احمد قرة
الحوار المتمدن-العدد: 5683 - 2017 / 10 / 29 - 22:55
المحور:
الادب والفن
الحائط
جبين الحائط
يستصرخ صهريجا
من غضب الحق
، والرمح مثل قلب الام يحن
، يستعصى فى وجة الصوت الغلق
، يبتكر اللحمة
ويعيد سداة فم التكوين
كى يمحى آثار الحرق
من شمس الشرق
ثورة البلح امهات
نادانى رماح الثورة
وبين جناحية صفحات
من زمن القسوة
من صيغ مآسى
تشبة وهج اللحظة
يشدو من ميدان التحرير
ويعلن بحناجر صلبة
انا ابن السبيل
وذاك مهد ولادتى
فوق جدران الارحام
احمل فى الشارع بقايا جثتى
اتلو على قلب الرصيف
ما قالت الايام
بخسيس مذبح رحلتى
وحيدا خطت الكتب الصفراء
ساعات منى
فيها طالت غربتى
ورحلت ابحث عن دفء
خباة المقدور
ببطون خبز عشيرتى
اخرس الاوجاع
يتبعنى الصوت الطروب
يعوى فوق جبهة حيرتى
(ضحك الرماح وبسن الرمح نهض نحوى قائلا )
ارم خطاك سرجا
يغسل صدرك
ويخيط الزمن الضائع
الروح :- ستهبط من خلف الشمس،
كنور الاضحية الساطع
الجسد :- نيران بغطاء تراب
ورغيف طريق كالخمر الدامع
القلب :- ذاكرة الهيكل
عشق الاعماق لصلاة الصخر الجامع
العقل :- سيفا كالمسمار
فى قدم ضحايا
سكر بضفاف الشارع
النفس :- هى المعيار الكائن
كلغة الخلوة الملهمة برايات
رؤؤس الحمق الشائع
صوت يقول :لكنى يارماح
تتقمصنى الكلمات
بنسل معاناة حروف
مرضت
لا احد يجيب
وهياج زحام الصمت
بحبر مسام خلائق رضيت
فانطفأت انهار حناجر
،صدئت
بشقوق لجام لرقاب خنعت
(قال الرماح)
لا تهذى فى اغوار الطحن
تعلم ان تنسى الغدر
هى خمس فيك
وفى الارض
لا النار،
ستطفىء غضبا
ولا الماء ،
سيسجن طاعون العصر
وهواء الجوهر
يملوءة الغيم
والملح سيصرخ
قد جاء الفجر
وتراب الدهشة
يفورفى صحو الموت
كى يمطر ياقوتا
من صلب الدهر
والزمن طريقا
لعبتة العمر
كطفلا ممدود الايدى
يصرخ بالثورة
يستنفرها كى تلقى الزهر
وطنميات كالبلح الامهات
سقطت رطبا من وهن نخيل العمر
#احمد_قرة (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟