( ضد أنفسهم ، ضد الإنسان في دواخلهم ) . ولا تتشكّل القصيدة لديه الا من الأسى الذي يسببه الشعور بالذنب . جمعة اللامي .. ( بعثي مستجد وشديد الحماس في استنفار ذكائه النظري ....وانسان على درجة عالية من الالتباس وضحية حاجة مرضيّة الى ايمان عقائدي شبه ديني ... ظل يتطلع ، وهو في دور الضحية الدائم ، الى مقعد الجلاد ، دون أن يحقق مبتغاه ). موفق خضير ، على الرغم من كونه بعثيا ، فان ( مجرد ارتباطه بسلطه ، كان يربك روح الطفل فيه ويملأه بالمخاوف ) . منذر الجبوري ، يتذكره الشاعر ككاتب تقارير حزبيه لا أكثر . نجمان ياسين ، يبعث تقريرا عن الشاعر ، لأنه أشار ، في أحد اللقاءات، الى(أدبية ) كتابات ميشيل عفلق . عزيز السيد جاسم ، ( شبه ريفي معبأ بقوى نظرية هي حصيلة جملة من العقائد المغلقة مستلة من الكتب وتتناسل فيما بينها ولا تمس تربة الحياة ولا هواءها . لقد وجد في الحزب الذي استلم السلطة طريقا حديديا لتفريغ حمولة حصاده من تجربته كمفكر شيوعي ....لجأ في عزلته المتأخرة الى الأفكار التصوفية ، بفعل الذنب ) . أما اتحاد الأدباء ، يومذاك ، فقد أصبح ( قبوا من أقبية الجحيم ) . ولكن فوزي كريم لاينسى من ظل حريصا على أن يكون نموذجا أمثل للشاعر والانسان ، ومثله في ذلك الشاعر حسين مردان ، الذي كان شاعر العزلة المطلقة والتشرد المطلق ، والانسان التوّاق أبدا للحب وصفاء الروح . لقد كان حسين مردان ( متماديا في تطرفه باتجاه الفرادة ، وكانت المرحلة متمادية باتجاه ثقافة القطيع..ثقافة العقيدة الملتبسة العمياء ) . والقاص محمد خضير الذي ( عرّى الخبرة الغامضة الملتبسة بأيسر السبل دون مرارة في فمه ....وقد انطلق من الانسان وانتصر له دون أن يشاور أو يستشير أحد ) كما يأخذ فوزي على الشاعر العربي فصله الشعر عن الموقف الأخلاقي ، ليسّوغ ضعف مسؤوليته إزاء ما يحدث حوله ، غارقا بأنانيته ونرجسيته ، وقامعا للشاعر في داخله بفعل ( الدناءة والجبن ) . ثم ينتقل الشاعر الى بذور الخلافات السياسية والمناطقية بعد 1958 ، حيث كانت هناك مقهى لكل حزب واتجاه في المنطقة الواحدة ، وتباعد واضح في الأفكار ، لعب المثقفون دورا سلبيا في تكوينه ، وتصنيع عقائده العمياء . ولكن العهد العارفي الذي غفل عن الكثير من الأمور ، أتاح للمثقفين فرصة العودة الى اهتماماتهم الثقافية ، واختصاصاتهم المختلفة ، ناسين ، لبعض الوقت ، خلافاتهم العقائدية . وفي تلك الفترة ، ظهر جيل الستينات ، فكانت القصة والشعر والنقد والرسم والمسرح . ولكن الأمر لم يدم طويلا ، إذ سرعان ما عاد الكثير منهم الى الأحزاب ، يغذوها بصور وأفكار التناحر ، ويحفّزون السياسيين للعمل على إستلام السلطة . وهذا ما حدث عام 1968 يوم استلم حزب البعث السلطة ، وانفرد بها . وأقبل هؤلاء المثقفون على الحكم الجديد بالتهليل والإسهام في بناء منظمته الإعلامية الخطيرة . وفي تلك الفترة ، لم يكن المشهد في بيروت أفضل حالا . ان يوتوبيا المثقفين هناك قد عززت بقوة السلاح ، والأفكار والمفاهيم تخرج من الغرائز العمياء ، كما أن الصحافة قد تم شراؤها من قبل أجهزة الإعلام العربية . لم تكن بيروت تعرف ما سيحدث لها من جرّاء تحول الكلمات الى أسلحة ( إنها الحيوانات الكاسرة ، التي أفلتت ، في ليل اللغة ، من النظريات ) . ان المثقف العربي ، برأي الشاعر ، لا يثق بالكلمة ، ويعتبرها ( وسيلة صنعة وزخرف ) . فنزار قباني ( يكتب عن الحب ولا أثر للحب في قلبه ) . وعبد الوهاب البياتي ( يكتب عن الحرية والثورة ولكنه يعمل مستشارا ثقافيا – بعد النفي – لنظام صدام حسين ) . وأدونيس ( يؤلب الشبيبة للتحرر والتجاوز والجنون وهو يسعى الى حياة محصّنة بالضمانات ) . ومن ( الوحل ) الذي كان يغطي الحياة في العراق ، آنذاك ، خرجت ثلاثة أنواع من النصوص الشعرية ، وهي ، حسب ترتيب الشاعر ، النوع الثالث وهو الذي كان يتأمل الوحل من فوق ،وتتشكّل روحه ( التراجيدية ) هناك . والثاني يزاحمه وينقضّ عليه ، ومن ذلك تتشكّل روحه ( الهجائية ). أما النوع الأول فهو الذي كان يمتص روح الوحل ويأخذ شكله . وهذا النوع هو الذي كتبه شعراء البعث . شعراء يشحب الانسان ويتلاشى داخل كيانهم ، ووعيهم العقائدي . شعراء تحولوا الى عثرات في تلك الطريق الموحلة ، طريق اللافتات والصور التي دُقت في أذهان الناس بمسامير دامية ، يوم صار ( السيد النائب أعلى قوة في هذا الكيان الغائب الذي يسمى العراق) ويوم حول ، بحضوره الإرهابي ، ( التركيبة المفتعلة لدولة البعث ) الى مجرد ظلال واهية أمام سلطته وتحكمه بمفاصلها الرئيسة ، وأمام قوة ( المنظمة السرية ) التي أراد لها أن تكون السلطة الوحيدة في العراق . لقد كان ( التاريخ المسكين ) يتعفن في لغة العقائد المشحونة بالقداسة والحقد وسوء الطوية في ظل حكم ( أبناء البراري الملفوظين خارج المدن ) ، الذين اغتصبوا ، في لحظة غفلت فيها الحياة وغفت ، أرضا محرّمة عليهم . ويعود الشاعر الى سيرة المشاهد الدموية التي تخللت أحداث 14 تموز 1958 ، يوم جرت عملية قتل أفراد العائلة الملكية ، والتمثيل بجثثهم وحرق أجزائها المبعثرة في الطرقات ، ( كنا جميعا نشم رائحة اللحم تدخل مسام أجسادنا منتشين ، عائذين بالحيوان الرابض في أعماقنا ) . ولم يرض ذلك الحيوان المنفلت من قرون الظلام أن يُحبس في مؤسسات دولة تحاول ( عقلنته ) ، وكان متحرّقا لأجواء الفوضى المتجذرّة في نفسه ، ليمارس الأفعال الهمجية بانتشاء . ولم يكن عبد الكريم قاسم ( الرجل الطيب السريرة ) الا أداة بيد أفكار أنضجها مثقفون جرّدوا ( الحرية ) و ( الثورة) من صفاتهما الأرضية في مجتمع متخلف ، فيه الكثير من صعوبات التوازن السياسي ، والتماسك الاجتماعي ، فكان لمثل تلك الأفكار المجرّدة دورا سلبيا فيما حصل هناك وما تلاه في الحقب اللاحقة . فهل هو الضوء ، الذي توهمناه فجرا ، مازال ينبعث من جثث القتلى المحترقة ، اليوم، في ليل بغداد ومدن الرافدين ؟ وهل هم أحفاد ( طلائع الموكب الوحشي المرعب ) مازالوا يصرون على السير فوق جثثنا على لحن ( نشيد الله وأكبر ) .
#كاظم_الواسطي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
حكاية الطفولة الباحثة عن لغة القلب -قراءة في رواية الأمير ال
...
-
الشاعر شيركو بيكه س : وطن واحد لايكفي لرقصته الكونية
-
عندما يكون الموت مقدّرا في ذاكرة اللغة/قراءة في رواية( الاره
...
-
متى يصل مغني القيثارة إلى مسرحه؟.
-
ثقافة الإعلامي العربي: بين واقع الصورة وسلطة الفكرة
-
إشكاليات المثقف النخبوي
المزيد.....
-
جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس
...
-
أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول
-
طالبان تحظر هذه الأعمال الأدبية..وتلاحق صور الكائنات الحية
-
ظاهرة الدروس الخصوصية.. ترسيخ للفوارق الاجتماعية والثقافية ف
...
-
24ساعه افلام.. تردد روتانا سينما الجديد 2024 على النايل سات
...
-
معجب يفاجئ نجما مصريا بطلب غريب في الشارع (فيديو)
-
بيع لوحة -إمبراطورية الضوء- السريالية بمبلغ قياسي!
-
بشعار -العالم في كتاب-.. انطلاق معرض الكويت الدولي للكتاب في
...
-
-الشتاء الأبدي- الروسي يعرض في القاهرة (فيديو)
-
حفل إطلاق كتاب -رَحِم العالم.. أمومة عابرة للحدود- للناقدة ش
...
المزيد.....
-
مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة
/ د. أمل درويش
-
التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب
...
/ حسين علوان حسين
-
التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا
...
/ نواف يونس وآخرون
-
دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و
...
/ نادية سعدوني
-
المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين
/ د. راندا حلمى السعيد
-
سراب مختلف ألوانه
/ خالد علي سليفاني
-
جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد
...
/ أمال قندوز - فاطنة بوكركب
-
السيد حافظ أيقونة دراما الطفل
/ د. أحمد محمود أحمد سعيد
-
اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ
/ صبرينة نصري نجود نصري
-
ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو
...
/ السيد حافظ
المزيد.....
|