أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الكريم أكروح - دهاليز الصفة الأخرى














المزيد.....

دهاليز الصفة الأخرى


عبد الكريم أكروح

الحوار المتمدن-العدد: 1469 - 2006 / 2 / 22 - 09:57
المحور: الادب والفن
    


لحظة التجاوز

جميل جدا أن تأتي الرغبة العارمة
الرغبة في الضحك بصوة عال...
المقرئ يقرأ
يلوي فمه
الطريقة المزيفة التي يتلو بها
الطريقة المزيفة التي ينصت بها الآخرون
نصف وعيهم هو الذي ينصت
النصف الآ خر مستهلك في محاولة تثبيت الأقنعة...

***

إنسان في مكان ما ينبح كالكلب
يأكل ماتبقى من حروف الهجاء
ليعيد زمانه على مضض البؤساء
أنه فقد الوجود في لغة التفاضل
... يبحث عن الخلاص.

لحظة التقابل

...إسألوا أو لا تسألوا.
الشمس... القرية والزهرة في مواجهة عنق الزجاجة...
هنا كل إنسان يعرف ما يقصده
نظرات مزينة
خطوات رزينة
وعقل ثاقب...
هناك كل إنسان يعرف ما لا يقصده
كلمات متناثرة على جدران الشوارع
صمت وليل خفيف العشرة،
ومواطن بلا هوية...

***

في لحظة إغتراب النفس ودهاليز الضفة الاخرى واللا معنى...
يسود بين الكلمة والشئ إختلاف يبقيهما في ساحة واحدة للحوار.
هنا نحن مرتبطين بعلاقة انسياق
تأقلم واندماج
إرهاب وإجرام
وحقوق إنسان...
هناك إحالة متبادل بين وجه المرايا ولحظة الحيرة
إقصاء وتهميش
عزل ونسيان
وعوائق إنسان...

***

هكذا رحل ورحل معه الزمن
دخل فيه فلم يرى الا المحن
عاوده الرحيل فحاول العودة إلى الوراء
تقمص شخصية الملهم في مهب الريح
فتزعزع زعزعة الورد مع نسيم البحر
هاهو يقاوم ويقاومه فزرع فيه نوبة الأمل...
هنا على طريق العودة يختفي ضوء القلم
إنفصام وإنهمام
تعجرف وإنتقام
حلال وحرام...
هناك يظهر في حلية الشارد المنسي
إنفتاح ونفراج
إستقبال وترحاب
وعودة الأحباب...


حوار" كوجتو"

إبتسمت في نفسه نظرات عيونه
ترك السؤال للسائل
فتشابكت كلماته بأخرى
تجمهرت حوله
فجادلته في صمت
من أنت في حقل الحنين...؟
من الأقوى من عذابك في المهجر...؟
من تكون أنت في زمن اللآدري...
عشت أياما ونمت أعواما فلا منادي إليك
أتدري العذاب من العذاب...؟
أتدري من المنهزم في زمن القلق...؟
غنت في وجهك الحياة فلم تقاوم ما حولك
رنات الموسيقى العذبة تقاوم الذات
تبحث عن الآخر
ينادي في كل مكان فلا منادي
يقاسي فلا يقاسي إلا ما يقاسيه الإنسان...
نكران الذات
صوت رقيق
جو بارد
تناغم الكلمات
تصافح العبارات...

***

إعطيني من فضلك
شكر لك...
ابتسامات تخترق كيانه
لمسة خد تسافر به
خطوة غجرية تلهمه
توقعه
تغرقه
أنت
عزيزتي أنت
حلم مرادي
رأيت نفسي...

***

صمت ليس كصمته
سافرت به أفكاره الى حيث الحنين
إنقشعت الغيم عن الغيم
إنفضح العليل المهادن
" كوجتو " في حيرة مقاتل زمن السلام...

***

هولندا وأنت
من يعرف الآخر
من يبحث عن الآخر...
ضفة الشمال
دهاليز الجنوب
بحرالقلوب
موج صليب
ومد وجزر في عراك دائم
أنت والزمن في تناغم عائم
لا أحد يتجاوز الأخر
كل واحد يشغل حيز مكانه
كل واحد يتجاوز نفسه...


سؤال الغد

... إسألوا أولا تسألوا.
لقد سقط القناع
المزركش بأحرف من زمن"عاد وثمود"... إنكسر الدرع
هنا تأمل " الصخرة بالواد "
نحن في واد
هو في واد
الواد بين الويدان
ونحن كديدان...

***

هناك فهم السؤال ليس نصف الجواب
علة الوجود
نقيض الذات
وجدلية" العود الأبدي" تراود فلسفة الإنسان...
...فسألوا أو لا تسألوا.

* ع الكريم أكروح

مساعد تربوي-إجتماعي

لاهاي - هولندا



#عبد_الكريم_أكروح (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كلمات تحاورني وفنجان قهوتي


المزيد.....




- صور| بيت المدى ومعهد غوتا يقيمان جلسة فن المصغرات للفنان طلا ...
- -القلم أقوى من المدافع-.. رسالة ناشرين لبنانيين من معرض كتاب ...
- ما الذي كشف عنه التشريح الأولي لجثة ليام باين؟
- زيمبابوي.. قصة روائيي الواتساب وقرائهم الكثر
- مصر.. عرض قطع أثرية تعود لـ700 ألف سنة بالمتحف الكبير (صور) ...
- إعلان الفائزين بجائزة كتارا للرواية العربية في دورتها العاشر ...
- روسيا.. العثور على آثار كنائس كاثوليكية في القرم تعود إلى ال ...
- زيمبابوي.. قصة روائيي الواتساب وقرائهم الكثر
- -الأخ-.. يدخل الممثل المغربي يونس بواب عالم الإخراج السينمائ ...
- عودة كاميرون دياز إلى السينما بعد 11 عاما من الاعتزال -لاستع ...


المزيد.....

- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / أحمد محمود أحمد سعيد
- إيقاعات متفردة على هامش روايات الكاتب السيد حافظ / منى عارف
- الخلاص - يا زمن الكلمة... الخوف الكلمة... الموت يا زمن ال ... / السيد حافظ
- والله زمان يامصر من المسرح السياسي تأليف السيد حافظ / السيد حافظ
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل مسرحية "سندريلا و ال ... / مفيدةبودهوس - ريما بلفريطس
- المهاجـــر إلــى الــغــد السيد حافظ خمسون عاما من التجر ... / أحمد محمد الشريف
- مختارات أنخيل غونزاليس مونييز الشعرية / أكد الجبوري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الكريم أكروح - دهاليز الصفة الأخرى