أحمد مطيشتي
الحوار المتمدن-العدد: 5689 - 2017 / 11 / 5 - 16:37
المحور:
الادب والفن
نُورٌ ...
نُورٌ يُقذفُ في القلب
يُرَقِّصُهُ رَقْصَةَ الحياة
يَشُلّهُ عن الأحزان
فَيَسْمُو بعيداً.. بعيداً
نَجْمَةٌ ...
هكذا كان سَقْفُ المُخيّلَة
فوجدتني قُبَالَةَ القمر
أَغْمَضْتُ عيناي قَسْراً
فمن يَقْوى على شُعَاعِك
فَرَحَلْتُ إلى المُنْتَهَى ..
عَيْنَاكِ ...
عَيْنَاكِ بَحْرُ حنان
لَطَمَتْني أمواجه
غَرقت
ومازلتُ أَغْرَقْ
عَيْنَاكِ
سماءٌ من الأحلام
لِعَيْنَيْكِ أبكي وأغَنّي
ثَغْرُكِ
رَاقِصٌ غَجَري
يَتَرّنح بين ضَحِكٍ وغناء
شَعْرُكِ
أشِعَةُ صباح مُشْمش
يَسْتشْعِرُ بَقايا النَّدى
قَلْبُكِ
مَعْبَدُ حُبّ
من بقايا الألهة عشْتَار
أَمِينَةٌ...
اه يا حبيبتي
أنت الوجود والعدم
أنت البداية والنّهاية
مَوْطِنِي ومَنْفَاي الأوّلُ والأخير
أنت الخُلْد بعد الفَناء
أنت معلّمتي
علمتني الحبّ
وكيف أشرب نَخْبَ الحياة
اه يا مُلْهِمتي
ليتك تعلمين
أنَّ اسمك وشم
لايُمْحَى ولن يُمْحى
اه يا مُلقّبَتي
لَقَّبْتِ وجْنَتَاي بالبَنَذورة
فَغَذَتْ لي لقب
أوَقّعُ به قصائدي
اه ياحبيبتي
لو إلتمست لي عُذراً
وعَرَفْتِ أنّي طفل صغير في دُنيا العشق
مازلتُ أحْبُو
لا خبرة لي بحواء
فكيف أعلم؟ أنّ نقص الإهتمام
وَأْدٌ للحبّ
اه...
قلبي كونٌ فسيح
ولغبائي لم أريك منه سوى شِبْراً قاحِلاً
أتذكر غبائي
فَيَصْطَكُ صدري بتنهيداتي
أَمِينَتي ...
سأخَلّدُ اسمك في شِعري
في أغنية بقيتارتي
في نَثْرِي
عُرْبُون وفاء أَبَدي
فأنا أحبّ مرةً في العمر
حُبٌّ
لا أنساه... إلاَّ برحيلي السّرمدي.
#أحمد_مطيشتي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟