زهير دعيم
الحوار المتمدن-العدد: 5682 - 2017 / 10 / 28 - 15:35
المحور:
الادب والفن
الأمّورة لمى شادي أبو زهيّا ( عيلبون ) في عامها الأوّل
كلمات جدّها : زهير دعيم
لمى وردة جوريّة
حلوة كثير وشَلبيّة
فيها براءة ، وفيها طُفولة
وفيها نسمة عِطريّة
بتزقزق من الصُّبح بُكّير
على شُبّاك الفجريّة
بتقول اصحوا يا عْصافير
وسبّحوا ربّ البرية
وامشوا معي شي مِشوار
تحت الشّمس السَّنيّة
قبل سنة جيت الدّار
في ليلة تشرينيّة
زغردَتْ سِتّي وأبوي صار
مثل الشّمعة المضويّة
وجَدّي كتبلي أشعار
من قصايدو الحُبيّة
فرح أخي آدم وشوي غار
وتْخبّى حتّى البدريّة
وقال هَللمى ضمّة أزهار
لونها بلون الحريّة
#زهير_دعيم (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟