نعيم عبد مهلهل
الحوار المتمدن-العدد: 1468 - 2006 / 2 / 21 - 11:34
المحور:
الادب والفن
النشيد الأول :
كمن يرقد على سرير عينيك المضيئتين بشغف الحب العذري
ارقد الآن على سطح الزهرة .
أتامل الأرض
وأتساءل أين لي أن اجد المنزل الذي ولد به شكسبير
فانا أريده أن يعيرني جوليت للحظة
فهي وحدها من تجعل عشتار تفك اسر ديموزي
هذا الذي يحتاجه بلدي الآن كثيرا
لأنه يحولها من حال إلى حال
النشيد الثاني :
من رقاد عينيك أطفالنا يصنعون أناشيدهم ويذهبون إلى مدارسهم كما التفاح بيد القاطف ، التفاح يضئ بحمرة الخدود .
ويد القاطف ترتعش بشده .
النشيد الثالث :
من الشوق صنعت النوق . وجئت بها إلى عبلة
تلك الفاتنة الصحراوية التي تشبه طعم الكونياك
متى يشربنا
فقراء أور يتحولون إلى زنابق
النشيد الرابع :
على لوح من فخار ودمعة كتبت عيناك قصة عن عشق نجمة لنجم
لقد تاه قلبي بين التأنيث والتذكير
ورغم هذا اشعر حين احفظ اللوح وما مدون فيه
إني سأصل طنجة بسرعة البرق
هناك لنا نخلة من الرصافة
ولنا قمرا تذوب عنده الشعوب كلها
النشيد الخامس :
أحبك
هذا لا يكفي
سأمزق ثيابي
لأكتشف انك واحدة من علامات الجنون
تلك التي وضعتها المدن على طرقاتها كي تكون أشارة توصلنا إلى اليوتيبيا
العالم التي يصنع بهجته من دون الحاجة إلى ويسترن يونن
لحظتها سأدخل في فمك واشهق شهقتي الأخيرة
وربما سوية نموت!!!
النشيد السادس
لأن أناملك الخضر هي التي أشارت إلى الإدريسي ليرسم خارطة العالم بالمقلوب
فانا انظر إليك من كل الجهات
وفي كل جهة أراك تحتضنين العالم بدكتاتورية الشهوة والقهوة .
لنقل باختصار
أنت قطة بمخالبها صنعت ساعة بك بن
لتوقتَ بمشية دمعة خطواتي على شفتيك
شفتاك اللتان هما أقرب من جفن الوردة ليد قاطفها
النشيد السابع
بسبعة أيام خلق الله العالم
وكنت أنت في اليوم السادس تومئين إلى الشمس بشهوة روحك
أيتها المجنونة
كيف تعلمت الإغواء من أول لحظة؟
النشيد الثامن
الأناشيد الخضر كعيون تبتسم كحزن ديموزي
قرأت ذاكرة عشتار
وحولت قساوتها إلى وردةٍ
لبست كعبا عاليا وتغندرت أمامي مثل رقصة لنجوى فؤاد
وقتها كنت أنا امسك سعادتي بأسناني
واكتب شعرا أهديته إلى ماوتسي تونغ
#نعيم_عبد_مهلهل (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟