أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - أسعد العزوني - 2017 عام الكويت














المزيد.....

2017 عام الكويت


أسعد العزوني

الحوار المتمدن-العدد: 5683 - 2017 / 10 / 30 - 22:02
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


حق للكويت قيادة وشعبا وحكومة ومجلس أمة أن يفخروا وأيما فخر ممزوج بالعزة والكرامة والنخوة والسؤدد بمواقفهم القومية ،في وقت رأينا البعض قد إختار الخسة والوحل والنذالة والمذلة ،بإرتمائهم في أحضان مستدمرة إسرائيل الخزرية الصهيونية الإرهابية بحجة الخوف من إيران،مع أننا نعرف إنتماءهم الصهيوني حسب أصولهم منذ مئة عام ،وأنهم وإن أسلموا لم يصلح إسلامهم.
يبدو وهذا من باب التأكيد أن الكويت قيادة وشعبا قد فهموا اللعبة التي كان يمارسها "الشقيق "الأكبر في الخليج،وهي سحق كل شعب عربي في الخليج يريد التربع مع قيادته على قمة المجد،وهذا يحدد بدايتهم وكيف أحضرهم السير بيرسي كوكس ،وضمن لهم السيطرة على بلاد الحرمين الشريفين مقابل بيع فلسطين لليهود،وقد دعتمهم بريطانيا ضد الحكام الأصليين وساندتهم في معاركهم ضد الجميع ،وكان جزء كبير من تلك المغامرات من نصيب الكويت التي نسيت ذلك ،وصممت على العمل بروح الأخوة لنهضة الخليج ومن ثم الوطن العربي الكبير.
لم يرق للشقيق الأكبر نهضة الكويت بعد تدفق النفط ،ولم يعجبه أن يخرج سمو الأمير صباح الأحمد وزير الخارجية آنذاك ليعلن وأمام مؤتمر دولي في البرازيل اواخر ثمانينيات القرن المنصرم أن على الدول الغنية إعفاء الدول الفقيرة من الديون ،لأن هذا الشقيق الذي كشّر عن انيابه مؤخرا- بعد عقده قمما مع الرئيس ترامب،واعلن صهيونيته وبدا بمحاولة قضم قطر –كان يريد تحجيم الجميع ،وإحتكار كل عمل طيب له .
أستطيع القول بكل الثقة المعهودة ان القيادة الكويتية أدركت سر ما جرى للكويت عام 1990 ،وان هناك مجرما آخر أشد خطرا من الذي نفذ المخطط ،وأن ذلك المجرم هو الذي ورط العراق في حربه مع إيران،وعند إنتهاء الحرب العراقية- الإيرانية التي دفعنا ثمنا باهظا لها ،أوحي إليه أن يورط العراق في الكويت وأن يطلب من الكويت التشدد بعدم دفع 10 مليارات دولار للعراق،وعندما تبرع الشيخ زايد رحمه الله بدفع المبلغ حقنا للدماء ،أرسل له الشقيق الأكبر رسالة مفادها أن يصمت لأن العملية اكبر منه ،وحصل ما حصل في الكويت ،ووجد الكويتيون الذين فروا إلى السعودية ختم "لاجيء" بإنتظارهم على الحدود ؟؟؟!!! ولا أدري كيف ومتى تم صنع مثل تلك الأختام ؟
بعد إدراك القيادة الكويتية لألاعيب الشقيق الأكبر ومحاولة نهشه دولة قطر، تحصنت بالحكمة ونأت بنفسها عن الوقوع بالشرك من خلال تأييد الشقيق الأكبر وقامت بدور الوسيط ،وكان الشيخ صباح الحمد بحق حكيم العرب ،وأنقذ الكويت من تلطيخ سمعتها بالتطبيع بحجة الخوف من إيران ،بل على العكس من ذلك ،فإن الكويت ترتبط بعلاقات جيدة مع إيران ،لإدراكها بماهية التاريخ والجغرافيا ،وان الخلاف مع أي كان لا يبرر الإنغماس مع الصهاينة بالتطبيع .
يحق للكويتيين ان يفخروا بأن عام 2017 هو عامهم المكلل بالعز والفخار ،فعلاوة على موقفهم المشرف من أزمة الخليج المفتعلة ،ووقوفه مع دولة قطر الشقيقة التي أثبتت انها عصية على الإبتلاع ،كما أن الكويت سطرت إسمها بأحرف الفخر والعزة عندما قام رئيس مجلس المة السيد مرزوق الغانم بطرد الوفد الصهيوني من إجتماعات المجلس البرلماني الدولي في بطرسبيرغ بروسيا،وقد إزداد الموقف فخرا بتأييد الشيخ صباح الأحمد له وتكريمه .
اليوم نقرأ خبرا مفاده ان الكويت ستحتضن مؤتمرا دوليا لمقاومة التطبيع تنظمه حركة المقاطعة العالمية لمستدمرة إسرائيل البي دي إس"BDS"،وهذه مكرمة أخرى تكرمنا بها الكويت ممثلة بقيادتها الحكيمة وشعبها الأصيل ،ودين آخر يكون في رقابنا جميعا للكويت التي أسيء لها من حيث لا تعلم بسبب نوايا الشقيق الأكبر.



#أسعد_العزوني (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إقبال كبير من فرسان السعودية ومصر والكويت في الجولة الثانية
- مؤتمر دولي يناقش في قونيا القضية الفلسطينية والدور التركي في ...
- وعد بلفور ..نتاج جريمتين
- حزب الحياة الأردني يعقد مؤتمره العام السابع وسط تشكيك بنوايا ...
- عبد الله كنعان ...صوت الحق المنافح عن القدس
- التطبيع شريان حياة ل-إسرائيل-
- التخوّف الرسمي الأردني ..في محلّه
- لقاء مدير الأمن العام مع مؤسسات حقوق الإنسان في الأردن .. مس ...
- حقوق الإنسان أساس الأمن
- فلسطين تشارك في بطولتي الدوري العربي للقفز على الحواجز في ال ...
- الرد الصريح على توجه -كارنيغي -الصهيوني القبيح
- الفنان سهيل بقاعين ينقل المكفوفين من التهميش والظلمة إلى حيا ...
- باسل الطراونة ..نبض حقوق الإنسان في الأردن
- إدارة اليونسكو الجديدة ستنسف القرارات القديمة
- سهيل بقاعين ..فنان مبدع ومبادر
- جامعة نجم الدين أربكان التركية تنظم مؤتمرا دوليا عن فلسطين ا ...
- الأسباب الحقيقية لحصار قطر
- نجاح سياسة -تقليم الأظافر -لقطر سيشجع دول الحصار على تقليم أ ...
- خالد الكركي..بوح موجع وتشبث بالأمل
- مؤتمر -مضر زهران -الصهيوني


المزيد.....




- النيجر.. إطلاق سراح وزراء سابقين في الحكومة التي أطيح بها عا ...
- روسيا تشهد انخفاضا قياسيا في عدد المدخنين الشرهين
- واشنطن تدرس قانونا بشأن مقاضاة السلطات الفلسطينية بسبب هجمات ...
- هل يمكن للسلطة الجديدة في سوريا إعادة ترتيب العلاقات مع بكين ...
- الرفيق جمال كريمي بنشقرون يناقش غلاء الأسعار وتسييس القفة ال ...
- إسرائيل تعدل إجراءات الإنذار استعدادا لهجمات صاروخية كبيرة و ...
- القضاء الأمريكي يرفض نقل قضية ترحيل الطالب محمود خليل المؤيد ...
- باراغواي تستدعي السفير البرازيلي لديها وتطالبه بتوضيحات حول ...
- موسكو: سنطور الحوار مع دول -بريكس- ومنظمات أخرى لبناء الأمن ...
- تبديد أسطورة فائدة أحد مكونات النبيذ


المزيد.....

- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد
- أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية / محمد علي مقلد
- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- الخروج للنهار (كتاب الموتى) / شريف الصيفي
- قراءة في الحال والأداء الوطني خلال العدوان الإسرائيلي وحرب ا ... / صلاح محمد عبد العاطي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - أسعد العزوني - 2017 عام الكويت