أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - سهيل أحمد بهجت - هل أصبح -العراقيون- غرباء في بلدهم ؟!!














المزيد.....

هل أصبح -العراقيون- غرباء في بلدهم ؟!!


سهيل أحمد بهجت
باحث مختص بتاريخ الأديان و خصوصا المسيحية الأولى و الإسلام إلى جانب اختصاصات أخر

(Sohel Bahjat)


الحوار المتمدن-العدد: 1468 - 2006 / 2 / 21 - 10:52
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    



هل فرغ العراق من العراقيين ؟! أو لنطرح السؤال بصيغة أكثر معقولية فنقول : هل أصبح العراقيون أقلية و غرباء في بلدهم ؟! و لتسمح لي الطبقة السياسية العراقية أن أثير غضبها بالقول أن الكتل السياسة الكبيرة بالذات أصبحت تتبنى مشاريع الآخرين حتى لو كانت على حسابنا نحن العراقيين ، فالائتلاف العراقي "إيراني الهوى" و التحالف الكردستاني "دكتاتوري الهوى" و الجواب باين من العنوان ، و أما قائمة "التــوافق" و توابعها من "مرام" و غيرها فهي تؤمن فقط ب "أمة عربية واحدة ذات مهزلة واضحة" و تؤمن ب "الأمة العربية"!! و ليذهب العراق إلى الجحيم .
و نحن لا نعني هنا أنه لا يوجد في الحكومة أناس يؤمنون بالعراق كهوية أولى و عليا ، لكن هؤلاء ـ كالدكتور الجعفري و مثال الآلوسي و سعدون الدليمي كنماذج ـ هم قلة في الحكم ، و الباقي كل منهم يعزف على هوى قوى إقليمية هنا و هناك ، و حتى "المجلس و زعيمه الحكيم" فرض على الائتلاف أمورا هي أقرب إلى البرنامج "الغير عراقي" فأدرج مثلا جدولة خروج قوات التحالف من العراق و كأن العراق ليس عنده أي مشكلة مع الدول الإقليمية و المجاورة اللهم إلا إخراج "المحررين" الذين أسقطوا نظام البعث البشع ، و أما "مقتدى" فقد قام بجولة في دول الجوار التي أرهبت العراقيين في الماضي و الحاضر ، و بضربة من قلم ألغى كل ما في رقبة "إيران الوهابية" و "سوريا الإرهابية" و "الأردن الزرقاوي" و "السعودية الانتحارية" من تهم و أدلة إثبات على محاولة هذا الجوار السيئ تخريب التجربة العراقية .
كل هذا لخاطر "حسن نصر الله" زعيم "حــزب ضــد اللــه"
أما "التحالف الكردستاني" و ما أدراك ما التحالف الكردستاني !! فهو يؤمن بكردستان الكبرى ـ و كردستان بريئة منهم لأنها مجرد مطية للوصول إلى الكرسي ـ و ها نحن و الحمد لله نستورد الموظفين و العقول و الفنانين من "كوووردستان تركيا" و "كوووردستان إيران" و "كوووردستان سوريا" و "كوووردستان السودان" بينما الكردي العراقي عــــطــال بطــال لا شغل و لا مشغلة ، و هو ما يذكرني بسياسة البعث المجرم الذي كان يستورد المصريين و الأردنيين و الفــلســطينيين "الإخوة العرب" بينما يزج بالعراقيين في أتون الحروب .
أما "التوافق" أو "التنافق" فهو لا يعترف بالعراق ، بل فقط بإله له تسع و تسعون اسما اسمه "صدام" و من أسمائه التسعة و التسعين : القاتل ، المهلك ، المعذب ، المخرب ، الغاصب ، المخلوع ، المـ..." الخ ، هذا التوافق البعثي ليس له هم إلا إشعال حرب أهلية ، لعل صدامهم الحبيب يعود بعدها إلى الحكم و يعاود عمله في ذبح العراقيين و تدمير بلدهم ، و يا للأسف أن يصبح ممثلو العراق من هذه الأصناف الثلاثة .
إنهم سيطالبون بخروج من يسمونهم "الاحتلال ـ و قد أجمع الضحايا و الجلادون على قولها حتى الأكراد الذين كانوا تحت الحماية" و بمجرد أن يخرج الجيش الأمريكي و التحالف و يغرق العراق ، لا ســامح الله ، في بحر من الدم و الخراب ، سيخرج علينا أصحاب الكتل الثلاث ليقولوا :
لقد تركنا لوحدنا الأمريكان و هم الذين قرروا تركنا و جعل العراق هكذا .."
ترى أين هم العراقيون الحقيقيون ؟! و إلى متى ننسى عراقنا المحتاج إلى إنسانيتنا و ثقافتنا الوطنية الحقيقية دون الشعارات الجوفاء و الفارغة ؟!!
.



#سهيل_أحمد_بهجت (هاشتاغ)       Sohel_Bahjat#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ترشيح الجعفري .. خطوة ديمقراطية -
- وزارة التقوى و تبديد المال العراقي
- حكومة جديدة !! أم حديقة -عشائر-؟!!.
- من يعاقب العالم -الظلامي-!!
- كاتب قومجي و موقع طائفي !!
- محاكمة -صدام- تحت المجهر..
- ماذا سيحدث .. لو انتصر -الإرهاب-؟!!.
- أوهام السيد قادر .. من صنعها !!
- ماذا يريد -الرئيس-!! .. الطالباني ؟!!
- مهزلة العقل الإيراني
- ماذا بعد .. الانتخابات !!
- الأمة العراقية .. المشروع الحقيقي للبناء
- طريق الحُرية .. من العراق إلى لبنان
- هل تنكر الحكومة الإيرانية غدا .. مأساة الطّف !!
- مؤتمر الوفاق الوطني العراقي .. الضّحايا و الجلاّدون !!
- كيف غرق - الحكيم - في وحل .. نجاد !!
- سُنّة معاوية !! .. شيعة معاوية !!!
- دعوة إلى المفكّرين و الكُتّاب و الصّحفيين العراقيين
- مُفكّرون و مخرّبون .. و .. خفافيش الظّلام
- سقوط (( الثّقافات )) الانحطاطية ..-


المزيد.....




- تونس: قصص نجاح حرفية بتوقيع اندا تمويل!
- اليمن: مقتل أكثر من 58 شخصا في غارات أمريكية على عدة محافظات ...
- -القسام- تعلن عن عملية نوعية ضد قوة إسرائيلية جنوب غزة (فيدي ...
- فانس يعرب عن تفاؤله بإمكانية إنهاء النزاع في أوكرانيا
- الدفاع الروسية: خسائر أوكرانيا في كورسك تجاوزت 75 ألف جندي
- المكتب الإعلامي الحكومي بغزة يكشف حجم الدمار والخسائر المادي ...
- روبيو للأوروبيين: نبحث حلا سلميا مع إيران ولا تسامح بالسلاح ...
- غارديان تروي قصة محاربين أميركيين قدامى نصروا غزة
- ماذا يفعل أكثر من نصف مليون أميركي في إسرائيل؟
- الصين تنفي تزويد روسيا بـ-أسلحة فتاكة-


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - سهيل أحمد بهجت - هل أصبح -العراقيون- غرباء في بلدهم ؟!!