أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - رافد عبدالله العيساوي - الحسين ثورة قبل الاحتلال وتمن وقيمة بعده !!!














المزيد.....

الحسين ثورة قبل الاحتلال وتمن وقيمة بعده !!!


رافد عبدالله العيساوي

الحوار المتمدن-العدد: 5687 - 2017 / 11 / 3 - 23:27
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لو رجعنا قليلا إلى الوراء واستعرضنا الخطابات والمحاضرات والمجالس والكتابات والمؤلفات والصحف والمجلات واليافطات والمنشورات التي كانت تطلقها ما يسمى بالمعارضة العراقية عندما كانت تعيش في إيران وسوريا وبعض الدول الغربية والموجه للشعب العراقي وتحديدا الشيعة وخصوصا تلك التي تتعلق بواقعة كربلاء وثورة الحسين، كانت تركز على عنصر الثورة والتضحية وعدم الركون للظالمين من أجل تحريض الناس للخروج على النظام السابق، وكانت المعارضة تنتقد من يلتزم الصمت والسكوت وتنعته بأبشع النعوت حتى لو كان زعيما للحوزة ومرجعا للشيعة، كما كان موقفهم الساخط على السيستاني بسبب سكوته عن النظام السابق ونعته بالساكت والراكن والخاضع وغيرها من الأوصاف التي كانوا يطلقوها بحقه ،
ولكن بعد أن قررت أمريكا غزو العراق للإطاحة بالنظام السابق انقلبت الموازين رأسا على عقب حيث غابت تلك الخطابات تماما عند المعارضين وأصبح المحتل محررا وفاتحا وصدرت الفتاوى والخطابات التي تحرم مقاومة المحتل وتشرعن الاحتلال وما تمخض عنه من ظلم وفساد وظلام، وصار السيستاني مرجعهم وإمامهم المفدى وصمام أمان بعد أن كان ساكتا وراكنا ومتخاذلا في نظر المعارضة والساسة الذي دخلوا على الدبابات الأمريكية كما يصفهم العراقيون، وأما من رفض المحتل وما صدر عنه من قبح وظلام يتهم بالعمالة والخيانة والبعثية والقاعدة والتبعية لقطر والسعودية وغيرها، في حين أن رفض الاحتلال والظلم والفساد من صميم النهج الحسيني، فتم اختزال ثورة الحسين وشعائرها بطقوس بعيدة عن جوهر أهداف الحسين (التمن والقيمة واللطم والزنجيل والمشي والتطبير وغيرها) وتم توظيف هذه الشعائر لخدمة مصالح ومشاريع ساسة الفساد والسرقة وصار المنبر الحسيني بوقا إعلاميا لانتخاب الفاسدين والدفاع عن حكوماتهم وقد أدرك الشيعة هذه اللعبة ولو مؤخرا وعبروا عنها بشعار باسم حسين باكونه الحرامية، وباسم الدين باكونه الحرامية.
أليس هؤلاء أبشع ممن قتل الحسين لأنهم تاجروا بدم الحسين وخالفوا خطه ومنهجه ومارسوا الظلم والفساد الذي ضحى الحسين من اجل محاربته.








#رافد_عبدالله_العيساوي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الحشد الشعبي بين مطرقة اميركا وصمت السيستاني.
- العراق وقود ايران لمواجهة التصعيد الأميركي والدولي ضدها.
- السيستاني سكت دهرا ونطق كفرا ..
- وحدة العراق جنازة يشيعها قاتلوها
- أيس ياعبيس
- صفقة حزب الله-داعش، تكشف أكذوبة حماة الأعراض.
- المالكي عاهرة تتحدث عن الشرف لتدافع عن اتفاق حزب الله-داعش!! ...
- اتفاقية حزب الله- داعش- بشار، استمرار لمخطط سابق.
- الرضيع والمروحة.. السيد و-الهارتوب-.. والكباب.
- مجلس الحكمة..تعدد مسميات والمنهج ثابت، فساد وسرقات وتبعية.
- الشيخ اليعقوبي وطموح الأربعين مقعد ..البنك المركزي الحُلم !! ...
- مقتدى المصلح شِلع قِلع فِلت لإيران!!.
- إعتصامات أهل المخدات والجيكسارات الفارهة.
- المهدي في شخص مقتدى .. أيديولوجية مقتدائية ؟!
- محكمة سيد عكعك...لحماية الفاسدين.
- كلنا وياك سيد عكعك!!.
- استنكار مقتدى .. عضلات أمام الوقف وانبطاح أمام السيستاني.
- السيستاني... وعادة حليمة الرجيمة.
- قُبْلَة العاشقين فضحت رموز الدين والمليشيات والسياسيين.
- السفير السعودي يذم المجرم ويترك العقل الذي أوعز له بالجريمة! ...


المزيد.....




- عُقدت في بيت وزير خارجية سلطنة عُمان.. مصدر مطلع يصف أجواء م ...
- الجيش الاسرائيلي يطلب إخلاء 5 أحياء في النصيرات قبيل هجوم كب ...
- مسؤولة أممية: مقتل 100 شخص في هجمات على مخيمين للنازحين
- القوات الروسية والطاجيكية تدمر مجموعات مسلحة خلال تدريبات مش ...
- الخارجية الجزائرية: أبلغنا سفير باريس باحتجاجنا الشديد إثر ح ...
- نائب أوكراني يعترف بأن العديد من الأسلحة الغربية أثبت فشله ف ...
- ضبط كميات كبيرة من حبوب -الكبتاغون- في مستودعات بمدينة اللاذ ...
- السيسي يبدأ جولة خليجية تشمل قطر والكويت
- وزارة الأمن الداخلي الأمريكي تخضع موظفيها لاختبارات كشف الكذ ...
- -سيلفي- للرئيس السوري أحمد الشرع ووزير الخارجية أسعد الشيبان ...


المزيد.....

- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد
- أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية / محمد علي مقلد
- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - رافد عبدالله العيساوي - الحسين ثورة قبل الاحتلال وتمن وقيمة بعده !!!