أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - تمارا سعد فهيم - الأنسة ذكاء .... الأستاذ عبقرى .... الثنائى الجميل ...... الى أين المصير؟














المزيد.....

الأنسة ذكاء .... الأستاذ عبقرى .... الثنائى الجميل ...... الى أين المصير؟


تمارا سعد فهيم

الحوار المتمدن-العدد: 1468 - 2006 / 2 / 21 - 11:25
المحور: كتابات ساخرة
    


جمال الأنسة ذكاء أوهمها انه لا أحد قادر على الفرار من أمام عيينيها، ترفض الخطاب بحجة أنهم اقل منها فكرا ، فجمال الأنسة ذكاء يمتلك الكل ولا يتملكه الكل، الأنسة ذكاء تتألق ومن حقها التألق ولكن هل تعلم أن فارسها فى طريقه اليها يحجمها ويأثرها و كيف يكون موقفها عندما تقابل حبيبها؟؟.

ذكاء تصادق الكل زملاءها فى العمل الأستاذ تركيز و الأستاذة ذاكرة ويتمتعوا بالكفاءة والإلتزام حاول الأستاذ تركيز التقرب من الأنسة ذكاء ولكن هيهات أين النجوم أمام الشمس؟! وهذا ليس غرور فالأنسة ذكاء شمس بكل المقاييس هل يعقل ان يعقد قران الشمس على نجم من النجوم؟!

جاءتنى الأنسة ذكاء تحكى وتتحكا عن قصة حبها وانبهارها وعجزها اما تسلط حبيبها الأستاذ عبقرى وحيرتها، وفهمها له حينا أحساسها بالغباء امامه أحيانا، لقد أحبته كادت فى دنياه ان تعانق الكون ذاب فكرها امام فرط ذكاءه ألتزمت الخضوع والسكون وبحثت فى دنياه ثم أكتشفت الحقيقة أكتشفت أنها البصيرة تسكن فى بريق عينيه وان بدونها تفطر حياة حبيبها.
وبدأ يراود الأنسة ذكاء أحساس غريب ولم تذق طعمه من قبل احساس الغيرة على الأستاذ عبقرى عجيب تعلم جيدا انه يبصر بها ولها فسكناها بريق عينيه، وتراودها الغيرة!!!، ولكن هل تعلمى يا ذكاء أنه فى ثورة الغيرة غباء. والغباء هو غريم الأستاذ عبقرى عندما تطل الغيرة على الأنسة ذكاء تطل على الأستاذ عبقرى الحيرة نعم فى دنيا الغيرة تولد الحيرة، ويبحث كل منهم عن الأخر ولكن هيهات ظهر فى دنياكم سحابة سوداء أسمها غباء تكمن سعادتها وراحة بالها بفراق الأحباء، ظلم الأثنان كل منهما الآخر ففى دنيا الغباء تعاسة وما بعدها تعاسة. ولكن عبقرى ذكاء هل من الإستسلام لقهر الأستاذة غباء أم مواجهة السحب السوداء والقضاء على أسرة غباء وإستعادة كل منكما الأخر ففى دنيا الأنسة ذكاء والأستاذ عبقرى يولد الإحتواء.

وتسأل ذكاء أين هدوء فكرى وراحة بالى وعقلى فارقتنى طرح الأستاذ عبقرى داخلى علامات الأستفهام ؟؟؟ وعندما أقتربت من عينيه تظاهر أنه لا يبصرها تبصر نفسها فى عينيه و هو يبحث عنها!!! .

فالأستاذ عبقرى يخاف الإمتلاك ويرفضه لقد مر يوما ما بحادثة أثرة لديه عقدة إمتلاك وظل يعالج من غباءها ويتحاشى الإصطدام بها ويصرخ هذا كابوس أرفض إحتماله لقد ظلت فى حياته قاعدة مسلم بها يأبى كسرها وتحاول ذكاء ان تفسر له معنى الإحتواء وأنه لا علاقة له بالإمتلاك. كيف هذا يا عبقرى فأقتراب من الآنسة ذكاء هو الإحتواء و أقتراب من الكمال أسمى معانى الجمال،

وأعتكف الأستاذ عبقرى أبتعدت الآنسة ذكاء وحاول الأثنان مرارا وتكرارا الأبتعاد ولكن حنين ذكاء الى سر جمالها و همس عبقرى لها بالكلام "ذكاء موضوع حبى أين أنت؟؟ يا ليتك تسكنين عينى وتبصرين عقلى" حقا الأنسة ذكاء والأستاذ عبقرى ثنائى جميل ولكن الى أين المصير؟!



#تمارا_سعد_فهيم (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أنا والأفكار ..... والليل معها نهار
- الخفافيش فى الكواليس المصرية


المزيد.....




- فيلم بيج رامي بطولة رامز جلال 2025 .. القصة ومواعيد العرض وت ...
- سلاف فواخرجي تشكر الشعب المصري وتعتذر عن أي شتائم تعرض لها د ...
- الهلال الأحمر الفلسطيني يكذب الرواية الإسرائيلية حول مسعفين ...
- السنغال بلد الثقافة والتصوف ومحاربة الاستعمار
- مصر.. إلزام أسرة موسيقار شهير راحل بدفع 3 ملايين جنيه لصالح ...
- تكريم عدد من المثقفين العرب مع انطلاق الدورة 30 لمعرض الرباط ...
- 3 معارض رائدة في المتحف العربي للفن الحديث بالدوحة
- ما قصة اليوتيوبر المصري مروان سري، والناقدة سلمى مشهور مع نا ...
- مترجمة إيطالية تعتذر عن ارتباكها في البيت الأبيض.. وميلوني ت ...
- لحظة محرجة في البيت الأبيض.. مترجمة ميلوني تفقد السيطرة ورئي ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - تمارا سعد فهيم - الأنسة ذكاء .... الأستاذ عبقرى .... الثنائى الجميل ...... الى أين المصير؟