أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الرزاق عيد - بارانويا المعارضة السورية ( السيكوباتية ) والشعور الأقلوي بالإضطهاد / والعظمة ...عدوانية ميشيل كيلو مثالا !!!! ..؟؟؟؟؟؟














المزيد.....

بارانويا المعارضة السورية ( السيكوباتية ) والشعور الأقلوي بالإضطهاد / والعظمة ...عدوانية ميشيل كيلو مثالا !!!! ..؟؟؟؟؟؟


عبد الرزاق عيد

الحوار المتمدن-العدد: 5683 - 2017 / 10 / 30 - 04:20
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


منذ ما يقارب أكثر من عقد ونصف، كتب ميشيل كيلو هجائية طويلة ضدنا، لأنا أخنا عليه وصفه لبهجت سليمان بأنه ( كاتبنا الجليل) ، وهذا ما دفعه وفق تصريحه إلى الاتصال ببهجت سليمان، وذلك بعد ماسمع باستدعائي من قبل معلمه بأمن الدولة (هشام بختيار)، بحضور الأمين القطري المساعد ( محمد بخيتان ) ، فاعتبر كيلو أن هذا اللقاء امتياز، فاتصل بهم ليقول لهم : إنه هو رجل الأداء السياسي والديبلوماسي في لجان إحياء المجتمع المدني مع السلطة أما عبد الرزاق عيد وأمثاله صادق جلال العظم وغيرهم، فهم متثقون مفكرون لا يشترون القيادة الحزبية القطرية البعثية ( بخيتان ) أوالقيادة الأمنية ( بختيار) بفردة شجاطة، بينما هو يقدرهم كعلماء (أجلاء) كما خاطب بهجت سليمان ... لم أشأ الرد عليه حينها بضغط الأصدقاء، رعم أن ابني لم يهن عليه الإساءة والشتم لأبيه فرد عليه الصاع صاعين وعراه رغم ضخامة جثة هيكله العظمي على حد تعبيره حينها..

بعد اعتقاله المفاجيء له ولمن حوله، والتساؤلات بأنه الأكثر اعتدالا بين أصدقائه من اامؤسسين للجان إحياء المجتمع المدني،!!! فكيف يعتقل رغم أن هناك الأكثر عنفا وراديكالية في الخطاب السياسي نحو النظام الأسدي ...ففسرها حينها ( الأب باولو) وعلى طريقته اللطيفة الساخرة بإشارته إلى طائفية النظام، الذي قر قراره على اعتقال ميشيل كيلو بدلا من عبد الرزاق عيد الحلبي، وذلك لأن ميشيل يمثل أقلية غير خطيرة على حد تعبير ( باولو ) ، لم أعترض على تفسير الأب ( باولو ) مادام يمكن توظيف خطابه حول الاعتقال بأن النظام يضطهد الأقليات كما يضطهد الأكثرية ويزعم حمايتهم في آن واحد ...!!!

التقيت بالرجل في باريس بعد خروجه من السجن وفق شروط النظام كما حدث مع الجميع من أمثال (رياض سيف وغيره )، فسلمت عليه وكأن لم يكن بيننا أي خلاف ........

استخدم مظلوميته الطائقية الأقلوية في المحيط الأوربي، كمثل الكثيرين من المظلومين الأسديين الذين منحوا الأوراق الثبوتية التي نساعدهم على القبول بهم كلاجئين سياسييين ، بما فيها رجالات مخابرات ومثقفين وفنانين ومخبرين ( أسديين) زعموا أنهم أنشقوا عن النظام ، بما فيها (المظلوم الشيوعي الأقلوي) الذي استخدمه النظام قبل الثورة لتوجيه حزبه ( حزب الشعب –رياض الترك ) لتوجيه قيالدة حزبه إلى الخط (البكداشي ) في الجبهة الوطنية التقدمية ، التي تدافع عن خط النظام المقاوم ... وقد كنا حضرنا مؤتمرهم في حمص كضيوف وشهود قبل مغادرتنا لسوريا ....

إن ما دفعنا لكتابة هذه الشهادة، متابعتنا لحوار ( مونولوج داخلي) ، مع ما سمي أنه حوار مع جماهير حزبه ( الاتحاد الديمو قراطي ) في عدة حلقات ، مما يدل على تفافخم الحالة المرضية بالسيد ( كيلو ) بأن يجري حوارات مع نقسه على أنها حوار مع قاعدة حزبه الديموقراطي الكاريكاتوري ، وأول مظاهر كاريكاتوريه هذا المؤتمر أنه قدم تغطية وطنية لميليشيا كردية أجنبية عن سوريا هم (االبي كيكي) ورئيسها صالح مسلم الذي طرد من قبل أعضاء المؤتمر الوطنيين، وذلك في جو من احتجاج (البيكيكي ) بأن مسلم أقام شراكة نفطية مع ميشيل ، وأنه عجر عن حمايته عند طرده من قبل بعض الوطنيين في هذا المؤتمر المسخرة لمناضل يبيع ماصيه وتاريخه بثمن بخس...

ميشيل في حواراته المطولة المفترضة المخترعة مع جمهور حزبي متخيل، تخترعه هذائيا المخيلة البارانوية المريضة عبر تسجيل حلقات على اليوتوب ..لم يقل شيئا جديدا سوى هجومه الشرس على صديقه صالخ مسلم الذ كان أول من دافع عن شرعيته السياسية كمعارض عندما دعاه إلى مؤتمر جزبه ..مثلما دافع عن داعش، مثلما دافع عن مذابح ( البيضاء) من قبل الجيش الأسدي وفال كيلو أن الجيش الأسدي هو الذي تعرض للإعتداء من قبل الثوار ...ومن ثم دفاعه عن رئاسة الأسد للمرحلة الانتقالية، عبر صيغة أن ليس في اليد حيلة أمام توجه المجتمع الدولي لهذا الخيار وموافقتهم عليه ........ ولا نعرف مالذي يحبر المفاوضين على التفاوض إلا اذا كانوا مكرهين ... ولا طلاق لمكره وفق الفقه الشرعي ... وإلا فعلينا أن نقبل ونتفهم لاحقا شرعية قبولهم بتطليق زوجاتهم ما داموا مكرهين ... وعندها سيتساوى الجميع أمام أمر ولاة الأمر، سيما عندما يكون تشكيل ولاة الأمر تحالفا دوليا يجمع كل الملل والنحل...

وعلى هذا لم نستغرب كتابة البعض من مريدي ميشيل من ( مظلومية الأقلويين ) يدعون إلى شكر ( البيكيكي ) على تحريرهم لسوريا من داعش، على اعتبار أن البيكيكي ، وكانهم أكثر سورية من داعش التي لم نفكر للخظة على أنها خطر حقيقي على سوريا أو العالم، لأنها بالأصل صناعة مغشوشة من قبل صانعيها لتحطيمها دون أي تكلفه غير دماء رخيصة من الشعب الكردي البريء الطيب قي خدمة قوى أجنبية ...



#عبد_الرزاق_عيد (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الاسلام الدستوري الحداثي اليوم بعد قرن من تجربة الثورة الدست ...
- الأمريكان حسموا أمرهم بالانحياز مع مصالحهم الطبيعية ضد الأكر ...
- إلى أين وصل المجتمع الدولي برئاسة أمريكا في هزيمة الإسلام ال ...
- شعارات (المنفخة أو الفخفخة القومية االإيرانية) المتحدية والت ...
- هل موقفنا الرافض للإستفتاء التمهيدي لاستقلال كردستان، كان رد ...
- الانفصال الكوردستاني عن العراق والتقسيمات الإدارية ( الكوردي ...
- هل انتهت الثورة السورية ...؟؟؟
- الثورة االدينية في الفكر العربي الإسلامي الراهن ....!!! انتش ...
- الثورة االدينية في الفكر العربي الإسلامي الراهن ....!!!
- ما بين سلمان العودة ( التجديد الأخواني المخاتل )، وتركي الحم ...
- مابين راديكالية ( ترامب) الكهل اليميني الأمريكي، ومحافظة ( ك ...
- (الألفيون) جيل الثمانينات من القرن الماضي ( الجيل المعلوماتي ...
- الفاشيات العنصرية عبر التاريخ حتى اليوم، تمتلك خلية جينية ذك ...
- السفير الأمريكي السابق فورد ... رئيس اللجنة الدولية لصناعة م ...
- هل ترامب الرئيس الأمريكي فيه شبهة الجنون !!!؟؟ ...
- وكالة ناسا الأمريكية تدعو لمؤتمر في طهران للبحث عن الحجر الم ...
- طائفية النظام الأسدي جعلت الشعب السوري يعزي بالفنانة (فدوي س ...
- (روج آفا الوالق واق- الكردستانية-)، في المواجهة مع ( الوقواق ...
- الهجرة المعاكسة للطيور لأسدية !!!! ؟؟؟ (اللجنة الدولية) لقيا ...
- باسل الصفدي: المفكر العالمي السوري –الفلسطيني، شهيد همجية ال ...


المزيد.....




- النيجر.. إطلاق سراح وزراء سابقين في الحكومة التي أطيح بها عا ...
- روسيا تشهد انخفاضا قياسيا في عدد المدخنين الشرهين
- واشنطن تدرس قانونا بشأن مقاضاة السلطات الفلسطينية بسبب هجمات ...
- هل يمكن للسلطة الجديدة في سوريا إعادة ترتيب العلاقات مع بكين ...
- الرفيق جمال كريمي بنشقرون يناقش غلاء الأسعار وتسييس القفة ال ...
- إسرائيل تعدل إجراءات الإنذار استعدادا لهجمات صاروخية كبيرة و ...
- القضاء الأمريكي يرفض نقل قضية ترحيل الطالب محمود خليل المؤيد ...
- باراغواي تستدعي السفير البرازيلي لديها وتطالبه بتوضيحات حول ...
- موسكو: سنطور الحوار مع دول -بريكس- ومنظمات أخرى لبناء الأمن ...
- تبديد أسطورة فائدة أحد مكونات النبيذ


المزيد.....

- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد
- أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية / محمد علي مقلد
- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- الخروج للنهار (كتاب الموتى) / شريف الصيفي
- قراءة في الحال والأداء الوطني خلال العدوان الإسرائيلي وحرب ا ... / صلاح محمد عبد العاطي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الرزاق عيد - بارانويا المعارضة السورية ( السيكوباتية ) والشعور الأقلوي بالإضطهاد / والعظمة ...عدوانية ميشيل كيلو مثالا !!!! ..؟؟؟؟؟؟