فادي البابلي
الحوار المتمدن-العدد: 5695 - 2017 / 11 / 11 - 03:02
المحور:
الادب والفن
يُخطئنِّي الفَرحُ
بعدَ غيابكِ
فَيُحاصِرني الليل وحدي
ويمر الحزن
في مدخل عاطفتي
كلما ركبت حصان الذكريات
وتعودي بي الاغنيات
القديمةُ
الى بعض الاحاديثِ بيننا
وكم كنت اتوق
لاكونَ بطلا في حديثي
اليكِ
فاقول،واقسمُ
باني ساكون شهيدا
لو احببتني
لكنَ القدرَ، يسبق الاحلام بخطوة
فأجلس وحدي اليوم
اتأمل ردةَ فعل الوقت
هل سيمر ببطءِ سلحفاةٍ
معمرةَ
مَلَلٌ ثقيلُ الظلِ
يصاحبُ قلبَ رجلٍ، احبَ واحدةٍ واكتفى
طوبى لمن دخلَ الحبُ لقلبهِ
وماتَ بنوبةِ حزنٍ شديد
طوبى للتي دخلت ازقةَ روحي
ولم تخرج ابداً
في ذكرى عامكِ الاول
لا شيء مهم هنا سيدتي
سوى اني اشتريت بعض الشموع
وفرشاةُ اسنانٍ جديدة
مع اني لا استعملها
شكرا لطيف هواكِ،يشاركُني
هذا النص
#فادي_البابلي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟