أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - رائد عمر - الحوار مع الأقليم .. ليس جاهزاً ولا طازجاً .!














المزيد.....

الحوار مع الأقليم .. ليس جاهزاً ولا طازجاً .!


رائد عمر

الحوار المتمدن-العدد: 5685 - 2017 / 11 / 1 - 01:13
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الحوار مع الإقليم ..ليس جاهزاً ولا طازجاً !
رائد عمر العيدروسي
لوجه الدقّةِ وجسدها وتقاسيمها , فالحوار الأفتراضي هو ليس مع الاقليم بقدر ما هو قد يضحى في وقتٍ ما مع " الجزء البرزاني من الأقليم " او قيادته المتهرئة في الظرف الحالي .
ودونما استرسالٍ لما يجري ولما سيجري في قيادة الحزب الديمقراطي الكردستاني , ودونما تنجيمٍ إعلامي حول موافقة اكثر من 30 حزب كردي مناوئ لحزب البرزاني حول الرئاسة الجديدة للأقليم وتشكيلاته وتفاصيله , فنقول : -
إنّ الحوار " أيّ حوار " يتطلّب اولاً قناعةً نفسية وفكرية بأمكانية إنجاح الحوار بتكافؤٍ ولو نسبيّ , ثمّ أنّ الحوار الذين يطالبون به هؤلاء السادة لا يمكن قطعاً المطالبة به بنكهة البهار ! " في الإعلام " .! , وخصوصاً حينما اولئك السادة – القادة في حالة انكسار وانهيار . ! , وقبل إنفعالهم لإجراء الحوار " بارداً او حار ! " , فهنالك مستلزماتٌ وأسسٌ ومتطلباتٌ اوليّة لوضع الأساس او الحجر الأساس للحوار .! : -
يتوجّب " اولاً " إخلاء وتطهير وتعقيم الأقليم من العناصر الكردية المسلحة سواءً من الكرد السوريين او الأيرانيين وخصوصاً PKK – مقاتلو حزب العمال الكردستاني التركي , وسواهم من المرتزقة , وعلى بيشمركة البرزاني تولّي إخراجهم او الأشتباك معهم , وحتى تسليمهم للحكومة الأتحادية او لقيادات الأحزاب الكردية الأخرى .!
يتطلّب الأمر " ثانياً " تقديم كشوفاتٍ مفصّلة بأموال النفط المسروق من حقول كركوك وسواها والذي جرى تصديره الى اسرائيل وغيرها , واين استقرّت تلك الأموال .! , ولماذا انحرم موظفوا دوائر محافظات الأقليم من رواتبهم , وعوائد النفط تتكدّس حيثما تتكّدس .! < افادت وأكّدتْ آخر الأخبار أنّ السيد مسعود البرزاني دفع مبلغ مليار ونصف دولار الى الشخص الذي ادار حملة ترامب الأنتخابية " وهو موقوف حاليا في واشنطن " , بهدف اجراء حملة دعائية للأستفتاء في الغرب > , فكيف ستضحى المحاسبة القانونية الكردية – الكردية " على الأقل " في الصرف غير الشرعي لهذا المبلغ المستقطع من رواتب الموظفين الكرد .!
3 : - وَسْطَ كثافة زخم الأحداث منذ " فتوى " الأستفتاء , فالرأي العام بمجمله قد نسى وسَها قضية استقبال مقاتلي داعش " في الأقليم " الذين فرّوا من معركة الحويجة , ثم انتشروا في اربيل وغيرها تحت اشرافٍ مباشر من < الأسايش – مخابرات البرزاني > , وهؤلاء الدواعش يشكّلون خطراً على كلّ دول العالم , فلماذا تصمت القنصليتان الأمريكية والبريطانية في اربيل على ذلك .!!
في اختزالٍ مضغوطٍ لإعتبارات النشر وتوقيتاته .! فمثل ذلك الحوار , اذا لم يكن مرفوضاً , فأنه غير مقبول .!



#رائد_عمر (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تفاجؤ استباقيٍّ يتفاجأ .!
- خطر ... خطر .!!!
- كاتالونيّات - كرديّات .!
- الأقليم وقيادات اقليم شمال العراق .!!
- إعلام عن الإعلام .!
- العراق .. التظاهرات والسفارات في الغرب .!
- كركوكيّاً : اذا ما وقعت الواقعة .!
- ساعة الصفر المرتقبة .!
- بدون تعليق لطفاً .!!!
- التصويت على الإستفتاء من ارجاء العالم .!
- الدول والإستفتاء والعجبُ العجبا .!
- نار و نار .!
- تغيّرات ستراتيجية امريكية ضد العراق .!!
- حرّة .!
- - عقليّات - جنرالات البنتاغون المتفتّقة .!!
- تشققات و شقوق .!
- نِقاط بلا حروف .!
- تفاسير و تفسيرات .!
- اللطف بعنف .!!
- في فلسفة القتل مع الدواعش .!


المزيد.....




- لِمَ انتظر هذا الرجل سن التقاعد حتى يمارس شغفه بتحويل الخردة ...
- -إن مت أريد موتا صاخبا-.. مقتل المصورة الصحفية فاطمة حسونة ب ...
- نعيم قاسم: لن نسمح لأحد بنزع سلاح حزب الله وسنواجه من يسعى ل ...
- قصة عروس في غزة فقدت عريسها قبل الزفاف بيوم
- الصحافة في عصر التزييف العميق: رؤى وتحديات من منتدى الإعلام ...
- اليمن: غارات أميركية على صنعاء والحديدة والجوف تخلف أكثر من ...
- محاكمة -التآمر-..أحكام بالسجن بين 13 و66 عاماً على قادة المع ...
- -نوفوستي-: المحتالون الذين يهاجمون الروس عبر الهاتف يعملون ت ...
- رابطة صينية تتهم واشنطن بانتهاك قواعد التجارة الدولية بشكل ص ...
- أورتاغوس -تتثاءب- ردا على أمين عام حزب الله


المزيد.....

- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد
- أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية / محمد علي مقلد
- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - رائد عمر - الحوار مع الأقليم .. ليس جاهزاً ولا طازجاً .!