(نص: وما الثلاثون عام أمام ضفائري المبتورة؟ )

مروه محمد العميدي

الحوار المتمدن-العدد: 5695 - 2017 / 11 / 11 - 20:54
المحور: الادب والفن
    

والتيه يا حبذا هو أن يضيعني الليل في سواده وأنا القمر أبزغ كلما حل التوق على أجفني ونمت بين أهدبي أشجار الحنين ، تجسدت بك عاطفتي وقصيدتي هي موتي الأول الذي يجعلني أغوص فيك ..
مآرق الليل تشب الروح بالحنين ، تسهد جفون العاشقين أفتش عنك فيه قصيدتي ، مقابعهم وأنبش ترائب حناجرهم بشراهة الجائعين ، وتيمي بك منفذي الوحيد ،
أصغي لحفيفك بقصائدي
بجهنم
بشوق
متسربل
مميت
يصافحني الفقد لاذعا ، يصرخ في عيوني الشاردة ويخدش خد الأنين ..
ملطخة بطيوفك ، أتسول الخلود من جذورك ،
لن أعد ملاك صغير مكلل بالزهر والياسمين..
مكركبة لحظات اللقاء
عطشى كسحائب تموز
وأنت ؟
ترش البنفسج على كفن الروح
أندي بي ،
فأنا برعم ساكن ينتظر الغيث
قبل أن يموت في المهد
محتشدة النظرات بعروقي
وكأن سيوف عينيك تثأر مني
وخدك مشتاهي في معنى الوجود
31 - تشرين الأول
10:57 pm
(نص: وما الثلاثون عام أمام ضفائري المبتورة؟ )
مروه محمد العميدي/بابل

#مروه_محمد_العميدي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات