باسم الفضلي العراق
الحوار المتمدن-العدد: 5688 - 2017 / 11 / 4 - 12:20
المحور:
الادب والفن
{ من مقاماتِ .. الجَّمر }
الوعدُ .. مفازاتُ الأمل ، حينما تنشرُهُ العيونُ الصَّديانة ، لقصَّة أسْلةٍ متمردةٍ ، على صهيلٍ نُحاسيِّ الوَجه ، على أغصانِ مومياءاتِ الأرصفةِ المُتقيِّئَةِ ، زعيقَ الشوارعِ ألإبيَضَّتْ عيناها ،وهي تنتظرُ ، مَن يرسمُ لإشاراتِ المرور، وِجْهاتِها بلا جوازٍسفرٍ دبلوماسي ،والمفازةُ عاريةُ الهمهمات، ترتدي الوان النشيد اليتيم الصدى ، لعلها تسترُعورةَ الأيام الموبقات ، منذ دهرٍ، دهرين ،،او أبدٍ عتيدِ العُقْم ، السُّنونو لايجيدُ الرقصَ وحدَه ، فقد باعَ ريشَهُ ، لِسُرّاقِ الآثارِ،عندما جاعَ في مملكةِ الأوتارِ الصدئة لكنَّهُ لن ..لن ينسى عشقّهُ ليلى ، فهي وفيةٌ له ، رغمَ أن الهوى شرقيَّ اللمى غربيَّ الخُوار، الغثيانُ مجيدُ الرَّجعِ ، عنيدُ العزفِ ، على ساكسيفون الرِّنوِّ ، صوبَ الكأسِ الفااااااااااااااااااااااااااااااااارغةِ القُبَل ، وفييييييييييييييييييييييييييييةٌ وهي بلا مجدافٍ ، يستعطي شواطئاً عذراءِ الحضن ، ... 1ــ وجدَك المشوار ، 2 ــ وحدَها المزار
ـــــــــــ/ باسم الفضلي ـ العراق
#باسم_الفضلي__العراق (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟