أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ريتا عودة - لِلْحُبِّ حَقُّ الأَوْلَويَة














المزيد.....

لِلْحُبِّ حَقُّ الأَوْلَويَة


ريتا عودة

الحوار المتمدن-العدد: 5683 - 2017 / 10 / 30 - 10:00
المحور: الادب والفن
    


-1-
كُلَّمَا ذَهَبَتِ
السَّمَكَة
عَمِيقًا فِي بَحْرِ
الإِبْدَاعِ
كُلَّمَا زَادَ عَدَدُ
الحِيتَانْ.



-2-
عندَ
مفترقِ الحُلم..
أركنُ خيباتي جانبًا
وأُعطي
حقّ الأولوية
للحُبّ.



-3-
لا تُؤَجِّل حُلُمَ اليَوَمِ إلى الغَدِ،
فإنَّ للغَدِ حُلُمًا آخَر.



-4-
لا، لَسْتُ وَحِيدَة!
ثَمَّةَ ثَمَانٍ وعشرينَ مُشَاغِبًا يُؤْنِسُون عُزْلَتِي.



-5-
أن تكونَ
أنتَ حبيبي
أي أَنْ يَكُونَ
بِمَقْدُورِكَ
أَنْ تُضِيءَ
لا قلبي أنا فقط
إِنَّمَا كُلَّ الكَوْنْ.



-6-
أحبُّكَ
لكوني أرَى أَنَّنِي
حَرْفُ نِدَاءْ
بينما..
تراني أنتَ
أَبْجَديَّةُ الحياة.



-7-
أُحِبُّكَ
لِكَوْنِكَ تُهَدْهِدُنِي
قَبْلَ أَن...ْ أَتَكَلَّمْ.
تُضَمِّدُ جِرَاحِي
قَبْلَ أَنْ...أَتَأَلَمْ.



-8-
فَاجَأَنِي الفِرَاقُ
فَقُلْتُ:
يَا لَيْتَنِي مِتُّ
قَبْلَ
مَوْتِي فِي قَلْبِهِ
وَكُنْتُ
نَسْيًا مَنْسِيًا.



-9-
لَمْ يَبْقَ مِنْهُ
بَعْدَمَا افْتَرَسَتْهُ
ذِئَابُ الفِرَاقِ
سِوَى:
جَرَسٌ مُعَلَّقٌ
عَلَى عُنُقِ
الذَّاكِرَة.



-10-
كُلُّ قَطْرَةِ
دَمٍ
سَالَتْ فَوْقَ أَرْضِ
رَحِيلِكَ
كَتَبَتْ: أُح ِبُّ كَ.



-11-
سَأظلُّ
تلكَ الزنبقة البيضاء
التي قرفصَ
حبيبُهَا بالقُربِ
من تربتِهَا
لكي يمنعَ
أيَّ يدٍ تُسَوِّلُ لَهَا
شياطينُهَا
أن تمتدَّ لِ
تقطِفَني.



-12-
قالتْ لِيَ
العُصْفُورَة:ِ
أَعيِدينِي لِصَدْركِ
كَي أُعِيدَكِ ...
طِفْلَة.



-13-
إنْ كنتَ حقًّا تُحِبُّني،
احْمِلْ عَنِّي
الضِعْفَ من مِيرَاثِ حُزْنِي.
أليْسَ:
"لِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ الأُنثَيَيْنْ"


-14-
أُوصي بعظامي للكلاب الضالة. لا بَشَر يستحقها.
(هكذا قال نازح)


-15-
الكَادحُون يَصنعون لقمتَهُم بِ عَرَقِ جَبينِهِم،
وَالطُّغَاة......يَأْكُلُونَهَا.



-16-
مليون عدُوّ ولا صديق واحد لَدُود.



-17-
الإنسانُ سجَّانُ نفسِهِ.



-18-
إنَّهُ الشّتاءُ
يا صديقي.
إنّه الشتاء:
لا زاد في صومعتي،
لا ماء.
لا أصدقاء.
كلُّهم خانُوا
وهانُوا
وذهبُوا مع الرّيحِ
كأوراقِ الشّجرِ
ك تراتيلِ الغُرباءْ.
كلّهم
أتقنُوا الطَّعنَ في الظَّهرِ
ولم يتركُوا لي
إلاَّ سرطانَ الذِّكرياتِ
وقطراتِ دماءْ.



-19-
مَعَ عَودةِ الشِّتاءْ،
وَهَدْأَةِ المَسَاءْ،
وَطَقْطَقَةِ الكَسْتَنَاءْ،
لا أحتَاجُ أحَدًا إلاّيَ،
فأنا وَحْدي
مَنْ لَنْ:
... أَخُونَنِي ...



-20
إنْ كانَ الحُبُّ في شَرْقِنَا بَصْمَةَ عَارٍ فاحكمُوا عليَّ بالسَّجنِ المُؤَبَد، وإنْ كانتْ الكتابةُ عَنِ الحُبّ وَصْمَةً تَعِيبُ شَرَفَنَا، فلا أرْضَى بِ أَقَلّ مِنْ الإِعْدَام.



-21-
أُحِبُّكَ لأَنْتَصِرَ
عَلَى خَفَافِيشِ الظَّلام.
أُحِبُّكَ لأَنْتَصِرَ لِلُحُبّ،
للبِحَارِ، للحُورياتِ،لِلْمَحَارَاتِ،
للأحلام...



-22-
بَدَأْتُ
بِعَدِّ حروفِ الرَّحيلْ،
فاعْتَقَلَتْنِي نَوْبَةُ حَنِينٍ،
طَرَحَتْنِي
فِي بِئْرِ الذَّاكِرَة.



-23-
كُلُّ الطُّرُق،
تُؤَدِّي إلى الفِرَاق.
ها أَنا رَاحِلَة،
لكِن...
إِلَيْكَ.............


________________________________
ومضات من ديوان: سآتيكَ ملكة، ريتا عودة، 2017
@مملكة الطّيور



#ريتا_عودة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كفاكَ عويلاً على حُلُمٍ مَسْكوب---ومضات
- لِتَسْتَريحَ الأرضُ قَليلاً
- حسام أبو غنّام _الشّاعر النّرجسي الذي أتى متمّما لرسالة
- لَنْ أكونَ تِلْكَ العَصَا التي أضَاعَها مَكْفُوفٌ، بل النَّب ...
- فِي الزُّحَامِ، لا مَلامِحَ تَرْوي عَطَشِي لِوَجْهِكَ أنْتَ، ...
- أنا وأنتَ، كَالإبْهَامِ والخِنْصَرِ: لَنْ نَلْتَقِي إلاَّ إن ...
- تجربة شعريّة مُضيئة فارسها الشّاعر: أسامة حلبي.
- إمْرَأة مِن نَار (ومضَات)
- إِرْجِعِي إِلَى بَحْرِكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّة (وَمَضات)
- وَاثِقُ الشِّعْرِ يُحَلِّقُ نَسْرًا(وَمَضَات)
- أَرَى أَسْمَعُ وسَأَتَكَلَّمْ
- سَآتِيكَ ملكة (ومضات)
- زَمَنُ القُبْحِ
- كُنْ رَفِيِقي
- أُحِبُّكَ بِالثَلاثَة - وَمَضَات
- إذا زُلْزِلَتِ القَصِيدَةُ زِلْزَالَهَا
- توأَمُ الحُلُم
- ك حرفِ الفاءِ أنتَ: وُجُودُكَ في جُمْلَةِ حَيَاتِي يُفَسِّرُ ...
- وَمَضَاتٌ ريتاويَّةٌ
- قصة ليست قصيرة- سندريلا


المزيد.....




- -نيويورك بوست-: تأجيل إصدار الحكم بحق ترامب في تهم صمت الممث ...
- مصر.. إحالة الفنان عمرو دياب إلى المحاكمة العاجلة
- الروائي الفائز بكتارا يوسف حسين: الكتابة تصف ما لا تكشفه الص ...
- الموسيقى تواجه أصوات الحرب في غزة
- بسبب المرسوم 54.. عمران: رقابة السلطة تكبل الكاريكاتير في تو ...
- أشبه بالأفلام.. هروب 43 قردًا من منشأة أبحاث والشرطة تحاول ا ...
- 50 دولة تشارك في المهرجان السينمائي الطلابي الدولي الـ44 في ...
- فرح قاسم: فيلم -نحن في الداخل- وثائقي شخصي عن الحب والوداع ب ...
- العثور على جثة نجم كوري شهير وسط شبهات حول انتحاره (صور)
- “يلا نغني مع لولو” تردد قناة طيور الجنة 2024 على النايل سات… ...


المزيد.....

- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ريتا عودة - لِلْحُبِّ حَقُّ الأَوْلَويَة