أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عامر عبود الشيخ علي - انبثاق تحالف سياسي ديمقراطي مدني (تقدم) بديلا وطنيا عن الطائفية والمحاصصة














المزيد.....

انبثاق تحالف سياسي ديمقراطي مدني (تقدم) بديلا وطنيا عن الطائفية والمحاصصة


عامر عبود الشيخ علي

الحوار المتمدن-العدد: 5683 - 2017 / 10 / 29 - 03:59
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


انبثاق تحالف سياسي ديمقراطي مدني (تقدم) بديلا وطنيا عن الطائفية والمحاصصة ...... عامر عبود الشيخ علي
في ظل سيطرة القوى الطائفية والقومية على المشهد السياسي في العراق، الذي قاد الى الفساد المالي والاداري، انبثق في بغداد يوم السبت 28/تشرين الاول/2017 المؤتمر العام لتحالف القوى الديمقراطية المدنية (تقدم) تحت شعار (الدولة الديمقراطية المدنية صمام امان لمستقبل العراق الزاهر) والذي يضم مجموعة من الاحزاب والقوى اليسارية والشخصيات المستقلة وفي مقدمتها الحزب الشيوعي العراقي وبحضور رسمي وسياسي واعلامي وجماهيري.
ومن ثم القى كلمة اللجنة التحضيرية الدكتور احمد علي ابراهيم، مبينا المشتركات التي تؤسس لتشكيل تجمع وطني ديمقراطي مدني للوصول الى لائحة تحالف القوى الديمقراطية المدنية (تقدم) والتي جعلت من المعايير المشتركة والاهداف التالية اساسا لانتظام عملها، ومنها:
1_ بناء النظام الديمقراطي بما يعزز مفهوم السيادة الكلية للشعب، والتأكيد على الوحدة الوطنية.
2_ تكريس اولوية الهوية الوطنية العراقية واحترام الهويات الفرعية الاخرى وتعزيز العيش المشترك.
3_ احترام حقوق الانسان.
4_ اولوية النزعات المدنية الحرة والعقلانية والعلمانية التي تحترم المعتقد الديني وتقوم على التمييز بين وظائف المؤسستين الدينية والسياسية.
5_ القوات المسلحة الوطنية بصنوفها وتشكيلاتها هي الجهة الشرعية الوحيدة المخولة لحمل السلاح دفاعا عن ارض العراق وامنه الداخلي.
6_ الاصطفاف الوطني الشامل ضد الارهاب والتطرف والتكفير والفساد.
7_ معالجة الاثار الناجمة لاحتلال داعش للمدن واعتبار قضية النازحين والمهجرين مشكلة انسانية كبرى يتطلب تظافر الجهود الوطنية والدولية لمعالجتها.
8_ اقامة علاقة خارجية بناءة بما يضمن عدم التدخل في الشؤون الداخلية واقامة افضل العلاقات مع جميع الدول على اسس الاحترام والمنفعة المتبادلة والمصالح المشتركة وان لا يكون العراق مسرح للصراعات الاقليمية والدولية.
9_اطلاق حملة شاملة ومبرمجة ومنظمة ضد الفساد واسترداد الاموال واجراء محاكمات عادلة للفاسدين.
10_ استكمال مشروع المصالحة السياسية والمجتمعية على اسس قويمة.
11_ اقرت اللائحة استنهاض النشاط الاقتصادي المتنوع كاحد المهمات العاجلة لبناء اقتصاد فعال قادر على اخراج البلد مما يعانيه من مشكلات متفاقمة بسبب انعدام الرؤية والعجز التي تعانيه الدولة.
12_ التعهد بتنفيذ جملة من الاصلاحات في مجال التربية والتعليم والصحة والاسكان وتشريع القوانين الكفيلة بحل المشكلات القائمة والغاء تلك التي صدرت قي ظروف استثنائية.
ثم قدم كلمة الحزب الشيوعي العراقي، سكرتير الحزب د. رائد فهمي مبيناً "نلتقي في هذا التجمع الحاشد الذي يضم ناشطات وناشطين ومناضلات ومناضلين مناصرين ثابتين الفكر والمشروع المدني الديمقراطي الهادف لاقامة دولة المواطنة والمؤسسات المدنية والرفاه والعدالة الاجتماعية".
مضيفا "يا ابناء شعبنا الكريم المبتلى بالاعمال الاجرامية الارهابية ونظام المحاصصة المقيت وسطوة حيتان الفساد وعجز الدولة عن توفير الخدمات الضرورية للعيش الكريم للملايين من كادحي شعبنا وفقرائه، نبعث اليكم رسالة امل وتصميم، فنحن القوى والاحزاب والشخصيات المشاركة في اخراج هذا المولود السياسي الواعد، تحالف القوى الديمقراطية المدنية (تقدم) عازمون على توحيد جهودنا وحشد طاقاتنا وتكريس كل امكانياتنا في سبيل جعل الانتصارات الباهرة لقواتنا المسلحة البطلة والتشكيلات الشعبية الباسلة المختلفة المساندة لها، لحظة طرد تنظيم داعش الارهابي محطة امل رافعة لاحداث الاصلاح والتغيير التي تنشدها جماهير شعبنا من اجل تحقيق الامن والاستقرار".
مشيرا الى "ان من الضروري تشكيل قطب سياسي قوي قادر على ان يلعب دورا فاعلا ومؤثرا في الحياة السياسية، ونحن حريصون اشد الحرص على ان يكون الاطار السياسي الذي نعمل على تأسيسه منفتحا يتسع لمشاركة القوى والشخصيات المدنية الاخرى لتحقيق اوسع ائتلاف سياسي" مؤكدا على "ضرورة الانفتاح نحو شرائح شعبنا ولاسيما الشباب وتلبية مطالبهم المشروعة والدفاع عنها والوقوف الى جانبهم، وان مشروعنا يعمل على تعزيز سيادة العراق وقراره المستقل وتحقيق التأخي".
بعد ذلك توالت الكلمات من قبل القوى والاحزاب والشخصيات المؤسسة لهذا التحالف.
وتجمل المؤتمر بقصائد شعرية للشاعر الكبير موفق محمد والشاعر محمد المحاويلي.
وفي ختام المؤتمر اعتلى المنصة سكرتارية ورؤساء القوى والاحزاب والشخصيات المستقلة المؤسسة لتحالف القوى الديمقراطية المدنية (تقدم) والبيان الختامي الذي القاه د.علي الرفاعي.
ومن الجدير بالذكر ان الاحزاب والقوى الديمقراطية والمدنية التي اسست تحالف (تقدم) هي الحزب الشيوعي العراقي، حزب الامة، حزب الشعب والاصلاح، التيار الاجتماعي الديمقراطي، حزب اتحاد بين النهرين، التجمع الديمقراطي العربي، قائمة الوركاء، تيار نداء الرافدين، حزب التجمع الجمهوري العراقي، الحزب الوطني الديمقراطي، الحزب الوطني الديمقراطي (الاول)، تنسيقية الحراك الاجتماعي (حركة الاحتجاج)، حزب التجمع من اجل الديمقراطية، المنبر الديمقراطي الكلداني والحزب الوطني الاشوري.



#عامر_عبود_الشيخ_علي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل من الممكن اجراء الاستفتاء في اقليم كوردستان العراق ؟
- منظمات المجتمع المدني تطالب بسحب مشروع قانون تعديل قانون الا ...
- عمال العراق يحتفلون بعيدهم
- بيان جمعية المواطنة لحقوق الانسان في العراق حول فصل طلبة جام ...
- جمعية المواطنة لحقوق الانسان تدين الاعتداء على طلبة جامعة ال ...
- ضمان التمثيل السليم قانون انتخابي عادل
- جمعية المواطنة لحقوق الانسان تعقد مؤتمرها العام
- هل تتحقق التسوية التأريخية في ظل الطائفية
- اختطاف الصحفية افراح شوقي
- تحت عنوان (التغيير.. دولة مدنية ديمقراطية اتحادية وعدالة اجت ...
- طاولة اعلامية للمحلية العمالية في منطقة الكاظمية
- شارع دجلة منجز ثقافي في محافظة واسط
- رحيل فنان الشعب يوسف العاني وعودة نواب الرئاسات
- الواعد انيس عامر يقيم معرضه السابع للصور الفوتوغرافية على ها ...
- من اجل تعديل قانون حرية التعبير والتظاهر السلمي... وفد من من ...
- مضايف الاهوار عمق تأريخي انساني
- الرابع عشر من تموز ثورة ثقافة
- الخصخصة وانهيار الاقتصاد العراقي بعد (2003)
- احزان (عشتار جميل حمودي) في مركز اوج بغداد الثقافي
- سليمة مراد في بيتنا الثقافي


المزيد.....




- -عيد الدني-.. فيروز تبلغ عامها الـ90
- خبيرة في لغة الجسد تكشف حقيقة علاقة ترامب وماسك
- الكوفية الفلسطينية: حكاية رمز، وتاريخ شعب
- 71 قتيلا -موالين لإيران- بقصف على تدمر السورية نُسب لإسرائيل ...
- 20 ألف كيلومتر بالدراجة يقطعها الألماني إفريتس من أجل المناخ ...
- الدفاع الروسية تعلن تحرير بلدة جديدة في دونيتسك والقضاء على ...
- الكرملين يعلق على تصريح البنتاغون حول تبادل الضربات النووية ...
- روسيا.. اكتشاف جينات في فول الصويا يتم تنشيطها لتقليل خسائر ...
- هيئة بريطانية: حادث على بعد 74 ميلا جنوب غربي عدن
- عشرات القتلى والجرحى بينهم أطفال في قصف إسرائيلي على قطاع غز ...


المزيد.....

- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عامر عبود الشيخ علي - انبثاق تحالف سياسي ديمقراطي مدني (تقدم) بديلا وطنيا عن الطائفية والمحاصصة