سعد محمد مهدي غلام
الحوار المتمدن-العدد: 5679 - 2017 / 10 / 25 - 10:17
المحور:
الادب والفن
الطُّوْفَانُ قَارَّةٌ
أَتعلم الطَّيَرَان
مَنْ يَسْبِقُ مِنْ؟
القَبْرُ أُمّ المقبور
المَقْبَرَةُ أَمْ القَبْرُ
السَّفَرُ أُمّ المُسَافِرِ
الطَّيْرُ أَمْ السَّمَاءُ
المَسْجُونُ أُمّ السِّجْنِ
الحَفَّارُ وَالمِسْحَاةُ،
الحملدار وَالعَيْرُ،
نَجَّمَ القُطْبُ وَالسرابُ،
السَّجَّانُ وَالقُضْبَانُ
اِمْتِحَانٌ
اِمْتِحَانٌ
ضِيقٌ عِنْدَمَا لِأَيَكْفِي هَوَاءَ الوَطَنِ
رِئَةُ مُوَاطِنٍ
ضِيقٌ عِنْدَمَا لِأَيَكْفِي هَوَاءَ الوَطَنِ
رِئَةُ مُوَاطِنٍ
الأُمَّهَاتُ سْبَاهُنَّ فَلَذَّات أَحْشَائِهُنَّ
بدلوِهِنَّ عَارِيَاتٌ عَلَى مَسَاطِبِ النِّخَاسَةِ
بِسَاعَةِ الرولكس
وَمَا مَلَكَت إِيمَانُهُمْ
مِنْ عذراوات سِنْجَار
وَنينوى
وَالرقة
ضَنْكٌ عِنْدَمَا لَا يَكْفِي المَجْرَى
مَاءُ النَّهْرِ
نَصَبٌ عِنْدَمَا لَا يَكْفِي
القَلْبُ عِشْقٌ
غَرَامٌ عِنْدَمَا لَا يَكْفِي
العَطَشُ وَدَقَّ الغَمَامَ
لَّوْبٌ عِنْدَمَا لِأَيَكْفِي
الهَيَمَانُ غَدِيرُ
خَوَاطِرُ
خَاطِرُ
خَطَرٌ
تمرُّ السَّنَوَاتِ قَرَارٌ
تَوَلدتَمُوتُ قَرَارٌ
قَبْلَ أَنَّ يَنْبُع
سَنَّ العَقْلُ
يَخُونُ الشَّارِعُ
يتمومس الرَّصِيفُ
الأَشْجَارُ العَذْرَاءَ تزني
مَعَ أَقْدَام العَابِرِينَ
ديهيا
فِي نوميديا تَنَامٍ بِحِضْنِ قَيْصَرٍ
والمبحر بِشِرَاعِ عليسا
يَتَوَعَّدُ بوسيدون
عوليس بَعِيدٌ
وَحِصَانُ طْرُوَادَةٍ
أُكْذُوبَةٌ
نَوَّمَ صَلَاح الدِينِ فِي مخدع
رِيتْشَارد قَلْبُ الأسدَ
شحذت سِكِّينَ مِقْصَلَةٍ
ظَلَالُ سُرَّاقِ أَحْذِيَةِ المُصَلِّينَ
فَمَا تَبْغَيْنِ
أَيُّ هَيَاكِلُ تَبْقَى مُقِيمَةً
لرائح وَغَادٍ
* ِ الْشَمْس كُوِّرَتْ، ْ نَفْسِي الموْءُودَةُ سُئِلَتْ *
ذياكَ مَا خَامَرَنِي وَأَنَا يَسْبِينِي
إِنْ أَسْمَعَ لثغكِ يَطْرُقَنِي
فِي الخَلَوْۃِ وَسْطَ المَحَالِّ
لَيْسَ مَعَي غَيْرُ رَبِّي
أَظُنُّهُ إِنَّي
تَطْلُبُنِي يَمَامَة
النوح
فِي اللَّيْلَةِ الظَّلْمَاءِ
وَأَنَا أَخَذُونِي
فِي السَّفَرِ بِرّلَك
#سعد_محمد_مهدي_غلام (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟