جودت شاكر مجمود
الحوار المتمدن-العدد: 5685 - 2017 / 11 / 1 - 22:12
المحور:
الادب والفن
أشواك من الشك عالقة في الذهن
حاولت نفض الغبار عن ذاكرتي،
بجرعة من السخرية.
فالمشكلة عميقة جداً،
والكلمات تستصرخ منتحرة.
المعرفة ليست هي المشكلة،
ولكن طرقنا في استخدام تلك المعرفة.
في المستنقع اللاهوتي..
حاولت البحث عن الكلمات التي لم تكتب بعد.
لكن الرموز تبدو عشوائية،
في حين التعاليم فقدت عذريتها وإلى الأبد.
الله ليس بحاجة للتفاصيل الصغيرة،
لينفي عن ذاته أية أفكار سخيفة.
أذن لنبتكر طرق مختلفة للرؤية،
ولنرسم مصفوفات جريئة من قوس قزح،
فالرؤى الجميلة هي أصداء عن الحقيقة.
هناك المزيد من الحزن،
ومن الفرص الضائعة.
هذه الأفكار الغبية هي سبب مأساتنا.
لذا اسمحوا لي أن أغتنم حزنكم،
فالعالم مليء بالوعود الكاذبة.
تشدني طقوس من الهراء المعولم،
للغوص أسفل وسائد الجهل.
في الحياة الرقمية،
احتضار آلهة التطهير.
حماقة الإنسان، أن يشرب حتى الثمالة،
من ينبوع إنسانيته.
ملامح الوجه،
تكشف الكثير من الأسرار.
لذا نرتدي أقنعة،
تخفي ما يحدث داخل النفس.
لكن...الكثير من الموروثات تطاردنا،
لتُِحملٌنا جبال من الرذيلة.
لذلك أنا حقا لست مندهشا،
حينما نتخطى،
جميع القواعد وكل استثناء،
من أجل الفوز بالجنة.
#جودت_شاكر_مجمود (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟