سميرة سعيد
الحوار المتمدن-العدد: 5695 - 2017 / 11 / 11 - 12:14
المحور:
الادب والفن
لو تعرف كم اخاف؟
منكَ , مني, ومن نفسي!
من بحر عينيك, يأخذني ولا يرسي.
دعكَ هناك, ودعني...
البرُ رحيمٌ لا يقسي.
لستُ لكَ ولا لنفسي,
لأقول لِم أخاف ضعفي فيكَ,
… مُغطاً ببأسي.
كعنقود عنبٍ حامض البعدِ يلوح,
… على حلاوةَ القطفِ.
في كل قناعٍ صامت,
تُنذرُ مخاضاً لن يأتي..
ببحرٍ يثورُ بأذيالِ ثوبي.
الموج نحو الداخل أنا
والعمقُ غاوٍ يأسر وجدي.
لا يطفو فوق السطح سوى الموت
فَطُفحَ غريقٍ لا يجدي.
دعكَ هناك , ودعني.
#سميرة_سعيد (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟