علي ياري
الحوار المتمدن-العدد: 5683 - 2017 / 10 / 29 - 19:55
المحور:
الادب والفن
من قبل عقدٍ ونصفِ
ما زال جرحك نزفي
يبتزُّ أسعدَ ما بي
حتى أعيش بحتفي
راقتْ له أدمعي إن
سالتْ بحرقٍ ولطفِ
تأقلمتْ فيه روحي
حتى بدا هو ترفي!
مالي بدنيايَ إن في
أرض النهايةِ شغْفي!
ماذا سيعني لطيرٍ
قضبانه خيط سعفِ
تبقى المظاهرُ ستراً
فالحزنُ ما كان يُخفي
يبقى بذكراك جرحٌ
ما اسطاعَ ذكرهُ حرفي
يبقى صداكَ بأذني
أرتاعُهُ يوم عزفي
وصورةُ النصف رأسٍ
لا يستحقُّ لقطفِ
ومشهدُ الكفِّ مُدَّتْ
كأن تريد لكفي
ودمعةٌ سقطتْ من
صخرِ الجفونِ بضعفِ
ماكان لولاك هزلاً
مسدولَ ظهرٍ وكتفِ
ما غيَّرتْ لحظاتُ
الوداعِ شيئاً فتُكفي
كأنها توأمٌ من
ذاك الذي هدَّ سقفي
من قبل عقد ونصفِ
كأنه الآن حتفي
#علي_ياري (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟