أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - في تجديد الفكرالعربي الاسلامي على نقدي تقدمي اشتراكي - فيضرورةتجديدالفكرالعربي الاسلامي














المزيد.....


فيضرورةتجديدالفكرالعربي الاسلامي


في تجديد الفكرالعربي الاسلامي على نقدي تقدمي اشتراكي

الحوار المتمدن-العدد: 5697 - 2017 / 11 / 13 - 15:18
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الحسيمة – السنديانة الجمهورية الديمقراطيةالاشتراكية – لينينغراد –فيتنام- في 13.11.2017.
" في تجديد وتطوير وتثويرمفاهيم الفكر العربي ليتجاوز رجعية الرجعية الجلاويةالليوطية الإخوانجية الاسلامنجية"
تشي غيفارا ابن الزهراء ابن الزهراء محمد محمد فكاك.
" قولوا للباب العالي قولوا لجناب السلطان
شعبك يا ذل البال الخالي مقهور جوعان
أرسلت لنا هذا الوالي فأذل الأوطان
وسلوه. لماذا هذي الحرب؟
وعلى من يقع الضرب ؟
قولوا : إن الزعران
حكموا الأوطان
قولوا إن الناس تهان
والقهر يعبئ دنيانا
مثل دخان
لميبق لنا حق ليصان
قولوا : إنا جعنا
وظلمنا
وتعترنا
وتمر مرمرنا
لم يبق لنا ما يسترنا
بعنا حتىالأكفانا.
أرض
عشنا فيها غرباء
أوسجناء
أو لقطاء
أرسلنا لحروب لانعرفها
لا نعرف من فيها الأعداء
لا نعرف من فيها الحلفاء
غرباء عن حاكمنا
عن أنفسنا
عن ماضينا
عن حاضرنا
عشنا في أرض كنا نعرفها
ونظن بأنا نملكها
وأتانا الحكام الأمراء
ليقولوا إنا أجراء
ليقولوا موتوا فيها
كي بقوا أمراء
ماذا تعنينا حرب
لا تطلب منا غير دماء
لا نجني منها إلا نصر الأعداء
الأعداء هنا من سلبوا منا لقمتنا
وكرامتنا
ليصيروا أمراء
ويظلوا أمراء
والأعداء هناك الغرباء
الآتين لكي يقتسمونا
مع منظلوا أمراء


صبوا على الخصم اللدود نار الوغى ذات الوقود.
ويا أيها العرب الكرام
إلى متى أنتم نيام
قوموا إلى الموت وامشوا له مشي الأسود.
كنتم ملوكا للورى تخشاكم أسد الثرى
بالبيت في أم القرى فتذكروا تلك العهود
لا عاش من خاف الطعان أوهاب أحداث الزمان.
أي امرئ يرضى الهوان
أولى به سكنى اللحود



والسؤال الرئيسي المطروح هو: هل تستطيع الحركة العربية الإسلامية أو بعبارة أوضح :هل لهذه الحركة القدرة التاريخية الفائقة الكافية على تجديد نفسها على الصعيد العربي والعالمي، وبالتالي الخروج الناجح من الأزمات البنيوية التي سببت، بل وأدت إلى خلق أزمات ومسافات بعيدة و مضاعفة بين الإسلام الرسمي وجماهير الشعب الكادحة والواسعة والمعذبة ؟
إنني هنا أنتقد وأعارض هذه الاهتامات والهموم والانشغالات الزائدة من قبل كثير من المفكرين لمسألة التراث والهوية والقومية والطائفية، ذلك أن الاتجاه السياسي اليوم لا يكون ،ولن يكون إلا أمميا ،عالميا كونيا واشتراكيا. فجماهير الشعوب العربية إما التمسك بالمواطنة الإنسانية والاشتراكية العالمية بخلاف النظام الإقطاعي الاستبدادي الديكتاتوري، فلا يمكن جمع إسلام الرجعية والإرهابية والسلفوية والتخلف والجهل بالتقدم والتجديد والتطوير والعلمية والفلسفية المادية الجدلية التاريخية.
وإنها لجريمة كبرى وعظمى، وخطأ فادح قاتل يتمثلان في ترسيخ وتأبيد و تعميم تجارب نظامية محددة ومعينة وهي تجربة الدولة الأموية أو العباسية أو العثمانية... على الفكر العربي الإسلامي القابل للتجديد والتثوير والتطوير، باعتبار هذا الفكر وزخم فكري تاريخي هائل عرفته الحركة العربية الإسلامية، فأي حركة تتعرض للنقد هو بمثابة إخصاب وإزهار وإنماء وخلق من جديد عكس تقديس نصوصها فإنه يؤدي بها فيصيبها الجمود والتشرذم والموت والجفاف والانحطاط والانحسار.
فمن أين نبدأ السؤال الجديد ؟ يبدأ الجديد في إخضاع الحركة العربية – الإسلامية لأرضية نقدية لقوانين ونهج المادية الجدلية و المادية التاريخية ، من حيث أهمية بنينة المجتمع العربي، والتفاعل مع حركات العالم واستيعاب النتائج المتمخضة عن الرؤية الفكرية والطرح السياسي والبنية التنظيمية، والأساليب النضالية فأهمية كل حركة في العالم تكمن في نقل التراث العربي – الإسلامي نقلة علمية من الدوغمائية إلى الحركة والحياة.
نفتح باب النقاش بعنوان" القوى التقدمية ومستقبل مصر: ماذا نقصد بالتقدم؟ ولماذا ندعو للتجديد؟ وهو سؤال سيق أن طرحه للنقاش الأستاذ عبد الغفار شكر.
والثانية بعنوان: من أجل تطوير بعض مفاهيم الاشتراكية العلمية في مصر: ملاحظات وإشارات"



#في_تجديد_الفكرالعربي_الاسلامي_على_نقدي_تقدمي_اشتراكي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- مكتب نتنياهو يتهم -حماس- بممارسة -الحرب النفسية- بشأن الرهائ ...
- بيت لاهيا.. صناعة الخبز فوق الأنقاض
- لبنان.. مطالب بالضغط على إسرائيل
- تركيا وروسيا.. توسيع التعاون في الطاقة
- الجزائر.. أزمة تبذير الخبز بالشهر الكريم
- تونس.. عادات أصيلة في رمضان المبارك
- ترامب: المحتال جو بايدن أدخلنا في فوضى كبيرة مع روسيا
- روته: انضمام أوكرانيا إلى حلف -الناتو- لم يعد قيد الدراسة
- لوكاشينكو: بوتين تلقى اتصالا من أوكرانيا
- مصر.. اكتشاف مقبرة ملكية من عصر الانتقال الثاني


المزيد.....

- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- الخروج للنهار (كتاب الموتى) / شريف الصيفي
- قراءة في الحال والأداء الوطني خلال العدوان الإسرائيلي وحرب ا ... / صلاح محمد عبد العاطي
- لبنان: أزمة غذاء في ظل الحرب والاستغلال الرأسمالي / غسان مكارم
- إرادة الشعوب ستسقط مشروع الشرق الأوسط الجديد الصهيو- أمريكي- ... / محمد حسن خليل
- المجلد العشرون - دراسات ومقالات- منشورة بين عامي 2023 و 2024 / غازي الصوراني
- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - في تجديد الفكرالعربي الاسلامي على نقدي تقدمي اشتراكي - فيضرورةتجديدالفكرالعربي الاسلامي