صبري يوسف
الحوار المتمدن-العدد: 1468 - 2006 / 2 / 21 - 11:34
المحور:
الادب والفن
من وحي قراءتي نصّ: عودة ليليت*، لجمانة حدّاد
[نصّ مفتوح]
إهداء: إلى الشَّاعرة الدافئة ببهجةِ الشّعر جمانة حدَّاد
بداية الجزء السابع من أنشودة الحياة
1
... ... ....
أيّتها المبرعمة
من رحمِ الغابات
أيّتها القدر المفهرس
على قميصِ اللَّيلِ
على مساحاتِ المناهل!
أيّتها الوشم الباذخ
فوقَ روحِ آدم
أيّتها القمر الرَّاعش
فوقَ خدودِ النَّسيمِ
فوقَ أرتالِ القوافل!
... ... .... ... يتبع!
صبري يوسف
كاتب وشاعر سوري مقيم في ستوكهولم
[email protected]
مقاطع من أنشودة الحياة: نصّ مفتوح، قصيدة ملحميّة طويلة جدّاً، تتألّف من عدّة أجزاء، كلّ جزء هو بمثابة ديوان مستقل (مائة صفحة)، مرتبط مع الجزء الّذي يليه،
وهذا النصّ مقاطع من الجزء السادس حمل عنواناً فرعياً:
بخور الأساطير القديمة
** ليليت: جاء ذكرها في الميثولوجيات السومريّة والبابلية والآشورية والكنعانيّة كما في العهد القديم والتلمود. تروي الأسطورة أنّها المرأة الأولى، التي خلقها الله من التراب على غرارِِ آدم، لكنَّ ليليت رفضت الخضوع الأعمى للرجل وسئمت الجنّة، فتمرَّدَت وهربت ورفضت العودة. آنذلك نفاها الربّ إلى ظلالِ الأرض المقفرة ثمَّ خلق من ضلعِ آدم المرأة الثانية، حوّاء. (هذا التعقيب** جاء في مقدّمة نصّ جمانة حدّاد).
#صبري_يوسف (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟