رؤى زهير شكر
الحوار المتمدن-العدد: 5690 - 2017 / 11 / 6 - 12:45
المحور:
الادب والفن
وجهي وطن
والمنافي على أطراف الدمع مُثلجة
المدفونون في مأقي النخيل
يغرفون من المراثي كؤوس أحلامهم الموءودة
المارقون
على أديم النزف
ينثرون الدمع على إسفلت العُمر
يدحرجون كُرات الفرح بعيدا
مطبات الخيبات
ترسم غماماً أسود
يبكي كُلما تصاعد أنين الثكالى
يّطشون إسم الله في كل الدروب
ويّجمعون تحت طاولته خُمسا وزكاة
يتقاسمون الأبار البيض
وتحت ساعة "بك بن" يوسعون طاولات قهقهاتهم
بينما كُنت أنتظر
كف نبي يمسح رأس يتيم لم يرَ وجه أمه.. حتى
تساقط وجه الرب بُركاناً...
فالقصائد دائمة الإجهاض
ودمع دجلة دائم الفيضان ...
والنوارس لازالت تجهش ناعيةً كل الوجوه التي صادفتها يوما ...
#رؤى_زهير_شكر (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟